ّ ُ التقبِِوالخِيِ ِفةِِِ..واآلنِِِبدِأِانتِظِ ِ ارِالخِلِيِ ِف ِة اِنِتِهِ ِِزمِنِِ ِ م النبأ العظيــ ِ ِ مجهورية ُ اخلليفة ِ دولة ِ ملكونات ِ القانوني املنظار الجزء َّ ِاألولِ َّ َ ُ ُ ُ َّ َ ُ ْ َُ ام الصاحل وظهور الفرقة الناجية حكومة اإلم ِ عشرون خطوة للوصول إىل دولـــة اخلالفة اإلهلية حكومةِالخليفةِِِ..ش ـ ـعبهِِِ..إقليمهِ ـلمِوكـ ـ ـ ـ ـ ــأم ٍرِإل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهِ الخالفــةِك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــِع ٍ الم ـ ـ ـ ــدخلِلدراسـةِعِ ـ ـ ــلمِالخِـ ـ ـ ـ ــالفةِ ّ مِ ـ ـ ـ ز زتلةِالخليفةِِِ...مِ ـودةِأمِعِـ ـ ـ ـبادةِ الخليفةِمنِومتِوكـ ـ ـيفِولمـ ـ ـ ـ ــاذاِ مقومِ ـ ـ ـ ـ ـ ــاتِالخالف ـ ـ ـ ـةِومِ ـ ـ ــك ـ ـ ـ ّوناتها ّ طرقِالوصِ ـ ـ ـولِواالتصالِبالخليفة ُ ّ لماذاِتأخرِالخليفةِك َّلِهِ ـ ـ ـذاِالوقتِ َ ّ مكانكِفِ ي ِهذاِالكتابِِ،فقدِأحرزتِ اءةِكلِماِجاءِف ي ر ِالعزمِلق امتلكت كِلوِ علمِأن اِ جاءِفيهِِ،بلِمنِحيثِعزمكِعىلِق ـراءتهِ دولةِالخالفةِِ،الِمنِحيثِإيمانكِبماِ ِ .ِ.....................ِ.................................................................................... لطفـــــا –ِهذهِالنسخةِمجانيةِ ّ ِ،فتلطفِعليناِبإهدائهاِلشخصِآخرِبعدِالنفاذِمنِ ِ َِّ تكسبِاألجرِمر ز تيِبإذنِهللاِج ـ ــلِج ـ ــاللهِِِ. اءتهاِأوِزهدكِباالطالعِعليهاِِ،وبذلكِ ِ قر 1 ناِاألولِمعِالقارئِِ،بأنِنضعِسلسلةِالمواضيعِ(ِالفهرستِ)ِ ِ ِ،زفِ َّ ماِ زلناِعىلِعهد مقدمةِالكتابِِ،ليختارِالقارئِالمواضيعِوفقِشهيتهِباالطالعِِ،عىلِماِيرىِفيهِ َّ ز ً تيبِفِتناولِالمِ ـ ـ ـصنفِِِ. ِِ،ر ِغـ ـ ـ ـمِالتأكيدِبأ ِه ـ ــِ َِّ ميةِالمِ ـ ـ ـ ـواالةِوالت حاجتهِأوال ِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ الفهرست تِ ِوطئ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــةِ(٦ِِ:.................................................................ِ)١ تِ ِوطئـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــةِ(٧ِِ:..................................................................ِ)٢ كلمِـ ـ ــةِِالكاتبِ١٤ ِ:...............ِِ......................................................... المِقدِمِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــةِِ٣٣ِ:...........ِِ..ِ..ِ........................................................ الجزءِِاألولِِِ...حكومةِاإلمامِالصالحِوظهورِالفرقةِالناجيةِ٤١ِ:.......ِ..ِ.ِ..... البـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــابِِاألولِِِ...عل ـ ـ ــمِالخالف ـ ــةِ٤٤ِ:.........ِ..ِ....ِ..ِ.............................. الفصـ ـ ـ ــلِِاألولِِِ...المدخلِلدراسةِعلمِالخالفةِ٤٦ِ:........ِ..ِ...ِ..ِ..ِ..ِ........... الخالفةِفِالمنظورِالقر ز ِ آنِ٥٨ِ:.........ِ...ِ...........ِِ..ِِ........ ز المبحثِِاألولِِِ... المطلبِِاألولِِِ...الخالفةِبوصفهاِ(علم)ِ٦٠ِ:...........ِ..ِ......................... الثانِِِ...الخالفةِبوصفهاِ(أمر)ِ٧٧ِ:...........ِ..ِ.......................... المطلبِِ ز زِ منظورِالديتِ٨٧ِ:....ِِ..ِ...ِ...............ِ.ِ......... ز الخالفةِفِال المبحثِِ ز الثانِِ... ِلإلشاكِ ــِكيفِيعبدِالشيطان٨٩ِ:....ِِ..... المطلبِِاألولِِ...المفهومِالحقيق ر الثانِِ...المفهـ ـومِالحقيقِلإليمانِ ـ ــِكيفِيعبدِويعرفِهللاِ١٠٢ِ:..... المطلبِِ ز المطلبِِالثالثِِ.ِ..المفهومِالحقيقِللدينِاإلسالمِ١٠٦ِ:......................... معتِاإلسالمِالجديدِ١١٠ِ:............................................ ِالفرعِِاألولِ ِ.ِ..ز َّ الثانِِ...أسبابِاإليمانِبالغيبِِ-لماذاِيريدِهللاِمناِأنِنؤمنِبالغيبِ١١٧ِ:ِ - الفرعِِ ز الثانِِ...المدخلِلدراسةِدولةِالخالفةِاإللهيةِ١٢٠ِ:....................... الفصلِِ ز ِظلِالقوانيِالوضعيةِ١٢٣ِ:.........ِ.ِ................ز ز ِالخالفةِف المبحثِِاألولِ... ر ِالسلطةِالتشيعيةِ١٢٤ِ:................ِ..ِ........................... المطلبِاألولِ... َّ ِالسلطةِالقضائيةِوالتنفيذيةِ١٣١ِ:..............ِ..ِ................ المطلبِِ ز ِ الثانِ... الثانِِ...مقوماتِدولةِالخالفةِ١٣٥ِ:...............ِ..ِ...................... المبحثِِ ز المطلبِِاألولِِ...كتابِهللاِوشـريعتهِِ١٣٦ِ:.................ِ..ِ........................ الثانِ...الخليفةِِ١٤١ِ:.................ِ.ِ........................................ المطلبِِ ز 2 ِالمطلبِِالثالثِِ...عل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمِالكتابِ١٤٤ِ:................ِ...ِ...................... المطلبِِالرابعِِ..ِ.اإل ِع ـجازِوالدعمِاإللهِ١٤٨ِ:....................ِ....ِ.............. َّ ِمكوناتِدولةِالخالفةِاإللهيةِ١٥٣ِ:.................ِ...ِ........ المبحثِِالثالثِ... المطلبِِاألولِِ...أنصارِوأعضاءِدولةِالخالفةِ١٥٤ِ:............................... اءِوعمالِوجيشِوطلقاءِ١٦٣ِ-١٥٤ِِ: ّ ماِفِالدولةِمنِخدمِووزر الفرعِِ( ِ.ِ..)٧-١ز الثانِ.ِ..القائمِبأمرِهللاِ-عزوجل١٦٤ِِ:...............ِ.ِ.......................... - المطلبِِ ز الشخصِالمعتِبأمرِالتنفيذِِ...خليفةِأمِخلفِا ِء١٦٦ِ:...ِِ... ز المطلبِالثالثِِ... الفةِحتِالتنفيذِ١٧٦ِ:...ِِ....ِ.ِ................... ز ّ المطلبِِالرابعِِ...دخولِأمرِالخ ـ المطلبِِالخامسِِ...نهجِالخليفةِإثرِإعالنِدولةِالخالفةِ١٨٠ِ:......ِ .ِ.....ِ.ِ .... الفرعِِاألولِِ...الخليفةِوالخالفةِ١٨٢ِ:..............ِ.ِ................................. الثانِِ...ماِالِيخافهِأعداءِالخليفةِ١٨٥ِ:..............ِ.ِ....................... الفرعِِ ز ز سياسةِالخالقِمعِالخلقِفِظلِدولةِالخالفةِ١٩٠ِ:........ِ .ِ .. الفرعِِالثالثِِ.ِ.. الفرعِِالرابعِِ...نهجِذويِالقرنِِِ.ِ ......منلةِالخليفةِمودةِأمِعبادةِ١٩٣ِ:..ِ.. المطلبِِالسادسِِ...مراحلِالظ ـهورِ١٩٩ِ:..............ِ..ِ............................ الفرعِِاألولِِ...طرائقِاالتصالِبالخليفةِ٢٠١ِ:.........ِ.ِ.............................. الثانِِ...زمكانيةِالظهورِِِ..........المرحلةِالتِنحنِفيها٢٠٥ِ:........ِ..ِ.... الفرعِِ ز المطلبِِالسابعِِ...أسِـبابِتأخرِظهورِالخليفةِ٢١٣ِِ:..........ِ.ِ.................. الثانِِ...الفرقةِالناجيةِودولةِالخالفةِ٢٢٣ِ:......ِ..ِ...................... المبحثِِ ز التعدديةِ٢٢٦ِ:......ِِ............................ّ المطلبِِاألولِِ...الفرقةِالناجيةِ–ِ الثانِِ...الفرقةِالناجيةِ–ِالجمعِوالدمجِِ٢٣٤ِ:........ِ................... المطلبِِ ز ً المطلبِِالثالثِِ...قيامِالفرقةِالناجيةِوفقاِلألديانِوالمذاهبِِ٢٣٧ِِ:..........ِ. المبحثِِالثالثِِ...دينِالخليفةِوحزبهِ٢٦٣ِِ:........ِ................................ الحكمِفِدولةِالخالفةِِ٢٧٠ِِ:.............ِ..ِ.............. ز المطلبِِاألولِِ...أشكالِ الفرعِِاألولِِ...دولةِالخالفةِوالديمقراطيةِِ٢٧٢ِِ:....ِ..ِ.............................. َّ الفةِوالدكتاتوريةِ٢٧٤ِ:.............ِ..ِ...................... الثانِِ...دولةِالخ ـ ـ الفرعِِ ز الثانِِ..ِ.وح ـدانيةِهللاِووح ـدانيةِالمنهاجِِ٢٧٥ِ:ِ ....................ِ..ِ..... المطلبِِ ز ِوحدانيةِالدينِِ٢٨٠ِ:ِ .......................ِ...ِ ..................... َّ المطلبِِالثالثِ... ِالخالفةِفِالمذاهبِواألديانِِ٢٨٢ِ:ِ ....................ِ...ِ....... ز الفصلِِالثالثِ... المبحثِِاألولِِ...أسبابِتعددِالم ـذاهبِواألديانِ٢٨٣ِ:.................ِ...ِ....... ز اءِدخولِالعربِفِاإلسالمِِ٢٩٩ِ:ِ ..........ِ...ِ........ِ....ِ ...... الف ـرعِِاألولِِ...ماِور 3 اءِاتباعِبتِإشائيلِلموىسِِ٣٠٦ِ:ِ ...................ِ.ِ.ِ.....ِ ...ِ.ِ . ز الثانِِ...ماِور الفرعِِ ز الفرعِِالثالثِِ...ماِوراءِاتباعِالناسِلعيىسِِ٣١٠ِ:ِ ..................ِ ........ِ..ِ ...ِ...... الفرعِِالرابعِِ...المِـغفلونِمنِالشيعةِوأهلِالجماعةِ٣١٤ِ:..............ِ..ِ....... ِالمهديِفِرواياتِالفرقِ٣١٧ِ:.............ِِ....................... ز الثانِ... المبحثِِ ز الثانِِ...عىلِأعتابِدولةِالخ ـالفةِ٣٢٠ِ:...............ِِ.................... البـ ـ ـ ـ ـ ـ ـِـابِِ ي ِ الفصلِِاألولِِ...خطواتِالوصولِلدولةِالخـ ـ ـالفةِ٣٢١ِ:....................ِِ....... ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــةِِ٣٢٣ِِ:.......................ِ....ِ.ِ............ِ....ِالخطوةِِاألوىلِِ...الصي ِ الخطوةِِالثانيةِِ...الرجع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـِـِـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـِـةِ٣٣١ِ:....................ِ..ِ.........ِ............. ماِقبلِالمستِِ...التوبةِالمِـ ـسبقةِِ٣٤٨ِِ:..ِ................ِ..ِ..... ِ الخطوةِِالثالثةِِ... الخطوةِِالرابعةِِ...إمامـ ـةِالخليفةِ٣٥٩ِ:.........ِ.......................ِ..ِ.............. الخطوةِالخامسةِِ...نبوءةِنرصِهللاِ٣٦٣ِ:............ِ.......ِ..ِ....................ِ.... كيفِنتعرفِإىلِيومِالظ ـهورِ٣٧٣ِ:..........ِ......ِ.ِ....ِِ....... ّ الخطوةِِالسادسةِِ... الخطوةِِالسابعةِِ...أسـ ـبابِاإليمانِبالغيبِ٣٨١ِ:........ِ..................ِِ...ِ....... الخطوةِِالثامنةِِ...مـ ـ زتانِعدالةِالخليفةِِ٣٨٥ِ:ِ......ِِ................................... الخطوةِِالتاسعةِِ...عالماتِماِقبلِعالماتِالظه ـورِ٣٩٠ِ:.........ِ..ِ.....ِ......... العاشةِ .ِ..انقالبِاألنصارِوتراجعِاألعداءِ٣٩٣ِ:........................... الخطوةِِ ر الحاديةِعشةِِ...مؤسسةِالخالفةِاإللهيةِ٣٩٧ِ:..ِ...................ِ..ِ.... ر الخطوةِِ عشةِِ.ِ..مفهومِالحدودِالعائمةِ٣٩٨ِ:.............ِ.......ِ..ِ......... الخطوةِِالثانيةِِ ر الثالثةِعشةِِ...شؤونِالخل ـيفةِ ِ٤٠٠ِ:.........ِ...................ِ.ِ........... ر الخطوةِِ َ الخطوةِِالرابعةِعشةِِ...عِـصِ ِمةِِالخليفةِ٤٠٩ِ:.........ِ...............ِ.ِ...........ِ .. ر الخامسةِعشةِِ.ِ..م ـبادئِدولةِالخالفةِ٤١٥ِ:ِِ.......................ِ.ِ..... ر الخطوةِِ السادسةِعشةِِ...ش ـعبِِالخليفةِ٤١٧ِ:....ِ................ِِ................ِ. ر الخطوةِِ اعةِفِدولةِالخالفةِ٤١٩ِ:.ِ.......ِ.....ِ....ِ.ِ.. ز دورِالشف ـ السابعةِعشةِِ ِِ..ِ. ر الخطوةِِ الثامنةِعشةِِ...الحك ـوماتِِالظالمةِوليدةِالشعوبِالفاسـدةِ٤٣٨ِ:..ِ.ِ. ر الخطوةِِ التقيةِِفِنهجِالخالف ـةِ٤٤١ِ:ِِ.......ِ........ِ...ِ..ِ....... ز الخطوةِالتاسعةِعشةَِِّ ِِ..ِ. ر الفرعِِاألختِِ...الخطوةِِاألختةِِ...سِمِةِِالدِخولِ٤٤٤ِ:......ِ..ِ...ِ..ِ..ِ..ِ............. ز األنبياءِوالتابعيِ٤٥١ِ:ِ. الوظيق زِفِاألديانِِ.نق ـ ـ ـِـ ِدِ ز الثانِِ...أطروحةِ ِ النقدِ الفصلِِ ز الخاتِمِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــةِِِ٤٧٧ ِ:........ِ...ِ.....................ِِ......... آنيةِِ-أسبابِغموضِالنصوصِالقرآنيةِِ٤٨٩ِ:ِِ... حقِالخاصِبالنِصوصِالقِر َِّ المِلِ ِ ِّ َّ ال َّ هويةِالشخص َّيةِللمِ ـ ِؤلفِ٤٩٩ِ:ِ........................ِ..ِ.......................ِ...ِ..... 4 اإلهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء إىلِاآلمـ ـ ز ـليِباهللِ-جل جاللهِ،ِ-والمنارصينِلدولـ ــةِع ـ ـ ـ ـ ـ ــِ ــدل ـ ـ ـ ـ ــهِِ، إىلِمنِبذلواِالغاىلِوالنفيسِإلع ـ ـزازِوإع ـ ــالءِك ـ ـ ــلمةِهللاِِ، ً ً إىلِمنِسنلتقيهمِعاجــالِأمِآجـالِعندِبوابةِالجمهوريةِ، مِأهـ ـ ــديِمِنِِثوابِِشِ ـ ـ ــذِراتِِالفِ ـ ـ ــكِرِوليِاىل َّ ِ ِالسـ ـ ــهِرِِ. لـ ـ ــهِ ِ ِ ِ.................................................................................................... املســــــاعــــــــــدات الفنــــــية التصحيحِاللغويِِِ-ِ:الدكتورِِ-ِ:سـ ـ ـتوانِعبدِالزه ـ ـ ـ ـ ـ ِرةِهاش ـ ـ ـ ــمِالجنانِِ. مراجعةِالنصوصِالدينيةِوالتأريخيةِِ-ِ:األستاذةِِِ-ِ:إيمانِرمزيِسلمانِِ. الطباعةِوالتنضيدِواإلخراجِِ-ِ:المهندسِِ-ِ:ســالمِمحمودِعبدِالحكيمِِِ. زِ ِوالخلقِِ-ِ:األستاذِِ-ِ:قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــصِالشم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـِـ ـ ـ ـ ـ ــريِِِ.تصميمِالغالفِاألمام األرشفةِفِمحركاتِكوكلِِِ-ِ:الخبتِالهندىسِِ-ِ:مجتتِعـ ـ ـ ـ ــالءِالصائغِِ. ز .ِ.................................................................................................. إشــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات معظمِالباحثيِالغربِِ،هِالتخلصز ستِعليهاِاآلنِِ، =ِمِنِِالطِرقِالحديثةِالتِي ِ ً ز اتِاالنتقالِبيِالمواضيعِالمختلفةِِ،بإشارةِتنبيهِ(ِ=ِ)ِِ،لذاِواح ـ ـ ـ ـت ِ اما منِعبار اتِالمطولةِلربطِالمواضيعَِِّ لوقتِالقارئِِ،آثرناِاختيارِهذهِالطريقةِِ،بدلِالعبار ً معِبعضهاِبعضاِِ،أوِاالنتقالِمنِموضوعِآلخرِِ،أوِاإلشارةِرَّبمِاِألهميةِفقرةِمِاِِ. ِالسابقيِمنِحديثِمِشابهِلماِنحنِبصددهِ ِِ. ز ز ِالكتابي ز ِماِجاءِف =ِ﴿ك،ك﴾ ِِ-ز تعت وسِالمعانِالجامعِِ،والِنذكـ ــرهِِ زفِالهامِـشِِِ. ز ز وردِفِقام ـ ـ ـ قِماِ ﴿ ِ-ِ﴾+ز تعتِِ:وف ـ ـ ـ ِ ونعتِبهمِ(ابنِكثتِِ،والسعديِِ،والقرطتِِ، =ِ(ِأصحابِالتفاستِالخمسةِ)ِ ِ:ز والبغويِِ،والطتي)ِحالِتشابهِماِجاءِبتفاستهمِِ،واألخ ِذِمنِنفسِالمصدرِِِ. 5 تـــوطـــئة ()١ َّ ِاألواب ِِ ،والكتابِاألولِ منِسلسلةِيومياتِالفتِ َِّ َِّ = ِهذاِهوِالمصنفِالثالث ِِ ، َّ ةِِ،لكن زتِلمِأبدأِبهِِبعدِالكتابِ ِ َّ الخالفةِاإللهي األولِِ،الذيِيبحثِِ زفِدولةِِ بجزءهِِ َِّ َّ ز ِاألوابِبدأتِِمنهِِ يومياتِالفت َِّ ِِ،بلِقبلِالكتابِاألول ِب ـ(ِ )١٥سنةِِ،ألن ِ َِّ َِّ الثان َّ ً وماِأخرهِِ ِ ِمنتصفِالشهرِالثانِمنِسنةِ[ِِ]١٩٩١مِِ، ز وستنتهِبهِِ ِ،وتحِديداِ ِ،زف ز َّ ً خطورةِالكتابةِفِهذاِالموضوعِِ،لكونهِِمنِأعظمِعلومِ منِأنِيكونِمقدماِِ،ه ِوِ السماءِ ِِ ِ،وصعوبةِالعثورِعىلِرواياتِ زفِزمنِالنظامِالبعت زِفِالعراقِ ِِِِِِِِِِِِِِِ، ً إليكِِ،ولمِأجدِ ِعلماِسِبِقهِِِ ألتقربِبهِِ أعظمِمنِهذاِالعلمَِِّ ِ، =ِفإلـ ـهِلمِأجِ ـ ـ ـ ـِـ ِدِ ِ ً والِلحقهِِ زفِالعظمةِِإالِهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوِِ،فِبِحقِكِياِمنِالِإلهِإالِهوِِ،أنِِ ز تزدنِاستِبِصِاراِ َّ رِعليهم أفضل الصالة والسالم أمجعني محمدِوآلِاألبرا ِ ِتتوف زانِِ،وأناِأكتبِِفيهِوعنهِِِ،بحقِِ َِّ بهِحت ِ َّ ِ وأنتِِقِلتِِوقِولكِالحقِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: َ َ ُ (يومِيأنِبعضِآياتِربكَِلِينفعِنف ًساِإيمانهاِلمِتكنِآمنتِمنِقبلِأوِك َسبتِ َّ ز فِإيمانهاِخ ًتاِِۗقلِانتظرواِإناِمنتظرون)ِ﴿ِ﴾١٥٨األنعامِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ّ ِدولةِعدِلِكِ ِِ،ولمِ ِ ولمِأج ـ ـِـدِللكسبِ زفِاإلي ِم ـ ـ ـانِمنِطريقِِ،إالِطـ ـريقِالتفكرِ زف حمتِيومِينقطعِ ِمنِأثرِ ّإَلِعىلِخِطاهاِِ،فتقبلِخطايِوفكريِِ،لت ز ٍِ أجدِلحيان عنِالدنياِأثريِِ ِ،وتبىلِرسومِوصوريِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. قالِرسولِهللاِ-ص آلهِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِ:ِ- َّ َّ ً ً ُ ِ،وإنِالمالئكةِ قاِإىلِالجِ ِنةِِ ِ لمِاِِ،سِلكِِهللاِِبهِِطِريِ ِ قاِيطِِلبِِفيهِِعِ َِ ((ِمِنِِسِلِكِطِريِ ِ َّ ز َّ ز ِالسماءِ ِ،وإنهِِليِسِتغفرِلطالِبِِالعِلمِِمِنِِف ِ العلمِرضِبهِِ ِِ لتِضِعِِأجِنِحِتهاِلطالبِِ مِعىلِالعابِدِكِفِضِلِ ِالقمِرِ ِالح ِوتِفِالبِحِ ِرِِ،وفضِلِ ِالعالِ ِ ز ِ،حت ِ ومِنِ ِ زفِاألرض ِ َّ ِ َّ اءِوِرثةِاألنِبياءِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ.ِ﴾١﴿ِ))ِِ.... ِ،وإنِالعِلمِ ِ ِعىلِسِائِ ِرِالنِجِومِليلةِالبِدِ ِرِ ِ =ِسِئلِأحدِالحِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكماءِِِ:منِه ـ ـ ـوِالعالِمِِ،قـ ـالِِ:منِيقرأِِ،قيلِِ:ومنِهوِطالبِ ً العلمِِ،قالِِ:منِيقرأِِ،قيلِِ:ومنِذِاِِ،يكتبِإذاِِ،قالِِ:منِيقرأِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ِِ.................................................................................................. ﴿ِ-ِ﴾١بصائرِالدرجاتِ[ِ-ِ]٢ِ/ِ٢٣ثوابِاألعمالِ[ِ-ِ]١٣١بحارِاألنوا ِرِ[ِ.ِِ]٢ِ/١٦٤ِ/ِ١ 6 تــوطـــئة ()٢ أسعدناِبهِِ،والحمدِهللِالذيِ ِ =ِالحِمِ ِدِهللِالذيِنِسعدِبحمدهِِ،فيجزيناِعىلِماِ ّ َّ علمناِالبيانِ ِِ ِ،وأشارِلمن ِتعلمِالبيانِباإلنسان ِِ،فنعلمِماِعليناِِ،منِخاللِمنِ ّ َّ َّ الرحمن ِ﴿ِ ﴾١علمِالقرآن ِ﴿ِ ﴾٢خلقِاإلنسان ِ﴿ ﴾٣علمهِالبيان)ِِ ،فِعل َِ مِ أرسلهِإليناَِّ (ِ ، إلشارات ِِ ،لفهم ِأشارهِِ،وجِعِلِفيهِالعلومِ تعت ِِ:جِعِلِفيهِ ِالعالماتِ ِوا ِ القِرآن ِ ز المختلفةِِ،واألنباءِالمتفرقةِ؛ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ّ لذاِجاءِ ِقولهِتعاىل ِِ ِ-علمِالقِرآن ِِ -قبلِقولهِتعاىلِ ِِ ِ-خلقِ ِاإلنسانِ ِِ،ِ ِ-ولوِكانِ ّ المقصودِ بــ( ِعلمِ ِالقرآنِ)ِِ،علمِالقرآنِلإلنسانِِ،فيجبِأنِتسبقِاآليةِ(ِخلقِ ّ اإلنسانِ)ِقولهِتعاىلِ(ِعلمِالقِرآنِ)ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ً ز آنِالكريمِِ،عالوةِعىلِتضاربِِأقوالِبعضهمِ ِ ولتىِكيفِتضاربتِِأقوالهِمِمعِالقِر ّ َِّ ِ،أيِسهلهِِألنِِيِذكرِ علمِالقرآن]ِ ببعضِِ،فمنهِمِمنِقالِِ(ِِ:قالِالزجاجِ :ز ِمعتِ[ِ ِ ً َّ يلِأوالِِ،ثمِ ِ ويِقرأِ)ِ﴿ِ ِ،ِ﴾٢ومنهمِمنِقالِِ ِ(ِِ:عِلمهِمنِشاءِمنِعبادهِِ،فعلمهِجت ً ً ِصىلِهللاِعليهِوعىلِآلهِوسلمِثانياِِ،ثمِبلغهِمحمداِ ِ نزلِبهِجتيلِعىلِقلبِالنت َّ ً علمِصىلِهللاِعليهِوعىلِآلهِوسلمِثالثاِإىلِجميعِالناس ِ) ِ﴿ِ،ِ ﴾٣وقالِآخرِ( ِ ِ ِ،ويشهاِعىلِعبادهِ)ِ﴿ِ،ِ﴾٤وكلِماِجاءواِبهِِ،يخالفِمرادِ عبادهِألفاظهِومعانيهِ َّ ِ النصِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، َّ ّ إنِمِنِِ ِرحِمِتِعىلِعباديِأنِِ ِالرحِمنِعلمتِالقرآنِِ،أيِِ ِ إذِيقولِتعاىلِِ،باسم َِّ ّ ِفِالقرآنِالعالماتِ ِِ،التِيِمكنِلإلنسانِأنِيِدركهاِِ،لوِتعلمِالبيانِِ،لذاِ جعلت ز ِ أعىطِهللاِاإلنسانِِ،القدرةِعىلِالبيانِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، قوم ِ َّ َّ َّ ِ،كلِ ِمِنِ ِيِخِصِهِمنِالخلقِِ،كذاِ كماِإن ِسِ ِنتهِتعاىلِِ،أنِيسبقِالكتابِكمِ ِ ِ ِ ز صِاألرضِِ ِ،و ّ ً كلِمنِفِاألرضِمنِالعبادِِ،منِقبلِأنِيتأِاألرضِِ: جعلِكتاباِيخِ ِّ ا َ ا ََٰ َ َ َ َ ا ََ أ َ َ ا ُ َ ُ َ أَ اب من ُّمص َيبة في اْل أر َ َ َ َ َ ض وَل ِفي أنف ِسك أم ِإَل ِفي ِكتابٍ ِمن ق أب ِل أن نب َرأها ۚ ِإن ذ ِلك على ِ َّللا ي ِس ٌير)ِ ِ ِ ٍ ِ (ما أص ِ ّ وبالعودةِلقولهِتعاىلِعلمهِِالبيانِِ،فهِناِبالتحديدِِ،جاءتِِاإلشارةِلإلنسِانِِ،أيِ ّ ليفهمه ِ بعدِأنِأكـ ـملِِالباريِ-عزوجلِ -ع ـ ـلومِالقرآنِِ،خـ ـ ِ لقِاإلنسانِِ ِ،و ِعـ ـِلمهِِالبيانِ ِِ، ِ .ِ.................................................................................................. ﴿ِ-ِ﴾٢تفستِالقرطتِصِ[ِِ.ِ]ِ٥٤٠ ز لقاءِالبابِالمفتوحِالبنِعثيميِِ/موقعِ-نِ-للقرآنِالكريمِوعلومهِِِ. ﴿ِ-ِ﴾٣ ﴿ِ-ِ﴾٤تفستِالسعديِصِ[ِِِ.ِ]ِ٥٣١ 7 َّ ّ آن)ِِ،علمهِلإلنسانِكماِقالِأهلِالتفستِِ،فماِفائدةِ ِ ِولوِكانِالمقصودِبــ(علمِالقر ّ ز ّ ّ هذاِيعتِأنِهللاِقدِعلمِ قولهِتعاىلِ(علمهِالبيان)ِإذاِكانِتعاىلِقدِعلمهِالقرآنِِ ِ،و آنِِ،ثمِعلمهِالبيانِِ،إذِلمِيلتفت ِوِاِلتتيبِالنصِالقر ز َّ آنِ ِِِِِِِِِِِِِِِِ، ِ اإلنسانِالقر ز ّ ّ َّ مِالقرآنِلإلنسانِِ،بلِعلمهِِِ،بيانِماِفِالقرآنِمنِ ِ نقولِِ،إنهِِتعاىلِلمِيعل ِ ِولذِاِ اإلنسانِ ِ،إىلِ مسِتِوىِ سموِ النصوصِ ز الفكرِِ ِ اتِِ ِ،وبذلكِ ارتقِ عالماتِ وإشار ٍ ِ َ ٍ َّ ً ِ،إنِمنِيتعلمِالبيانِِ،هوِ ِ ِهامة ِ ٍِ لِلمعلومة ٍ انيةِِ،وخِتاماِلحديثناِهذاِِ ِ،نصِ الرِّب ِّ َِّ ّ َّ ً إنسانِمنِالمفتضِأنِيعلمِِ ٍِ ِعندِهللاِِ،وليسِالعكسِِ،أيِليسِكلِِ اإلنسانِحقا ِ ُ الِنعتِأنِتعلمِالبيانِِ،أمرِ ز اإلنسانيةِِ،فهِمِالبيانِوتقبِلهِِِ ِ،و َِّ البيانِِِ،ولكنِكنيةِِ َّ ّ عِفطريةِِ،فمِاِأنِِ ِ ناِوتعلمناِللبيانِِ،دوافِ ِ فطريِلدىِاإلنسانِِ،بلِإنِدوافِعِفهمِ َّ ً دِلديناِحبِبيانهِواستيعابهِِ،وفهِمِأشارهِِ،وعظمةِ ِّ آنِِ،حت ِ ِيتول َّ ِ نقرأِآياِمنِالقِر مِدِلوالتهِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، لقِالسماواتِواألرضِِ،ومنِهاِإىلِ َّ ِ َِّ ِإىلِكيفيةِخِ أماِعالماتِالقرآنِِ،فمنِهاِمِنِيشت َِّ َّ ِ هاِاألنباءِالتِ ِ،وإىلِماِتوصلناِإليهِِمنِعلومِمِختلفةِِ،ومنِ َّ ِ عظيمِمخلوقاتهِِتعاىلِ َّ ز ِلنتعظِِ،أوِتشتِإىلِالمستقبلِلنحذرِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ناِعنِالماض ِ تحدثِ ْومنِتلكِالعالماتِماِهِعالماتِآلياتِأخرىِِ،فإذِنقرأِقولهِتعاىلِِ(ِِ-ِ:يومِيأنِ َّ َ ُ قِ)ِ﴿ ﴾٥٣األعرافِِِِِِِِِِِِ. تأ ِويلهِِيقولِالذينِنسوهِمنِقبلِقدِجاءتِرسلِربناِبالح ِ فماِعليناِإالِاستحضارِقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: َْ ًّ (ِوقالِِياأبتِِهِذاِتأ ِويلِِرؤيايِِمنِِقبلِِقدِِجعلهاِرنِِحقِاِ)ِ﴿ِ﴾١٠٠يوسفِِِ. لنعلمِأنِمعتِتأويلهِِ،أيِتحققهِوبيانهِللناسِِ،كماِتحدثتِبهِالرسلِوأشارتِ ز لهِِ،فنِسِوهِ ِبعضهمِِ،والتأويلِكماِأوضحناهِ ِ زفِالكتابِاألولِِ،هوِأيلولةِاألمورِ ز ِتحققهاِوظهورهاِللناسِِ،فيكونِمعتِقولهِتعاىلِ إىلِأصلهاِوحقيقتهاِِ،وبالتاىل ِ:يومِيأنِتأويلهِ–ِِأيِيومِظهورهِللناسِِ،بالحقائقِالتِجهلوهاِأوِتجاهلوهاِِ، ُ اكِكنِههِاِِِ. وبــهذهِاآلليةِننطلقِللوصولِلجمهوريةِالنبأِالعظيمِِ،بعدِفهمهاِوإدر ِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِ الذيِخلقِفيِناِالشجرةِالمباركةِِ،لتحِمناِبوجودِهاِبينِناِِ،وخلقِ ِ =ِوالحِمِ ِدِهللِِ، ّ فيناِالشجرةِالملعِونةِِ،ليبلوناِأيناِيختارِأيهماِِ،والحِمِ ِدِهللِالذيِختمِدنياناِبعدلهِ ّ ً ً ً ز ِللمؤمنيِ ِوعـ ـدالِِ،وجِـ ـز ًاء متقيِِ،وج ـ ـعلِخِـ ـتِامهاِمِـِـسِكا ِ ز علِاألرضِإرثاِلل ـِـ ِ ِ،إذِج ـ ـ ر ً المنافقيِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. زِ ِعىلِالمش زِ كيِ ِو ِِ،و ِوباال والمحسني ِ ز ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِأشجارِاآلخرينِبالنقدِوالتحقتِِِ،إالِمنِ ِ جتِثمارناِِ،برم = ِ زفِهِذاِالكتابِلم ِن ز ِحاولواِالمساسِبقدسيةِاآليِالكريمِِ،ومنِيرىِ َِّ مِهللاِتعاىلِفِكتابهِِِ،أوِمن ز رماهِ 8 ز الفِذلكِِ،فهوِمنِتلكِالفئتيِأجارناِهللاِمنهِماِِ،وكمِحاولناِالنقاشِوالح ـ ـوارِ خ َّ ز أنِماِتستوطنهمِمنِروحِ تِ ِحرصِِ ِ،غ ـ ـ ِ ِ عهمِ ِِ،بأيِش ـ ـكلِ ِم ـِـنِأش ـ ـكالِال ـ ـرِفِوالت ـ ـ م ـِـ ِ ّ ّ العصبيةِوالجاهليةِ ِِ،منعتِمنِكلِِذلكِِ،وشعانِماِيتحولِالحوارِِ،إىلِالسبِ ّ ّ َّ ً قائقِِ،مرتدينِزياِِمنِالغضبِ ِ والشتمِوالتكفتِِ،ألجلِالفرارِمنِالوص ـ ـولِإىلِالح ـِـ ز ِالمؤمنيِعىلِ والغليانِِ،بحجةِخوفهِمِعىلِالموروثِ ِاإلسالمِِ ،وكماِقالِأمت ِّ قِِ..فاعرفِ بنِأنِطالبِ-عِ:ِ-الحقِالِيعرفِبالرجالِِ..وإنماِيعرفِالرجالِبالح ِ الحقِتعرفِأهلهِ)ِِ﴿ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ.ِِ﴾٥ ّ ً وحثيثاِ ز ستىِمعاِِ،ماِذلكِالموروثِالمِقدسِِ،واألسبابِالحقيقيةِِ،لتمسِكهِمِ َّ بهِ ِِ ِ،وأسبابِإخفاءِوصاياِهللاِورسولهِِ،والعداءِلجمهوريةِالنبأِالعظيمِِ ِ،وإنِِمنِ ِمقامِاآلياتِالسِ ِّ ماويةِِ ّ يناطحِبرأيهِِاآلخرينِدونِاالستماعِلهِمِِ،كمنِيعىطِلرأيه ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِ. الجماعةِِ،وماِعنِالشِيعةِفمِنِ ِ = ِماِذكرناهِعنِأهلِالجماعةِفمنِكتِبِأهلِ ِ تِالمذاهبِالتِلمِيعِدِلهاِذكرِِ،كالمرجئةِوالخوارجِِ،فماِ كتِبِالشِيعةِِ ،ح َّ ِ ّ خصمِعنِخصمهِ ٍ إَلِمماِذكرواِهِمِِ ِعنِأنفسهمِِ،كذلكِماِذكرهِِِ ِّ كلِ ذكرناِعنهِمِِ ِ، ِ،وتركناِللقارئِالحِكمِواستنتاجِالحقيقةِِ،عنِطريقِكشفِالحوادثِالتأريخيةِ ِ،التِأدتِالختالفِالفرقِِوالمذاهبِفيماِبينهِاِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. =ِونعتذرِإلخوتناِوأعزاءناِمنِبعضِالمذاهبِِ،لوجودِقسمِمنِالرواياتِواألقوالِ حفةِبحقهمِِ ِ،وقدِ ِ ز العظماءِوالمقدسيِلديهمِِ،وبعضِاألحكامِالمِجِ الالنِِتمِسِِ َّ نقدِرواتهاِوإدانتهمِِ،وإنناِأجـ ـبناِ ِع ـنهِمِكأفضلِمـ ـاِيمكنِأنِ ِ ذكرناِتلكِالرواياتِِ،ل يكونِمنِجوابِِ،وكقولِِِ:الشاع ِرِِ:وكلِإناءِبماِفيهِينضحِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ِِِِِِِِ َّ َّ ِمتفرقةِ ٍِ ؤونِمختلف ٍِةِِ،وابحرت زِفِقضاياِجد =ِمباحثِِهذاِالمِصنفِتوغلت زِفِش ٍ ِ َّ ّ َّ ةِبشكلِيؤكدِلناِِ،إنِمنِسيقرأِالمصنفِدونِالمواالةِ ِ ِ،لكنهِاِمصفوفةِومرصوف ِ زفِمباحثهِ ِِ،ستلتبسِعليهِالكثتِمنِاألمورِالمطروحةِِ،بالرغمِمنِوجودِوحدةِ ً ً خولناِأنِ ِنضعِعنواناِواحدا ِِ ،لجميعِالمباحثِوالمطالبِ الموضوعِِ،التِق ِد ِت ِ ً ّ ً تقريباِِ،م ـعِهـ ـذاِفإنِماِجعل ِالتواىلِم ـطلوباِِ،هـ ـوِالتعرفِالمسبق ِعىلِأدواتِ طلبِقبلِال ِوقوفِعليهِِ،والنصيحةِِاألكيدةِبقراءتهِِبشكلِمِتواىلِومِتتاىلِِ ّ كلِمـ ـ ٍ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. .ِ................ِ.................................................................................. ز روضةِالواعظيِ[ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ.ِ]ِ٣٩﴿ِ﴾٥مجمعِالبيانِِ–ِ]ِ٢١١ِ/١ِ[ِِ: 9 ِ،الِينبغِعليهمِالدخولِفيهاِ ز ِأمورِ مِف ٍِ لقدِأدخلِالكثتِمنِرجالِالدينِأنفسِهِ ز ِ =ِ ِكلِسماء ِوأخرىِِ ،وحجمِكلِسماء ِِ،فهذهِ ِالعلوم ِوغتهِاِِ، ٍِ ز لبعدِبي ِ،كمسألةِ ِا ُ ً الِألِهلهِومنِضمنِمجالهِِ،ومنِالممكنِأنِيكونِالرسولِ الكثتِِ،وضعهاِهللاِك ِ ّ ِمكلفِببيانهاِِ ،بالرغم ِمن ِيقيننا ِِ ،منِأنهِصىلِهللاِعليهِوعىلِآلهِ بنفسهِغت ِ ِفِحالِ يلمِبهاِهوِوأوصياؤهِِ،ولكنِالِضت ز وسلمِِ ،يحملِكلِعلومِالقرآن ِِ ِ،و ّ ّ مِأهلِلتلكِالعلومِِ،أماِأنِيكونِهنالكِ غيابِبيانِالرسولِلهاِِ،أنِيتصدىِمنِه رجلِدينِغتِالرسولِوأوصيائهِِ،عىلِدرايةِبكلِتلكِالعلومِِ،فقدِأدخلِنفسهِ ً فيماِالِقدرةِلهِعليهِِ،ومنِثمِأدخلِالدينِمعهِجتاِإىلِالمجهولِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ّ ً ً واجهِحربا ز بحجةِإننِاِنعارضِِ ِرصوساِِ، اضِعىلِأمرِمِاِِ،ن ٍ وحينمِاِنجدِفرصةِلالعت ِكالمِمنِفشهِبتلكِالصياغةِِ،فكانِجلِاهتمامِبعضِرجالِالدينِ ّ ال كالمِهللاِ ِِ ِ، ز ز ّ لموروثِِ،عىلِأنهِِ ز بمتلةِِكالمِهللاِفِكتابهِالكريمِِ،بالرغمِمنِ ِ ىلِا ِ،هوِالبقاءِع ِ ىلِدرجة ِيمكنناِالقولِمعهاِبعدمِاجتماعهمِِ،عىلِ رأيِ ٍِ اختالفِأهلِالتأويلِ ِِ ،إِ واحدِفِتفستِآيةِواحدةِمنِالقرآنِِِ،وهناكِمنِرجالِالدينِمنِوجدناِفيهمِ ز قبسِمنِعلومِالسماءِوورعِاألنبياءِِ،ولكنِحوربتِنتاجاتهمِبالتعتيمِِِِِِِِِِِِِِ، منِثم ِهناكِالكثتِمنِرجالِالدينِِ،وبمجردِاِرتدائهِ ِللزيِ ِاإلسالم ِِ ،وإطالقِِ ّ ِو لحيتهِ ِ ِِ ،أصبحتِ ِمهمتهِالوحيدة ِِ ،الدفاعِعنِالدينِِ،ضدِأيِ رأيِيكشفِلناِ فاتيحِالس ـماءِِ،ف ـيدخِ ـلِمـِـنِيشاءِإىلِ ِّ السـ ـلفِ ِِ ِ،وإنهِقدِا ِم ـتلكِمـ ـ مالـ ـمِيكتشفهِِ ّ ِ جنانِِ،ويدخ ـ ـلِم ـ ـنِيشاءِإىلِالجحيمِ ِِ،فـ ـمنِعاداهِكافرِيستحقِالقتلِِ،ومنِ ال ّ ِ َّ ر ِ،وممنِأشقتِ ز ناِبالتأكيدِالِنعتِاألفاضلِمنهمِ قِالحياةِِ . ِإالِإن ّأيدهِِمؤمنِيستح ِ بفكرهمِآفاقِالعلومِالقرآنيةِ ِِ،وحفظواِلناِالموروثِالصادقِوالبيانِالحقِ ِِِِِِِ. ّ ً =ِ زفِ ِعـ ـ ـامِ[ِِ]ِ٢٠٠٢مِِ،كنتِِمِ ـ ـنشغالِبتأليفِروايةِبعنوانِمـ ـسلةِإبليسِِ،وكانِ ّ ّ ِبتفستِ ٍ عىلِأنِأبحثِعنِكلِماِيتعلقِبهذاِالمخلوقِ(إبليس)ِِ،وكنتِكلماِمررت ِفِالبحثِعنِالتفستِ يقيدِسعت ز عظمةِهللاِودينهِالقيمِِ،كان ِ ّ ّ يغالطِفهمِ ِل ز ِِ،مرتِعليهمِسنواتِالعمرِِ،فِ المعقولِوالمقبولِِ،اعتقاديِبأنِأهلِالتفست ّ آنِوالتفقهِفِالدينِِ،والِب ِدِمنِأنهمِيفهمونِماِالِأفهمهِِ،وربماِكانِ ز دراسةِالقر ً ماِيتحدثونِعنهِمستنتجاِمنِأحاديثِالرسولِاألعظمِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ّ وحثيثاِِحتِوصوىلِللعلمِالذيِكانتِتجهلهِالمالئكةِِ،وعلمهِهللاِآلدمِِ،ثمِأمرهِِ ستِِكلِمنِابنِكثتِوالبغويِ بأنِينتءِالمالئكةِبهِِ،وكانتِالصدمةِفيماِذكرِبتفا ِ ر ز والقرطتِوغتهمِلهذهِاآليةِِ،ونقلهمِلحديثِمـ ـنسوبِالبنِعباسِفِشح ـ ـهاِِ، 10 هِِأس ـ ـماءِ األشياءِكلهاِِِ،كالبغالِ والحمتِ وحتِ الفسوةِ عىلِ أنِِهذهِ األسـ ـماءِ ِ ً ز ّ اسةِعلمِالخالفةِالحقاِ)ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ِ ةِوالرصطةِ﴿ِ(ِ ِ،ِ﴾٦راجعِالمدخلِِلدر والفسي ّ فماِعسايِوعساكِأنِيكونِردِفعلِ ز ناِِ،فِدينِيتحدثِعنِ ِعظمةِعلومِهللاِِ،وماِ يقيتِأنِ ّ ذعنِأنهاِفسوةِوفسيةِِ ِ،و ز الِتعلمهِحتِمالئكةِهللاِِ،ومنِثمِعلينِاِأنِن ز سبتِلبعضِالصحابةِِ،لجعلهاِفِمقامِيبعدهاِعنِ هناكِالكثتِمنِاألحاديثِن ّ ماِأبرياءِعماِرويِعنهمِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، بهةِِ،وهمِكانواِرَّب كلِِشِ ٍِ نحنِالِنجدِأنفسناِ ِ كماِأنِهناكِأحاديثِنسبتِللرسولِالكريمِللسببِنفسهِِ ِِ،ف ً َّ زفِنزاعِمعِابنِعباس ِوغته ِِ،خصوصاِوإنِهناكِمنِقالِإنِهذهِاألسماء ِهِِ أسماءِالمالئكةِِ،أوِكماِقالِابنِجريرِإنهاِأسماءِذِ ِّرِّيةِآدم ِ﴿ِ ،ِ ﴾٧وغتهِ ِمنِقالِ يعتِأنِالقضيةِيحكمهاِالرأيِِ،والِيحدهاِويقيدهاِحديثِمنسوبِ الكثتِ ِِ ِ،وهذاِ ز ّ بأنهِِالتفستِاألمثلِ ِِ ِ،والذيِالِيمكنِأنِينافسهِتفستِآخ ِرِ ِِ، للرسولِِ،كِنؤمِنِ ِ لتِبشحِالرسولِاألعظمِِ،لكنهاِ ر ماِيشلِالعقلِعنِالتفكتِِ،أنِهناكِآياتِس ّج ّ ِو والتابعيِ ِ،وكأنهمِ يقولونِ ِ،إنِ ز ذيلتِِ ب رشوحاتِ وآراءِ أخرىِِنسبتِِللصحابةِ ِّ ّ ز ً عنِسببِامتعاضهمِِ،لوِأنِمناِ ِ ف رِشحِاآليةِ ِِ،والِعلمِلنِاِ ياناِ ِ هناكِآراءِأصدقِب ِ منِحاول ِالبحث ِ ِواكتشاف ِِ،ماِيعىطِِللنصوصِالقرآنية ِمكانةِعلميةِجديدة ِِِِ، ِِ ً ًّ ً ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِ. مِمنِأحدِبتدوينِ ٍ ِجداِمنِاآلياتِ ِِ ،التِلمِيقِ وقدِتعتقدِأنِهناكِعدداِقليال ِ ً ِبخالفِذلكِتماماِِ،فإنِهناكِالقليلِ ِ تفستِالرسولِلهاِِ،لكنِالحقيقةِالمِ ّرةِه لِلشحهاِِ،ولمِتزِدِعنِآيةِ منِاآلياتِِ،التِنجدِأنِتفستِالرسولِالكريمِس ّج ر واحدةِلكلِسورةِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ِ ً ز ِإلهمالِالنظرِفِتفستِالكثتِمنِ =ِبالمقابلِأوجدِالبعضِمنِالمفشينِِ،طِ ِرقا كررةِِ،أوِماِيعتقدونِأنهاِمنِالمتشابهاتِِ ِ،وألنناِسنبحرِ اآلياتِ ِِ،لفهمهمِأنهاِمِ ِّ َّ الِعند بأنِماِآلياتِالقرآنِمنِتأويلِوتفستِإ ِ زفِكلِهذهِالقضاياِِ،سنختمِِقولناِِ ِ، أهلهِِِ،وهمِالرسولِوآلهِ-صلوات اهلل عليهم أمجعنيِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ،- وعليهِسيكونِواجبناِأمامِهللاِوأمامهمِِ،هوِالكشفِعنهمِ ِوعنِمنازلهمِِ،وعنِ كونِ زِ ِوالمستقبلِِ،وإنِمنِالشططِالبقاءِفِس ـ ٍ ِ ز ِوالحارص ز ِالماض ز دورهمِف النتظارِ .ِ.................................................................................................. ﴿ِ-ِ﴾٦تفستِابنِكثتِوالقرطتِوالطتيِلقولهِتعاىلِ(ِ-ِ:فعلمِآدمِاألسماءِكلها ِ)ِ ِ. ﴿ِ-ِ﴾٧تفستِابنِكثتِصِ ِ[ِِ،ِ]٦كماِروىِابنِجريرِحديثِابنِعباسِالمذكورِِِِِِِِِِِِِ. 11 ّ خـ ـليفةِ الزمانِ ِِ،فهوِِمِـِـنِ يِنتظرِ م ـ ـناِ قـ ـدومناِ إليهِ ِ ِ،عـ ـنِ طريقِ اإليمانِِبدولةِِ ّ العـِـدالةِاإللهيةِِ،وعنِطريقِتوضيبِكلِمـ ـناِدورهِِ زفِتلكِالدولةِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، وكلِِه ـ ـذاِسيأنِبيانهِبالتفصيلِِ،ول ـ ـنِينتهِدورناِأم ـ ـامِالنصوصِالقرآنيةِِ،حتِ نحارب ِالرأيِالفاسدِِ،أوِعىلِأقلِتقديرِِ،الرأيِالذيِلمِيعدِيتناسبِو ِعظمةِ َّ واِبأنهاِعلمِواحدِِ،يمكنِأنِيحملهِرجلِواح ِدِِِِِِِِِِِِِِِِ. علومِالقرآنِِ،والتِِظنِ ِ يتعرقونِإذاِماِسألهمِمنِسائلِِ،كيفِ =ِلمِيزلِبعضِرجالِالدينِليومناِهذاِّ ِ، َّ ً دافعِِ،وهللاِنبِههمِ تِثبتِ ِلناِوجودِهللاِِ،فهمِدائماِيضعونِأنفسهمِموضع ِالمِ ً ً ّ كمنِيبتِرصحاِشاهِقاِ ز ادِلهمِالعزةِِ،فالقضيةِمعِالفارقِالعظيمِ ِِ، َِّ وعلمهمِِ،وأر َّ ز ودقتهاِِ، ِ،الِتصلِالعيِآخرهِِ ِ،وفيهِمنِا ِألبنيةِِ،ماِيدهش ِالعقل ِمنِعظمتهِاِ ِ دورِفِسمائهِِ،دونِأنِتصطدمِببعضهاِِ،ومخلوقاتِ ز واآلالفِمنِا ِألجرامِالتِِت ً تخدمِسِكانِهذاِالرصحِِ،لمِترِمثيالِلهاِِ،وماِيطولِالحديثِعنهِِ،ثمِيأتيكِمنِ منِبتِهذِاِالرصحِ ِِ،واثبتِأنِالطبيعةِالِدخلِلهاِببنائهِ ز يسألكِِ،اثبتِأنِهناكِ وتصميمه ِوماِفيه ِمنِعظيم ِاألبنية ِ ِِ ،فهلِلهِأنِيسألكِِ،أمِلكِأنتِأنِتسألهِ ز َّ آدمِِ،ثمِاعتلتِ ِعنِأنِ أن ِالطبيعةِِ،هِمنِخلقتِ ِ عىلِبيانِاألدلةِالتِتِثبتِ ِ ِ يةِمنِرجلِواحدٍِِ ر علماءِالِينكرونِِ،أنِأصلِالبش تخلقِمخلوقاتِمشابهةِلهِِِ،فال ّ ً ً هوِالتطورِ ِ،فلماذاِخِلِقتِِالطبيعةِ-حاشا هللِ،ِ-شخصاِواحداِِ،ماِدامِهذاِالشخصِ ً الطبيغِللضفدعِأوِالقردِِ،ِ،ثمِلمِاِالِنرىِاستمرارهاِِ،أوِابتكارهاِأنواعاِأخرىِمنِ ً ً ً ً ر َّ ِوقرداِِ ،متأمالِ ِ نجب ِطفالِِ،وقامِبتبيةِضفد ِعا ِ البشِيةِ ِِ ،ويبدوِأنِداروينِلم ِيِ ّ ً َّ ِلنظريةِالتطورِالذيِجاءِِبهاِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ِأبنائهِِ،وفقا ِ ِأنهِمِاِسيصبحانِمن َّ ألنهمِلمِيشهدوِاِكيفِفطرِ هللاِ أتعرفِ ِلماِهِم ِيفتونِمثلِهذه ِاالفتاءاتِِ ِ؛ِِ ِ َّ ِِ،أنهمِلوِشهدواِالفتواِأعظمِمماِقالوهِ ِِ، السماواتِواألرضِِ،والمصيبةِاألكت ِ الِبلِلوِشهدِمنِآبائهمِكيفِفطرِهللاِالسماواتِواألرضِِ،لنسبواِالعظمةِلهِمِ وجعلواِهللِشكاءِفيماِخلقِِ ِ،والِتحسب ِأن ِالمِلحد ِوالكافرِِ،هِمِفقطِمنِ ر ِ، ً يتبجحونِويفتونِِ،مثلِهذهِاالفتاءات ِِ،فلديناِنظرِا ِء ِلهِمِِ،ومنِقالواِأنِهللاِ ُ ُ يجلسِعىلِكرسيهِالذيِوسعِالسماواتِواألرضِِ،فيبقِمنِالكرىسِأربــعِأصابعِِ ِِ،هذهِاالفتاءاتِ ِِ،أفقدتِالكثتِأرواحهِمِِ،لمجردِالتشكيكِبهاِِ،ونِقسمِباهللِِ، حيِيتحركِأوِيغضبِ ّ الِتختلفِبفسادهاِِ،عمنِيقولِأنِهللاِ ز ريةِدار ِوينِِ، أنِنظ َِّ عىلِالعرشِِ،يحدث ِأطيطاِ ِِ ،وسيأتيناِالحديثِالمرِعنِمثلِهذهِاالفتاءاتِِ مدِهللِعىلِنعمةِالع ـقلِِ،الذيِأدركِهللاِلعظيمِخلقهِوصفاتهِِ. وغتهِاِِ،والحـ ـ ـ ـِـ ِ 12 َّ وقفة تعريفية دولةِالخالفةِِ،التعرضِألهلِالتفستِِ،والكتبِ ِ لِمِِيِكِِمِنِِنهِجِِسعِيناِِ،إلدراكِ ً ً َّ َّ أن ِهناكِألوانِا ِوأطيافِا ِمِختلفة ِِ، ِنقلتِالرواياتِبهذاِالشأن ِِ ،فِنِحِنِ ِنعلمِ ِ ِ ِ الت الِيِمكنِأنِ ألجلِإدراكِذلكِِ،معِهذاِفإنِهناكِماِيخالفِالمنطقِالسليمِِ،ومِاِ ِ َّ نعقلهِ ِِ ،ونقبلِ ِبهِ ِمنِالتفستِِ ،فهِم ِيجعلونِ ِم َِّماِنعرفهِ ِمنِالطبيعةِالماديةِِ، َّ َّ ً قياسا ًّ شخصياتِ ِاآلياتِِ،وكأنهم ِيتعاملون ِمعِ ِ ِلتقبلِالرواياتِِ،وأساساِلتفست عنِأئمتهِمِ-عليهم السالم- َِّ َِّ عابِأهلِالجماعةِِ،الفرقِالشيعيةِِ،لماِنقلوهِِ بشيةِِ،وقدِ ر َّ َّ ز َّ ِ،ثمِمجيئهِفِآخرِالزمانِِ ِ،و ِأنهِ ِألمرِشاذِعنِ ِ ،فيما ِيتعلقِبغيبةِالمهدي ِ-ع- َّ أن ِذلكِمن ِمنهاج ِالسماءِِ،وعابواِعىلِأهلِ منهاج ِالسماءِِ،فيماِيرىِالشيعة ِِ ِ، َّ هللاِبليلةِوضحاهاِِ،وهذاِ ٍ الجماعةِقولهِمِِ،أنِالمهديِشخصِعاديِِ،يصلحهِِ ليِ َِّ ِ،لديناِقصصِاألو ز السماءِِ،ونحنِبيِهؤالءِوهوالءِ ز هوِالمخالفِلمنهاج ِ ز َّ منهاجِالسماءِِ،خاصةِوإنهِِممثلِهللاِفِاألرض ِِ، ِ لنختارِالروايات ِِ ،التِتتفقِ ِو ز ز َّ َّ وسنقفِعىلِأنِمتلةِالخليفةِ ِ أيِي ِتفقِمعِعظيمِماِعرفناهِِِ،منِمعاجزِاألنبياءِِ، ز َّ ِأنهِ ِأعظم ِ ِوأفضل ِمنِمنازلِاألنبياءِِ، عت ِ ِ ،وبالعظمةِالتِسيهبهاِهللاِلهِِ،ال ِت ُ ُ ندِلهِِمنِعملِِ،يتناسبِوماِِاسِنِدِتِ ِإليهِمنِمعاجزِِ،فماِوقعِفيهِ ولكنِماِِاسِ ِ متلةِالنتِمنِخاللِماِوهبهِهللاِمنِمعاجزِ أهلِالكتابِمنِمغالطاتِِ،هِبرؤيةِ ز ز ُّ ُّ اتِهللاِِ،ك ِلماِكانِلهِشأنِأعظمِِ،لدرجةِإعطاءِ ِ فك ِلماِازدادتِِواقتبتِِمنِقدر ِ ِ، ِمتلةِاإللهِأوِابنِاإللهِ-حاشا هللِ، -بسببِقدرتهِعىلِاحياءِالمونِبإذنِ عيىسِالنت ز ز ِ،حيِيرونِالخليفةِوهوِيِحتِالمونِ ز هللاِِ،فماِسيكونِمنِردِفعلِأهلِالكتابِ ِ ّ ز ُ حيِيفلقِالبحرِويطويِاألرضِِ،ويِسلطِ المرضِِ،وردِفعلِاليهودِ ِ،زِ لِ ز ِ،ويشق ِِك َِّ اآلفاتِعىلِمنِيقاتلهِِ،معِكلِِهذاِفسِيِحارب ِونهِكماِحوربِِاألنبياءِواألولياءِمنِ قبلِِ،ويِمىلِلهمِالشيطانِماِيِحاجِونِبهِخليفةِهللاِِ،وماِيروهِِمنِذريعةِلمحاربتهِِ حتِأولئكِالذينِيرجونِمنِهللاِظهورِالخليفةِِ،بعدِأنِيجدونِصعوبةِالنهجِ ِ َّ ِ، كماِسيمرِبناِِ،ّ بأنهارِالعسلِوالليِِِ،التِستخِصِِفئةِقليلةِ ِِ، ز ِ،وتالىسِأحالمهمِ ر وتنكيسِأعالمِأعدائهمِِ ،وانتصارهمِعىلِمنافسيهمِِ،وكلِ ِهذا ِسنبحثهِوأنتِمِ كشهودِِ،بماِتمتلكونِمنِفراسةِوهدىِفطريِِ،أودعهِهللا -جل جالله -فيناِللبيانِ ٍِ معناِ ِ واجتباناِكشعبِلدولتهِِِ. ِ ذاِماِمتناِبهِ ِعـ ـنِبافِمخلوقاتهِِ، زِ َّ وادراكِالحقائقِِ،وهـ 13 كلمة الكاتب ز ِالمنظارِالقانونِلدراسةِالنصوصِالقرآنيةِ ز ماِمعت ً ً حينماِيتناولِبعضِالباحثيِنصاِقِرآنياِِ،كقولهِتعاىلِ زفِاآليةِ﴿ِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: ﴾٢٤ ز لِربِارحمهماِكماِرَّبي زانِصغ ًتا)ِاإلشاءِِ. ِالرحمةِوق َّ (واخفضِلهماِجناحِالذلِمن َّ َّ ّ امِاألبناءِآلبائهمِِ،لكنناِلوِاستخدمناِ ِ واحدِفقطِِ،وهوِاحت فِاآليةِباتجاهِ ٍِ ٍِ تراهِِيوظ َّ ز ِلهذاِالنصِِ،نجدِأنهِِتعاىلِيأمرِاالبنِباحتامِاألبوينِومعاملتهماِ ِ لقانون المنظا ِرِا دِاألبوينِويأمرهِماِِ،بطريقةِغت ر ّ ِمباشةِعىلِرعايةِوحفظِ ِ رحمةِ ِِ ِ،ولكنِيهد ٍِ بكلِِ أبنائهماِِ،فقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: ّ ً (ِاِرح ـ ـمهماِك ـماِ ز حماِأبنائهماِِ،وإَلِفلنِ ِ غتاِ)ِِ،اِنذارِوتحذيرِلألبِوينِلت ربيانِص ـ ـ ِ ح ـمكماِ، يرح ـمهماِهللاِِ،أيِإنِالمـ ـنظارِيقولِِ،إذاِأنتِماِل ـمِت ـرحِماِأبناءكِـماِفِـلنِأر ِ وهناِيطرحِالباريِ-عزوجلِ، -معادلةِمتوازنةِاألطرافِِ،أنتِأرحمِأباكِلتحمكِهللاِ ز ِذلكِعىلِالباحثيِِ،إنماِ الِيخقز ِِ ِ،وأنتمِاِإذاِلمِترحمِاِابنكمِاِلنِيرحمكمِاِهللاِ ِِ ِ،و وبع ِد ِأنِينتهِالباحثِم ـ ـنِسـ ـتِأغوارِأبحاثهِِ ِِ ،يكون ِقـ ـدِتـ ـجاوزِسـ ـنِالص ـباِ ً والشبابِِ،وباتِأباِِ،وماِيِهمهِ ِهوِمعاملةِأبنائهِلهِ ِِ،وليسِخالفِ ِذلكِِ،فالِ يهم ـهِِبعدِذلكِِ،أنِيرىِمـ ـاِ ِع ـليهِمنِواجباتِِ،ق ـِـدرِم ـ ـاِيتطلعِإليهِمنِحقوقِ، ِّ ز َّ ةِتقعِعىلِعاتقِكلِمنِيبحثِفِالنصوصِالقرآنيةِ َِّ ناكِمسؤولي وعىلِماِتقدمِِ،فهِ ِ صِالمجتمعِِ،وعىلِ ز اِوجدِماِيساعدِبهِرجالِالدينِِ،فِاستنباطِاحكامِتخِ ِّ ِ،إذِاِم ِمنِاألطباءِوالمهندسيِِ،فيماِيكتشفونهِمنِز ز عاتقِمنِيستخدمِالمنظارِالقانون ز أمورِعلميةِمنِالنصوصِالقرآنيةِِ،فالمنظارِالقانونِِ،هوِزاويِاِالعلومِالمختلفةِ ّ ر ّ ِعىلِوجهِاألرضِِ،جامعِللشائطِ أنِهنالكِمنِعالم ٍ للقرآنِالكريمِِ،فمنِمنـاِيظنِِ ً عيةِ ِِ ِ ،و ز ِللشائطِِ، كانِجامعا ر آنِمنِعلومِمِختلفةِِ،وإنِِ ٍ ماِفِالقر واألحكامِالش َِّ ر ديت ِّ ِألم ـ ـ ـةِبكامـ ـلهاِِ. ف ـِـهلِيمكنِأنِيِ ـ ـحتملِمـِـنهِِ ِوق ـ ـ ـوعِال ـ ـ ـزللِِ،وه ـ ـ ـوِالق ـ ـ ـائدِال ـ ز زِ لرسولِالكريمِالذيِأكدناهِفِ﴿ك،ك﴾ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: =ِقولِا ّ َّ ِأنِيتأولواِالقرآنِعىلِغتِ فِعىلِأمتِمنِبعدي ِثالث ِخصالِ : َِّ َِّ ماِأتخو ِ(( ِ ِإن ـ ّ ّ ّ ِيطغواِويبطرواِِ،وسأنبئكمِ َّ ِ ِ،أوِيظهرِفيهمِالمالِحت تأويلهِِِ،أ ِوِيتبعواِزلةِالعالمِ وأماِِالعالمِ المخرجِِمنِ ذلكِ ِِ،أ ِّماِِالقرآنِ فاعملواِ بمِحكمهِ وآمنواِ بمتشابههِ ِّ ِِ، َّ وأماِالمالِفإنِالمخرجِ فانتظرواِفيئتهِِ،ايِرجوعهِإىلِِالصوابِِ،والِتتبعواِزِلتهِِّ ِ، منهِشكرِالنعمةِوأداءِحقهِ))ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. 14 ِوعنِعىلِبنِعبدِهللاِاألسواريِِ،عنِأحمدِبنِمحمدِبنِقيسِِ،عنِأنِيعقوبِ ِبنِخشمِِ،عنِعيىسِِ،عنِابنِعبيدةِِ،عنِمحمدِبنِكعبِقالِِ:قالِ ر ِ،عنِ ِعىل رسولِهللاِصلواتِهللاِعليهِوعىلِآلهِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: ّ َّ ّ ّ قِبالقرآنِِ،أوِدنياِ فِعىلِأمِتِثالثِ ِ:زلةِ ِعالمِِ،أوِجدالِمناف ِ ِماِيتخو (( ِأشد تقطعِ ِرقابكمِِ،فاتهموهاِعىلِأنفسكمِ))ِ﴿ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ.ِ﴾٩﴿ِ-ِ﴾٨ ً َّ ُ ّ ِأعالماِِ،منِحيثِجهلناِالمِطبقِ ِ مِع ًِ لماء نِنظ ِنهِ ِ جالِالدينِمم ِ ِ ِمنِر ِوهناكِالكثت ِ بالدينِِ،أماِمِنِِحيثِ ِالمستوىِالمطلوب ِِ،لرجالِالدينِِ،فهِمِأخطرِمماِلدىِ ِّ َّ ّ ِ،ألن ِدِفةِ ِالقيادةِبيدهم ِِ ،زدِ ِع ـِـىلِذلكِماِهـ ـوِمِـ ـتوقعِوغتِ منِجهل ِ ِ ٍِ الجاهل ِ ِرجالِدينِمنِقبلهاِِ، ِّ مكنِأنِتدس ِ مِ ـتوقعِمنِكيدِباف ِالفرقِالمعاديةِِ،التِيِ لتشويهِصورةِ المذهبِ ا ِآلخرِِ ِ،أوِ رشاءِ بعضِ الذممِ للغرضِِنفسهِ ِ،واسقاطِ مكانةِالفرقةِبعيونِأنصارِتلكِالفرقةِِ،وهذاِماِتواجههِِالفرقةِالناجيةِِِ،أِكتِبكثتِ منِبافِالفرقِِ،فقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: ز ًّ ٍّ ُ َٰ ضِ ( ِوكذ لكِجعلناِلكلِنتِعدواِشياط ُيِاإلنسِ والجنِيوحِبعضهمِإ َٰىلِبع ٍ زخرفِِالقولِغروراِولوِشاءِربكِماِفعلوهِفذرهمِوماِيفِتونِِ)ِ﴿ِ﴾١١٢األنعامِِِِِِِِِِِِِِ. ً ِِ ّ ً مثلِمنهاجِهللاِورسولهِِ، ينطبقِتمِامِاِعىلِالفرقةِالناجيةِِ،بوصفهاِالفرقةِالتِتِ ِ َّ هاِشياطيِاإلنسِوالجنِ ِِ ِ،ومنِهناِأصبحِدورِكلِِ ز ِ نِسيتكالبِضد مِفهِِم ومنِثِ َِّ ّ َِّ المغرضِِ،ممنِ فردِمناِِ،مِساندةِالعالمِالفقيهِِ،ومحاربةِالسفيهِِ،والمعادي ِ ِو عِالفتنةِبيِأنصارهِا ِ ِِ ،فكيفِنقفِعىلِالتأويلِ ز قدِينتمِللفرقةِالناجيةِِ ،لزر ادهِهللاِفِِكتابهِالكريمِِِِِِِِِِ، ِ ز الصادقِوالمطابقِِ،والحكمِالعادلِوالمِوافقِلماِأر ّ كانِ جوابِ معظمِ العلماءِ ِ،أالِ يقومِ بتفستِ القرآنِ ِ،إَلِ أهلِ االختصاصِ منِ منِالسلفَِِّ ِ، لكنِ ّ رج ـ ـاالتِالدينِِ،وجـ ـوابِبعضهِمِاآلخرِأنِنبقِعىلِماِورثناهِِ ّ ز ز ّ ناِإىلِعدمِوجودِفقيهِعىل ٍِ ِمنِحديثِالرسولِالكريمِفِأعالهِ ِِ،يدِل قِالثان الش ـ ـ ِ للِِ،سواءِفيمنِمصِأمِفيمنِسيأنِِ،وهذاِهوِالفرقِ ز ِمعرضِللزوجهِاألرضِغت ّ رصِِ،وبيِالعالمِالفقيهِ ِِ،فماِهوِالحلِِ،إذاِكانِالفقيهِبحاجةِ ز بيِالنتِِ ِوإمامِالع ز ًّ ز لماِبكافةِالعلومِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، إىلِضعفيِأ ِوِثالثةِأضعافِمنِالعمرِِ،كِيكونِمِ ِ ّ إنِكالِالشق ز يِمنِالحديثِيؤكدانِدورِالجميعِبتدبرِالقرآنِِ،الِباختيارِالمقبولِ .ِ.................................................................................................. ز جاءِفِبحارِاألنوارِِِ-العالمةِالمجلىسِِ-جِ[ِِ-ِ]ِ٨٩الصفحةِِ.ِ]١٠٨[ِ،﴿ِ ِ﴾٨و ﴿ِ-ِ﴾٩الخصالِِِ/الشيخِالصدوقِِ-جِ{ِ}١صِ[ِ،ِ]٧٨تعليقِعىلِأكتِالغفاريِِ. 15 ز ماِهوِتكليقِأناِ وترك ِغتِالمقبولِِ،بلِباختيارِالمقبولِوالمحتملِالقبولِ ِِ ،ف وغتيِأمامِالدينِوأمامِالعالمِالفقيهِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ز ندقِفِ ِبيِلل ـ ـرس ـ ـ ـولِم ـ ـدىِأه ـ ـميةِالخـ ـ ي ّ ز =ِإنهِتـ ـكليفِسِـ ـلمانِالفارىسِ-عِ، -حـ ـ ز قبلِ ندِهللاِت ـعاىلِِ،ف ـ ـقدِت ـِـ ّ ّ نِأنِالنتِمِـ ـ ـلهمِمـ ـنِ ِعـ ـ ِ م ـِـعاركِالمِ ـ ـدنِ ِِ،ف ـ ـبالر ِغـِـمِم ـِـ ّ قيِِ،أنِالنتِلـ ـ ـوِلمِي رشِ ِعـ ـليهِسِ ـ ـلمانِبفكرةِ ورىِمنِأصحابهِِ،وإنناِعىلِي ز ٍ الشـ ـ بناءِالخندقِِ،لكانِأمِ ـ ـرِأص ـحابهِبالنتيجةِبحفرِالخـ ـندقِِ،ول ـ ـكنِه ـ ـكذاِيريدِأنِ ز ً ّ ّ ّ صهِِ،وفِضمنِم ـ ـاِ ىلِأنِلكلِم ـ ـ ِناِدورا زِفِض ـ ـمنِتخصـ ـ علمناِهللاِورس ـ ـولهِِ ِ،ع ـ ـ يِ ِ يفهمهِِ،الِمجردِالرأيِالمعارضِوالموافقِِ،فقولهِتعاىلِِِ-ِ: َّ َّ َّ واِالصَلةِوأمرهمِشِ ـ ـ ـ ـ ـور َٰىِبينهمِومِ ـ ـ ـ ـِـماِرزقناهمِ (ِوالذينِاستجابواِلرب ـهمِوأقام ينفقونِِ)ِ﴿ ﴾٣٨الشورىِِِ. تناِلفالنِِ،م ـ ـ ـ ـ ـثلماِِنـ ـقومِبهِ ِأنِنقومِبتأييدناِلفالنِِ،أوِأنِنبديِم ـِـعارضـ ـ ز الِيعت ٍ ٍ حزبِولـ ـيستِِ نحنِاآلنِِ،فِاالنتخاباتِواس ـتطالعِالـ ـرأيِِ،ف ـ ـتلكِمِ ـ ـ ـ ـشايعةِوت ـ ـ ّ زِ ورىِتعتِتقديمِال ِم ـ ـشورةِوالنصيحـ ـةِِ ِ،ع ـ ـىلِوف ـ ـ ـ ـقِتخصصِأ ِوِ ز ش ـ ـورىِِ،ف ـ ـالش ـ ـ ّ ز اس ـ ـ ـتدالالتِوخ ـ ـتاتِمِ ـِـختلفةِِ،يتستِلناِبعدهاِالوقوفِ ِع ـ ـىلِالـ ـحكمِأوِالـِـقرارِ المناسبِ ِِ ِ،وهذاِماِأوضحتهِِقواميسِاللغةِ﴿ِ.ِ﴾١٠ ً تشاورِالقومِِ:شاورِِبعضهمِبعضاِِ،تبادلواِاآلراءِواألفكا ِرِِ. ً شاورِفالنا زِفِاألمرِِ:استشارهِِ،طلبِرأيهِونصيحتهِفيهِِ. ً ً ر ِلهِوموجهاِِ. ِ شدِبىسءِواتخذهِهاديا ونحوهِشاورِعقلهِِ:است ز ً َّ مشتِلعمريِفِالحقيقةِناصح ِوإنِمشتِاِقدِأشارِبماِرأىِ ِ....ر ِ وكقولِالشاع ِرِِ : الشاعرِعبدِالغفارِاألخرس﴿ِ.ِ﴾١١ ً ز وجاءِفِتفستِابنِكثتِلآليةِ﴿ِ﴾٣٨منِسورةِالشورىِ(ِِ:الِيتمونِأمراِحتِ ائهمِفِمثلِالحروبِوماِجرىِم ـ ـجراها)ِِ،لكنهِبعدِ ز يتشاورواِفيهِِيتساعدواِبآر ذلكِذك ـ ـ ِرِماِق ـامِبهِعمرِبنِالخطابِِ،وهوِعىلِفراشِالموتِِ،إذِجعلِاألمرِ ورىِفِستةِنفرِِ، ز بعدهِش ـ ز وإم ـ ـاِأنهمِعادواِلسجيتهمِفِالجاهـ ـ ّليةِِ،إذِ همِإمـ ـِاِ ِفهمواِأنِالشورىِانتخابِ ِِّ ِ، ِّ فـ يدهمِمنِبيِسادةِقريشِوكتائهاِ ِ، ز يعمدونِالختيا ِرِس ماِفز ز فالش ـ ـورىِِ:هِأنِتق ـ ـدمِالنصيحـةِل ـ ـتفعيلِدوركِفِالمِ ـ ـجتمعِليسِإالِِ،كــِ ِ .ِ.................................................................................................. ونِللخدماتِالبحثيةِوالتجمةِِ. جامعِالمعانِ ِِ/موقعِالكت ز ز ﴿ِ-ِ﴾١٠ ﴿ِ-ِ﴾١١مختارِالصحاحِِ/محمدِبنِأنِبكرِالرازيِِ/دارِالكتابِالعرنِِ[ِ.ِ]٨١ 16 وشاورهمِفِاألمرِفإذاِعزمتِفتوكلِعىلِهللاِ)ِ﴿ ﴾١٥٩آلِعمرانِ ِِِ، ز (ِ ّ ز ّ ِالحرفِبعملِالفقيهِ ولكنِماِدخلِالطبيبِوالمهندسِوالمحامِوالمعلمِوحت ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، الفقيهِوالعالمِاإلسالمِكماِأسلفناِِ،يفتقرِإىلِصحةِالقرارِالذيِالِيقبلِالخطأِ ِّ المستوىِالذيِيريدهِهللاِتعاىلِلعبادهِِ،ومعِكلِذلكِِ،فعىلِماِيبدوِأنِ والزللِِ ِ،و ز لةِماِيقصِبهِهللاِ زز ارِالذيِيصلِإىلِمت قِ ِرسولهِِ،أعطاهِقوةِالقر هللاِوعنِطري ِ تعاىلِورسولهِوأوصياؤهِ ِِ ،وقولِالرسولِ(ِأماِالعالمِفانتظرواِفيئتهِ)ِيدلناِعىلِ ّ ذلكِِ،ويشتِإىلِالبقاءِعىلِطاعة ِالعالمِحت ز ِفِحالِ زلتهِِ،وذلكِبانتظارِأنِ يعودِإىلِجادةِالصوابِِ،وكماِيبدوِأنِالطاعةِوالستِوراءِالعالمِالفقيهِِ،ختِلناِ حتِمماِنراهِبالرأيِالعلمِالصائبِِ،ألنِِ ِوح ـ ـدةِالجمعِختِمنِالش ــتاتِِ،وهــذِا ىلِمرصاعيهِ ِالمصِبالرأيِالفاسدِِ،أوِكماِفتحِأهلِالسلفِالبابِع ِ طبعاِالِيعت ز ز ز ً ز ـقضيةِتنحرصِفِكلِمـ ــاِ ِِ،يعيثونِفِاألرضِف ـساداِ ِِ،فالـ زِ كامِوالمفتي ِ،وتركواِالحِ ـ ـ ّ يستحدث ِمنِاألمورِِ،والِتمتِألصولِالدين ِِ ،واألمورِالمهمة ِالمتعلقةِبحياةِ هؤالءِالجمِعِِ،ومنِهناِيتزِدورِأهلِالعلومِالطبيعيةِوالتخصصاتِ ِالقانونيةِ القانونِ الِذيِ تختارهِ العلومِ المختلفةِ ز والسياسيةِ واإلداريةِ وغتهاِ ِ،فالمنظارِ لِدورِالدينِفِالحياةِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ،ز ّ اسةِالدينِِ،ستفع لدر ز وعندِقيامِأهلِاالختصاصِبتجمةِالنصِالقرآنِِ،إىلِماِيفهمونهِويعرفونهِمنِ ىلِكلِاالستدالالتِالمـ ـختلفةِِ،التِي ـ ـرونهاِ ِع ـ ـلومِ ِِ،ف ـ ـإنِالفقيهِِ،سيقفِب ـ ـهذاِ ِعـ ـ ـ ِ ويستنبطونهاِمنِقراءتهم ِللنصِِ،وبذلكِفبدلِأنِيقومِالفقيهِبدراسةِالطبِ والهندسةِوالقانونِوبافِالعلومِِ،عليهِأنِيقرأِاستنتاجاتِهؤالءِوبيانهمِِ،ليصدرِ أوِيتأكدِمنِصحةِإصدارهِلفتواهِأوِقرارهِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ومـ ـعِاألسـ ـفِنجدِاس ـ ـتعالءِمنِبعضِالفقهاءِِ،لألخذِبرأيِأهلِالتخصصاتِ تعالءِمنِأهلِالتخصصاتِلدراس ـةِالنصوصِالقرآنيةِِ، ً األخرىِِ،كمِا ِنجدِاس ـ ـ ً لدينِِ،وهذاِهوِسببِاختالفِالفتاوىِمنِعالمِآلخرِ ٍ بوصفهِعمالِيخصِرجالِا ِموحدةِِ،أيِإنِالعلماءِ خصيةِومنِثمِفهِغت ّ ّ ِ،فمعطياتِكلِمنهمِمعطياتِش ز والفقهاءِ أنفسهمِ ِ،الِ يتدارسونِ بينهمِِمستحدثاتِ المسائلِ ِ،حتِ فِ ضمنِ المذهبِالواحدِِ،ونحنِ ِع ـىلِه ـذهِالحالِمنذِوف ـاةِالرسولِإىلِيومناِه ـذاِِ،وكماِِِِِِ اورناِِ،وفِالشورىِتشايعناِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، إنناِفِالمشايعةِتش يعتِهذاِِ- ز ي ي ز ِبالقوانيِالمقننةِِ، آن ِبالمنظارِالقانونِِ،قياسِالنصِالقر ز ز ز ِفإنناِالِنعت وبعدِ .. ز لقواعدِوالقوانيِالعلميةِوالعمليةِفِالكشفِعنِمفاهيمِالنصوصِ ز بلِاستثما ِرِا 17 ً ً جـ ـاِ ث ـ ـالث ـِـاِ ِ، حيِ ي ـ ـقولِِهللاِِ-جل جالله -زفِك ـ ـتابهِ الك ـ ـريمِ ِ،وكـ ـنتمِ أزوا ِ القرآنيةِ ِ،ف ـ ـ ز (السابقون)ِوِ(أصحابِاليمي)ِمنِجهةِِ،وِ(أصحابِالشمال)ِمنِجهةِأخرىِِ، ز ز ِهذاِعىلِوفقِالمنظارِالقانونِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ز فماِيعت ز ً ِالخلقِِ،فهناكِفئتانِفِالجنةِِ،وفئةِواحدةِ ِنجاحِالنموذجِاإلنسان زِف ز أوالِ: يعتِ ز فِالنارِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. زِ اناِبوصفناِفئات ر ً ً ز ِوشائحِ ٍ ويعتِثانياِِِ:إنِهللاِالِيراناِبوصفناِأفراداِوأشخاصاِِ،بلِير ِلهاِإىلِمتلهمِاألختِِ،وبعدِذلكِيتفرقواِكالِ زز ِِ،حتِيصلِكلِمناِوفئتهِالتِينتم ِذلكِالمتلِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ز ز ز بحسبِتفاصيلِأعمالهِِ،والتِتوصلهِإىلِمقعدهِاألختِف ز ً ز ً ز بِاليميِ ِتخصِالسابقيِِ،وجناناِأخرىِتخصِأصحا ويعتِثالثاِِ:إنِهنالكِجنانا ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ً اليميِِقليلِ جداِ ِ،موازنةِ بأصحابِ زِ ز السابقيِ وأصحابِ وبالرغمِ منِ أنِ عد ِدِِ َّ الشمالِِ،فإنِألصحابِالشمالِجهنم ِ ِواحدةِ ِ،لهاِطبقاتِمختلفةِِ،وجميعِ طبقاتهاِفِمكانِواحدِِ،ماِيشبهِالواديِأوِالحفرة ِالعمالقةِالواحدةِِ،كماِإنِ ز ً ِأنِيرتقواِاليهاِأبداِ ِِ ِ ،و ز ز ز للسابقي ز ز ز متلةِخاصةِ لةِِ،الِيمكنِألصحابِاليمي ِمت ِِ،ولكنِيمكنِللسابقيِأنِيدخلوهاِلتواِماِأنعمهِهللاِعىلِمنِ ز ز ألصحابِاليمي اتبعهمِِ،كماِيرواِماِأنعمهِهللاِعليهمِمنِالنعيمِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ز ِدورِالقيادةِواإلمامةِعىلِأصحابِاليميِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ز ِإنِللسابقي ويعتِرابعاِ: ز اليميِ مهماِكانتِ مناقبهمِ عىلِ ز ويعتِِخامساِِِ ِ:عدمِ جوازِ تقديمِ أصحابِ ز ز َّ ز كبِ ِِ،وعدِالسابقيِأسوةِكالرسولِالكريمِِ،حتِباتواِمماِيشارِلهمِكر ٍ ِ السابقي لةِالسابقي زِفِ ز زز ِلناِمت ّ ز آلخرةِوحسبِِ،وإنهِتعاىلِبي ص ِا واحدِِ،فالقضيةِالِتخ ِ اآلخرةِِ،ليسِمنِبابِالعلمِبمِاِسيجريِيومِالقيامةِفقطِِ،بلِمنِبابِاألمرِ ز تقديمِمنِهوِأدنِ واإلرشادِلمنِعليناِاتباعهمِِ،والوقوفِحيثِنرصتهمِِ،وعدمِ َّ منهمِعليهمِ ِِ ِ،واآليةِ(ِ:ولمنِِخافِِمقامِِربهِِجنتان)ِ﴿ِ﴾٤٦الرحمنِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. فلوِأنناِنظرناِلهذهِاآليةِِ،بموجبِماِبينهِفقهاءِالشيعةِمنِقضيةِالرجعةِِ،فإنهِ زِ بالمكان ِ ِ،أيِإنِمنِمات ِمنِأصحابِ ز هذهِاآليةِمفهومِزمانِوليس ِ سيكون ِل ً ً الرجعةِيدخلِالجنةِفورِمماتهِِ،ثمِيعودِللحياةِفيبلواِبالءِحسناِويمتِعىلِماِ ز ماتِعليهِفِحياتهِاألوىلِ ِِ،ليعودِللجنةِمرةِأخرىِِ،إثرِمماتهِبعدِالرجعةِِ،وهِ جنةِالمستقرِِ،التِتأتيناِبعدِيومِالحسابِِ،وإنِلمِيقلِأحدِمنِفقهاءِالشيعةِ 18 ً ز قدمِهوِالمنظارِالقانونِإذِاِماِجمعناِالنصوصِِ،وهناكِأيضاِ ماِتقدمِِ،فإنِماِت ر نصِآخرِنجدهِيشِإىلِماِتوصلناِإليهِِ،وهوِقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: ً َّ زَّ َّ ِالذينِقت ُل ز واِفِسبيلِاَّللِأمواتاِبلِأحي راءِعندِرب ـهمِِيرزقونِِ) ﴿ِ﴾١٦٩ (ِوَلِتحسي آلِعمرانِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ز ً ِعىلِأنِمفهومِوجودِالجنتيِلمنِخافِمقامِربهِِ،مفهومِ ِفهذهِاآليةِتدلناِأيضا معدةِ لهمِ ِ،إثرِ استشهادهمِ ر ّ ز مباشةِ ِ،ومنِ ثمِ زمانِ ِ،فيدخلِِالشهداءِ جنةِ ً ً يدخلونِجنةِالمستقرِِ،والتِِتأتيهمِيومِالحسابِِ،لذاِفإنِهناكِمنظاراِقانونياِ ً آلياتِِ،فتحتفظِكلِآيةِباستقالليتهاِ ٍ ِتعادالِل ِ يحكمِاآلياتِباآلياتِِ،أوِأنِيعىط ز متانِتعادلِاآلياتِ)ِِ،الذيِسنتناولهِفِمطلبِخاصِ ِ،وهذاِماِسوفِندعوهِبـ ـ ِ(ِ ز ً ِ،فمثالِقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: َّ َّ َّ ِالذينِأشفواِع َٰىلِأنفسهمَِلِتقنطواِم َّ َّ نِرحمةِاَّللِإنِاَّللِي ِغفرِ (قلِياِعبادي يعاِإنهِهوِالغفور َّ َّ الذنوبِِجِم ً ِالرحيم)ِ﴿ِ﴾٥٣الزم ِرِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ز تعادلهاِاآليةِفِقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: ِوالذيِ َّ َّ َّ نِاَّللَِلِيغفرِأنِي رشكِبهِويغفرِماِدونِذ َٰ لكِلمنِيشاءِومنِي رشكِباَّللِفقدِ (إ ِ افت َٰىِإثمِاِ ِعظيما)ِ﴿ِ﴾٤٨النساءِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ً ً ِِ،جاءِفِكلمةِ(ِعباديِ)ِِ،فعندماِيتكلمِهللاِ ز للتعادلِبيِا ِآل ز يتي ز ومعاملِالنص ِ ِأنِيذكرِالشكِِ،كاستثناءِمنِغفرانِالذنوبِِ،وهذاِجزءِمنِ ر معِعبادهِ ِِ،فالِداع عملِالمنظا ِرِالقانونِللنصوصِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ز ز ً المعتِ ِ،حتِ نقرنهاِ بآيةِ أخرىِ أوِ حديثِ وكثتاِ هِ اآلياتِ التِ تكونِ مبهمةِ ز ىلِأنِالوقتِالمعلومِيقعِفِاليومِ ألعظمِِ،فحيِتوصلناِمنِالبحث ِإ ز للرسول ِا ليفةِهللاِ(ِيومِالوقتِالمعلومِ)ِِ،فكيفِيكونِهناكِمنِوقتِ ٍ الموعودِبظهو ِرِخ ّ ّ معلومِِ،وهناكِماِيشتِبلعنِمنِيحاولِأنِيوقتِويحددِيومِالظهورِِ،وبالبحثِ عنِمزاياِالظهورِِ،نكشفِماِيؤكدِأنِالوقتِالمعلومِِ،هوِأولِماِيقعِمنِاليومِ الموعودِِ،فالوقتِالمعلومِِ،هوِالوقتِالذيِنرىِفيهِعالماتِالظهورِِ،أيِإنِ ز عالماتِِ،وهذاِيعتِ المعلومِيعتِماِيشتملِعليهِمنِعالماتِِ،وماِع ّرفِبهِمنِ ز أنِالوقتِالمعلومِليسِهوِالوقتِالمحددِِ،بلِماِعرفهِالخلقِبعالماتِتخصهِ ّ ً ً ً ً ّ ِأوِمعرفاِبعالماتِواشاراتِ وحيِنقولِ ِ :دِل زتِ ِعىل ِمكاناِمعلوماِِ،أيِمعروفا ز ِ، ً ّز تمتهِمنِبافِا ِألماكنِِ(ِ،راجعِعالماتِالظهورِماِقبلِعالماتِالظهورِالحقاِ)ِِ. وإنت زِفِكلمتِهذهِِ،وكلِمِاِ أماِبعدِِ،فلمِتر زانِأتكلمِبالجمعِوالِأشتِلنفىسِبأناِ ز نطرحهِفِبحثناِهذاِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ز س 19 اهِفِخليفةِهللا ِ)ِِ،كانِهذاِهوِالعنوانِالمختارِلهذاِالمصنفِِ،وماِ زالِ ( ِماِنر ز ز احيةِالكتابِِ،أيِإنتِسأكتبِ عىلِمِاِهوِعليهِِ،ولكنِمنِناحيةِالكاتبِالِمنِن ماِتراهِأنتِأيهِاِالقارئِالعزيزِِ،وماِأراهِمعكِِ،لذاِسأشتِبنحنِوإنناِِ،بدلِأناِ وإنتِ ِِ ،ألنِالقارئِالذيِيصلِإلحساسِالمؤلفِِ،ويؤمنِبفكرتهِِ،سوفِيصلِ ز إلثباتهاِوتطويرهِاِِ،أكتِممنِهوِداخلِحدودِاألسطرِوالكلماتِِ،ويخترصِبحثهِ لعلومِِ،ومنِقالِإنِالمكتشفِاألولِلكلِماِسيطرحِمنِ ز ز وِمجاليِمنِا ِمجالِأ ٍ زف ً أفكارِِ،فكمِمنِباحثِيكتشفِأمراِِ،قدِأر زانِوغتيِعرفناهِوكشفناهِقبلهِِ،لوالِ ٍ ز ز أنهِارتقِلإلعالنِعنهِقبلناِِ،لذاِفأنِاِعىلِيقيِإنِماِسأطرحهِقدِيكونِفِفكرِ ً ِأَلِأصادر ّ ّ ز ِحقِالقارئِوأجعلهِمغِِ،كاشفاِلكلِ ِمنِالقارئيِ ِِ ِ،وعليهِقررت ِ الكثت ر نلجِأغوارهاِِ،ولوالِمسؤوليةِالنشِوالتأليفِلكتبتِ الحقائقِالتِسنقفِعليهِاِِ ِ،و ز ِّ فِالكتاب) ِِ،كذلكِفإنِاألفكارِالتِأدعِ اسمِالمؤلف ِ(كلِمنِيؤمنِبماِجاء ِ ِ ِأكف ٍاء رّ ِِ،أشقتِآفاقِالفكرِبماِ لماء قِ ِع ٍ التوصلِلهاِِ،لمِأكنِألصلهاِإالِعنِطري ِ السابقةِ ِ، ّ ماويةِ ِ ّ الس ِّ ونشوهِ ِ،وماِ بحثواِ فيهِ منِ علومِ القرآنِِ ِوالكتبِ ِ كتبوهِ ر ً فمهدواِلمنِخلفهمِأنوا ًرا ر ِوإشاقا ز ّ ِكلِدربِسلكوهِ ِِ ِ ،وهذاِعىلِالخالفِ منِ ٍ ِف الفكرِ والمذهبِ النمىطِ ِ،الذينِ عبدواِ هللاِ بوصفهِ شخصيةِ خياليةِِِمبهمةِ ِ، ّ أَلِتسألِكيفِومنِيمثلهِِ،فهمِالِيؤمنونِإالِبماِتراهِأعينهمِِ،الِماِتراهِ عليك ِ ِ ِعقولهمِِ،لذاِولهذهِاللحظةِِ،يؤمنونِأنِاألرضِقطعةِمنبسطةِِ،تقابلِسماواتِ ّ ً ةِِ،هناكِعرشِمحمولِبقوائمِِ،يتحركِ ٍ ِِ،وعندِالقم متاكمة ِ ِعىلِبعضهاِبعضا ولهِأطيطِِ،وفِالوقتِنفسهِيحملِالعرشِأربعةِمالئكةِِ،أحدهمِلهِوجهِرجلِ زِ ّ ِ،والبقيةِبأوجهِلحيوانات ِمختلفةِِ،ِ،وفوقِالعرشِهناكِكرىسِيمثلِموضعِ ٍ تك)ِوعفواِهللِعىلِماِ قدمِالربِِ،حتِنرىِالمشهدِوكأننِا ِحاشاِهللِأمامِ(س ِ ز ؤالءِنفرِمنِأهلِالكتابِِ،ومنِبعضِالمسلميِِ،الذينِ افتتهِخياالتهمِ﴿ِ،ِ ِ﴾١٢هِ ّ صادقواِوصدق ِواِبماِورثوهِ ِِ،ممنِاعتقدواِأنهِاألوىلِبالحديثِباسمِهللاِوباسمِ أنبيائهِوكتبهِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، جاءِفِالحديثِِ:إنهمِاليومِأربعةِفإذاِكانِيومِالقيامةِأيدهمِهللاِبأربعةِأخرىِِ، ز ز كبهمِكماِبيِسماءِإىلِسماء ز ألوعالِماِبيِأظالفهمِإىلِر فكانواِثمانيةِعىلِصورةِِا ............ِ....................................................................................... ز جاءِفِتفستِالبغويِلهذهِاآليةِصِ[ِ،ِ]٥٦٧اينِذكرِالجزءِِ. ﴿ِ-ِ﴾١٢ 20 أضافواِأربعةِليجمعواِبيِروايةِكعبِاألحبا ِرِالتِيقولِفيهاِإنهمِأربعةِِ،واآليةِ ز ِ(ِ، ر التِجاءتِ(ويحملِعرشِربكِفوقهمِيومئ ٍذِثمانية)ِ﴿ِ﴾١٧الحاقةِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، اءِفِالحديثِِ:لكلِملكِمنهمِوجهِورجلِووجهِأسـ ـدِووجهِثورِووج ـ ـهِنش وج ـ ز زِ وجاءِفِ ندِلألحـ ـ ـاديثِالم ـ ـ ـذكورةِِ،وج ـ ـاءتِم ـ ـنكرةِبعبارةِ( ِ ِ ،ولمِيأتِبأيِس ـ ـ ٍِ لرسولِإذِمرتِسحابةِفأختهمِعنِعظمِِوقدرِ ِّ )ِِ،ثمِانتقلِلروايةِعنِا ٍِ الحديثِ الِ ِعددهمِِ،والِ ملكوتِالسماءِِ،لكنِالروايةِالِتمتِبصلة ِإىلِأوجهِالمالئكةِو ِ ز ِقوسيِ ز ِأسطرِالحديثِعبارةِوضعهاِبي ر ماِيحملونِِ،ولكنِلمِيفتهِأنِيحش ز ِبي ِ ِ،وهذاِنصِالروايةِ﴿ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِِ:ِ﴾١٣ حمدِبنِالحسيِالحداديِ ز ناِأبوِبكرِبنِالهيثمِالتانِِ،أختناِأبوِالفضلِمِ ِ ((ِ َّ ِ خت تناِإسحاقِبنِإبراهيمِِ[ِالحنظىلِ]ِِ،حدثناِ ِ،أختناِمِحمدِبنِيحتِِاِلخالديِِ،أخِ ِ ِ عبدِالرزاقِِ،حدثناِيحتِبنِالعالءِِ،عنِعمهِشعيبِبنِخالدِِ،حدثناِبنِحربِ ُ َّ ُ ً ِك ِناِجِ ِلوساِعندِالنتِِِِ عنِعبدِهللاِبنِعمتةِعنِالعباسِبنِعبدِالمطلبِقالِ ِ : ر سحابةِفقالِالنتِِـ ص وآلهِ: -أتدرونِِماِهذاِ؟ِقِلناِالسحابِِ، ِ َِّ بالبطحاءِفمرتِِ -ص وآلهِ- ز تدرونِكمِبيِ قالِوالمِزنِ؟ِقِلناِوالمِزنِِ،قالِ ِ:والعِنانِ؟ِفِسِكتِناِفقالِ ِ:هلِ ِ رسولهِأعلمِِ،قالِ ِ:بينهماِمستةِخمسِمائةِسنةِِ، ِ السماءِواألرضِ؟ِقِلناِهللا ِ ِو سماءِخمسمائة كلِِ ٍِ ةِخمسمائةِسنةِِ،وكذلكِغلظِِ ّ ِ إىلِسماءِمست ٍِ ِكلِسماءِ ٍِ وبيز بيِالسماءِواألرضِ[ِِثمِ سنةِِ،وفوقِالسماءِالسابعةِبحرِبيِأعالهِِوأسفلهِكماِ ز ز كماِبيِالسماءِواألرضِ]ِِ،ثمِفوقِ ز بيِذلكِثمانيةِأوعالِبيِأظالفهنِوركبهنِ ز ِأسفلهِوأعالهِكماِبي ِالسماءِواألرضِوهللاِتعاىلِفوقِذلكِِ، زِ ز ذلكِالعرشِبي ِآدمِىسءِ))ِ ِِ،ويبدوِأنِق ـ ـ ـصةِ(باباِنويل)ِ﴿،ِ﴾١٤ ر ز ِعليهِمنِأعمالِبت ز ليسِيخق مستوحاةِمنِهذهِالروايةِ(حاشا هلل) ِِ،المِكذِ ِوبِةِِِ،والِنعرفِسببِايرادِالعبارةِالخاصةِ َّ ِقوسي ز ز باألوعالِالثمانيةِ ز كماِيبدوِأنهِِِنىسِماِ ِ ِِ،وفِوسطِحديثِالرسولِِ،ف بي كبهمِكماِبيِسماءِإىلِسماء)ِ ز ذكرهِفِالحديثِالمنسوبِللرسولِ(أظالفهمِإىلِر ز َّ كبهنِكماِبيِالسماءِواألرضِِِ. ز ز لمتقدمِِ،ذكرِبيِأظالفهنِور ِ ِ،ألِنهِِ زفِالحديثِا .ِ.................................................................................................. ﴿ِ-ِ﴾١٣تحفةِاألحــوذيِِ/بابِتفستِســورةِالحاقةِِ/الجزءِ{ِ}٩ص[ِِِِِِِِِِِِِِِ.ِ]١٦٤ ﴿Santa Claus -﴾١٤ ِ-تعودِقصتهِللشاعرِاألمريكِكالكِموريسِالذيِصورهاِمنِخاللِقصيدةِلهِبعنوانِ (الليلِالتِقبلِعيدِالميالد)ِِ،والتِوصفِبهاِرجلِبلحيةِبيضاءِيجوبِالسماءِِِِِِِِ. 21 ً ز جبيتِ يتصببِ عرقاِِِ،كلماِ اطلعتِِعىلِ مثلِ هذهِ األحاديثِ =ِ يعلمِ هللاِ إنِ ً ً ـهتاناِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، المنسوبةِللرسولِاألعظمِظلماِوبـ ِ ومنِالمؤكدِأنِالراويِقصدتِباألوعالِالثمانيةِمِاِجاءِبقولهِتعاىلِعمنِسيحملِ يومئذ)ِفِالنصِز ِالعرشِِ،فإذاِكانِالع ـ ـ ـ ـ ـرشِعىلِثمانيةِمنذِاآلنِ ِِ،فماِالداعِِ:لــ( ز ّ ِليبيِهللاِويكشفِعنِحدثِعظيمِقادمِِ،وأينِحديثِالرسولِآنفِالذكرِ ِ،إَل (ِ:إنهمِاليومِأربعةِفإذاِكانِيومِالقيامةِأيدهمِهللاِبأربعةِأخرىِِ،فكانواِثمانية)ِِ، أضفِلذلكِأنِالراويِِ،الِيعلمِأنِطبيعةِاألوعالِسحبِاألثقالِِ،إذِالِتحملهاِ كماِيحملهاِالجملِِ،وأخرجهِالتمذيِِ،قالِإنِالحديثِ(حسنِغريب)ِ﴿ِ،ِ﴾١٥ ِ ز تقييمِالحديثِِ،وكنتِأتمتِأنِيكونِحسنِغريبِ وطبعاِقصدِبــ(حسنِغريبِِ- هوِاسمِمؤلفِهذاِالحديثِِ،ونسبوهِخطأِللرسولِاألعظمِ-ص وآلهِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ.ِ) - وإذاِ ماِ أهدرِ البخاريِ آالفِ منِ األحاديثِِِِ،التِ رأىِ أنهاِ موضوعةِ ِ،فعالمِ احتفاظهمِبمثلِهذهِاألحاديثِالتِيعتفونِبأنهاِغريبةِِ،إذِيتعاملونِمعِبعضِِ الرواياتِوالمفاهيمِوالفتاوىِِ،معاملتهمِلألنتيكاتِ ِِ،والتحفِالتأريخيةِِ،بالرغم منِأنهمِعىلِعلمِأنهاِجاءتِعنِطريقِكعبِاألحبارِِ،وسبق ِأنِذكرناِ(ك ،ك) أنِ ً كعباِالِيشتطِأنِنتهمهِبالتدليسِِ،ومحاولةِادخالِالرواياتِاليهودية ِلِتشويهِ كةِمزيفةِ غررِبهمِِ،بماِورثهِمنِتر ٍِ اإلسالمِِ،بلِيكفيناِاإلشارةِإىلِأنهِمنِضمنِالم َّ ً ِ،عنِآبائهِوأجدادهِِ،وإنهِلوِكانِعالماِبالرواياتِالعتنقِالمسيحيةِ ِِ،قبلِأنِيأنِ ىلِاليهوديةِِ،فبقاؤهِيؤكدِأنهِيؤمنِبالرواياتِالم ّزيفةِِ،وآياتِ اإلسالمِِِ،ولمِيبقِع ِ حرفةِِ،معِذلكِِفإيمانهِونقلهِلتلكِِالرواياتِِ،لدليلِعىلِأنهِمحدودِ التوراةِالم ّ ً ً ِبالرواياتِحقاِِ، ِ الفكرِضيقِالرؤىِ ِِ،وهذهِخصالِالفكرِالنمىطِِ،ول ِوِكانِعالما َّ ً ز سالمهِِ،لكنهِ ِلمِ ِ إل علنا ِ ِ َّ ِ ِالدولةِاإلسالميةِِ،حتِوإنِلمِيكنِم ِ الرسولِف لقِبِلِهِ ِ يقدِمِللم ـِـدينةِإالِفِخالفةِعمرِبنِالخطابِ﴿ِ،ِ﴾١٦فانتعـ ـ ـشتِتجارتهِ ِِ،حيث ز ّ َّ ثِعماِالِيعلمهِرجـ ـالِالدينِاإلس ـالمِ ِِ،بعدِفقدِالرسولِاألعظمِِِِ-راجعِماِ ِ ِ تحد ذكرناهِعنِقضيةِمناداةِم ـريمِياِأختِه ــارونِ(ك ،ك) ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ِلمذهبِأوِديانةِمعينةِِ،إنماِهمِ ٍ لهذاِفإنناِنقولِإنِالفكرِالنمىطِِ،الِينتم َّ جما ِع ـ ـةِتفرقوِاِ ِو ر قلِوبذاتِالقلوبِِ،كماِأن ـ ـهمِفرضواِأنفسهم ِ انتشواِبذاتِالع ـ ـ ِ.................................................................................................. ز مذيِفِتفستِسورةِالحاقةِ[ِِ.ِِ]ِ٢٣٤ِ/ِ٩﴿ِ-ِ﴾١٥الت ﴿ِ-ِ﴾١٦األعالمِ–ِختِالدينِالزركىلِ–ِِجِ{ِ-ِ}٥صِ[ِِِ.ِ]٦[ِِ-ِ]٢٢٨ 22 ةِاألنبياءِوالمرسليِ ِّ ِ، ز َّ بوصفهمِحماةِللدينِ ِِ ِ،وممثِ ز فأماِأنِنؤمنِبماِظنوهِ ليِلسِ ِن ز أوِالمهرطقيِِ،وهناكِ منِتفستِأوِحددوهِمنِتقديرِِ،أوِأنِنكونِمنِالملحدينِ ز ً ِعالمِمنِ ٍ ِلهِِ،والِيرومِرَِّبماِأنِيكونِمتحامالِعليناِِ،لكنهِتاهِف ِ منِالِننتم ً ً إنقاذاِ لموقفهِ ِِِ،وتنظيماِ ِ كيبِ للمصطلحاتِ ِ،التِ رأىِ فيهاِ الخياالتِ ِ،وتر ٍ ً زِ ِمنِأنِيخوضِفِآياتِهللاِبعلميةِِ ألضغاثهِالمتناوشةِمنِهناِوهناكِِ،وخالصا نمطيةِِ،عمرِصومعةِلفلسفةِجديدةِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ّ أ ِوِحتِِ وكلِ اشكالِ تيهِ الوجدانِ والمشاعرِ ِ، أالِ وهمِ جماعةِ العرفانِ والتصوفِ ّ ِ، الديتِِ،والحديثِال ـوه ـمِمعِالغيبياتِِ،والتفاعلِالمصطنعِمعِهللاِ ِوالمونولوجِ ز ـجل وعالِ، -باخ ـتالقِف ـ ــرضياتِأوِنظرياتِهجينةِعىلِالدينِِ،أودتِبالمِ ـ ـحصلةِإىلِ ابتعادهمِعنِهللاِإىلِملكوت ِالوهمِِ،فلمِيتعاملِهللاِمعِأنبيائهِوالِاألنبياءِمعِ أممهمِ ِ،بتلكِ الهالوسِوالفرضياتِِالخرافيةِ ِ،ومهمهاِ اختلفتِ تسميتهمِ وماِ ً كةِِ،فهمِجميعاِينطلقونِمنِمنطلقِواحدِ ِِ ،أالِ ِ وضعواِلهمِمنِأساسياتِمفت وهوِالتأرجحِبالمفرداتِوااللتفافِحولِالنصوصِالقرآنيةِِ،والمفاهيمِالدينيةِِ، يجدواِألنفسهمِمساحةِفِأنظارِمنِحولهمِِ،إذِإنِقواعدهم ِقواعدِعائمةِِ، ز ل ً لمذهبِ ٍِ تعتمدِ الخروجِِ ِعنِ الوعِ إىلِ الالوعِ ِ،كماِ يفعلِ الشعراءِ ِِ ِِ،وحقاِ إنهِ لشعراءِالدينِِ،إ ِذِنجدِأنِمعظمِمؤسىسِوزعماءِتلكِالمدارسِمنِكتبةِالشعرِ ِ،وروادِالفلسفةِعىلِاختالفِأشكالهاِِ،كالبهانِوالمتدامادِِ﴿ ِِ﴾١٧وِقطبِالدينِ ز األشكوريِوأحمدِالسفرجالن ِ﴿ِ ،ِ ِ ﴾١٨وأمتِخشوِِ ِ ،وأبنِباكويهِوابنِالفارضِِ ِوإسماعيلِ الصفويِ ِ،وقائمةِ تطولِ حتِ تكادِ تجمعِ المتصوفةِ بالِ استثناءِ ِ، وخالصةِالحديثِعنهمِهوِِ:إنهِتعاىلِلوِكتبِعليناِمثلِماِيدعوهِمنِالتصوفِ ز ِ،لوجدناهِفِمنهجِاألنبياءِِ،فهمِكقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: اِفِ (ث َّمِق َّفيناِع َٰىلِآثارهمِبرسلناِوق َّفيناِبعيىسِابنِمريمِوآتيناهِاإلنجيلِوجعلن ز َّ َ ً ََ ً ً َّ َّ ُ ين ِاتبعوهِرأفةِورحم ِة ِ َو َره َبان َّي ِة ِاب ِتدعوها ِماِكتبناهاِعليهمِإَلِابتغاءِ قلوبِالذ ِ َّ َّ رضوانِاَّللِفمِا ِ ِرعوهاِح َّقِرعايتهاِفآتيناِالذينِآمنواِمنهمِأجرهمِوكث رتِمنهمِ فاسقون)ِ﴿ِ﴾٢٧الحديدِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. .ِ.................................................................................................. ز ِِروضاتِالجناتِفِأحوالِالعلماءِوالساداتِِ،متزاِمحمدِباقرِموسويِ ﴿ -ِ﴾١٧ الخونساريِِ،جِ{ِ،ِ}٢صِ[ِِ.ِ]٦٥ ﴿ِ-ِ﴾١٨إميلِيعقوبِ ِ---زفِمعجمِالشعراءِمنذِبدءِعرصِالنهضةِِ---المجلدِاألولِ (ِالطبعةِاألوىلِ)ِبتوتِ ِِِ.ِ]٨٧[ِ/ 23 وماِنقلِعنهمِمنِرواياتِ ِأيِمنهجِمنِمناهجِاألنبياءِوأقوالهمِ فقِأيِآيةِ ِ،ز وف ز ٍ ٍ وأحاديثِِ،وماِبينوهِلناِمنِالعلمِوالحكمةِِ،جاءِاستنتاجهمِبأنِهللاِأرادِلناِأنِ بالمنولوجِِ ِ حدثواِعنهاِِ،وأنِنتوصلِإىلِاالتصالِبالسماءِ ّ نعشقهِِ،بالكيفيةِالتِِت ّ ز ّ ّ والحديثِمعِالنفسِِ،وماِيسمونهاِبالتجلياتِِ،والفيضِالربانِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، إالِإذاِكان ِهدفهمِهوِابعادِالناسِعنِسبلِهللا ِِ ،التِأرادهاِلعبادهِ ِ،بعدِأنِ ّ أوصاهمِبالمودةِللرسولِِ ِوآلِبيتهِالكرامِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ِ ّ ّ ّ ِعنِحبهِِ،ومودةِمنِيودهمِهللاِِ،وطرقِالتقربِإليهمِ فحبِهللاِوطرقِالتعبت ِ،يأنِِبالعملِعىلِمنهجهمِالحقِِ،والِيمكنِالوصولِإليهِبحلقةِذكرِِ،أ ِوِأناشيدِ الدروشةِِ،وبعدِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ.... ً فإنِكلِماِسنكتبهِِ،سيكتبهِمعنِاِكلِمنِيقرأِويؤمنِموقعاِِ،ولوِباألحرفِاألوىلِ َّ ز ماويةِِ، ناِنؤمنِبعظمةِاآلياتِالس ِّ ِّ ِفكرةِستطرحِفِهذاِالكتابِ ِِ ِ ،و ِ ألن ىل ِأ ّي ِ،ع ِ الِتموتِبمرورِالزمنِِ،بلِ فعليناِأنِنؤمنِأنهاِكنوزِوذخائرِلكلِ ِالعلومِِ،وإنهِاِ ِ ّ ّ تتجددِ ِوتتعددِنتاجاتهاِالعلميةِِ،فالعلمِالذيِحاربهِالكثتِممنِيسندونِلبعضهمِ ز صفاتِاألئمةِالهداةِِ،هوِماِوضعهِهللاِتعاىلِفِخلقِالسماواتِِواألرضِِ،وهوِ ز ز ً ز ز ِللفواكهِوالخرصواتِِ،وهوِكذلكِ انِالذيِظنوهِأنهِمتانا لكِالمت المتانِِ ،ذ أفالكِ ٍ العلمِ الذيِ جعلِِالملياراتِ منِ الكواكبِ والنج ِومِ ِ،تستِ بأجمعهاِ زفِ ّ ِّ هِأجدادناِِ،معاجزِسماويةِِ،لوِأنهمِ منتظمةِِ ِ،والعلمِالذيِأوصلناِإىل ِماِسيعد ّ عادواِ للحياةِ زفِ يومناِ هذاِ ِ،فالمسيحِ الذيِكانِِيعلمِ ماِ يدخرِ قومهِ ِ،أصبحِ ِأقصِاألرضِوهمِفِأدناهِاِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ،ز ز الجميعِاليومِيرونِماِيحدثِف ّ وهذاِماِأرادهِهللاِلناِِ،منِأنِنؤمنِبهِِ ِ،وبماِأتاناِإياهِمنِمنةِالعقلِِ،لذاِنفهمِأنِ ز انِعدلهِوقوانيِخلقهِ ز ِ،هوِاإليمانِبهِعىلِوفقِمت زِ التطورِفِحبِهللاِ-تبارك وتعاىل- ِ،الِعىلِوفقِالمعجزات ِالتِجاءِبهاِاألنبياءِ ِِ ،فتلكِالمعجزاتِجاءتِإلثباتِ ّ نبوتهمِِ،ومعرفتهمِمنِغتهمِِ،منِالذينِقدِيدعونِالنبوةِبالباطلِ ِِ،الِإلثباتِ ِّ ِ،لكنناِآمناِباألسبابِأشدِمنِإيمانناِبمنِسببهاِِ،ولهذاِلمِيؤمنِبنوِ وجودِهللا ِ إشائيلِبنتِِهللاِعيىسِِ،ألنهِلمِيأتِبالمعجزاتِالتِأنِبهاِنتِهللاِموىسِِِِِِ، وكذلكِفعلِأهلِالكتابِمنِاليهودِوالمسيحِمعِالنتِمحمد ِ-ص وآلهِ،ِ -بالمقابلِ ِأنهمِحرمواِااليقوناتِالتِ ّ فقدِكرهِالمسلمونِأوِامتعضواِمنِتلكِالمعاجزِِ،حت ّ تذكرِ أهلِِالكتابِ بأنبيائهمِ ِ،كالصليبِ ونجمةِ داوودِ والصليبِ المسجِ برداءِ النتِيحتِِ،وهوِمِاِيحملهِالصابئةِالمندائيونِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، 24 وأنِنؤمنِبالغيبِِ،فالغيبِليسِماِفهمهِبعضهمِعىلِأنهِالمبهمِِ،إنماِماِيغيبِ عنِادراكنِاِبالحواسِالجسديةِِ،ويمكنناِأنِندركهِبحواسناِالفكريةِِ،لذاِفإنِمنِ ز الةِعلميةِبحتهِِ،وهوِالمتانِالذيِوضعهِهللاِوحكمِبهِ يؤمنِبالغيبِعىلِأنهِح ز ز ً السماواتِواألرضِِ،سيكونِالغيبِلديهِحارصاِكالحقيقةِواليقيِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ّ ِِ،سنجدِكماِمرِبناِِ،أنِقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: ز ِوالقانون وفِالمنظارِالعلم ز َّ َّ ( َّ الرحمنِ﴿ِ ِ﴾١علمِالقرآنِ﴿ِ﴾٢خلقِاإلنسانِ﴿ِ﴾٣علمهِالبيان)ِأيِوضعِفيهِالعالماتِ ز ِكلِماِخلقِهللاِِ،وفِكلِمنِخلقِِ، ز يثِنرىِالغيبِف واإلشاراتِليوصلناِإىلِح ّ ً ً ز لنصلِاليقيِِ،حتِالِنطلبِمنِبعدهِِ،يقيناِأبداِِ،فقدِعلمِالقرآنِِ،قبلِخلقِ اإلنسانِِ،ثمِأعىطِلإلنسانِِ،مفاتيحِهذهِالعلومِ ِوالعالماتِِ،عنِطريقِتعلمهِ ّ البيانِِ،فقدِفطرناِهللاِعىلِتعلمِالبيانِِ،ماِلمِتبعدناِالحياةِ ِعنِذلكِ ِِ،واألصدقِ ماِلمِنبتعدِبحياتناِعنِذلكِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ً ّأماِمنِيعتقدِأنِالغيبِهوِمجردِإيمانِبأمورِمبهمةِِ،فسيناحِويدعوِإلهاِيجهلهِ ً ُ ِويجهلِِ ِكنههِِ،وبذلكِيكونِاتصالهِبهِاتصاالِبالمجهولِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ز ِآدمِللدينِِ،فِتلكِ ز ِفهمِبت ِ،جاءتِلخلل زِف ونىسِالجميعِبأنِالمعاجزِاإللهيةِ ٍ ادهِهللاِمنِسبلِ لغابرةِِ،وينبغِأنِيكونِالنتِمحمدِ-ص وآلهِ، -قدِأثبتِماِأر ز األزمنةِا ٍ عهِومعرفتهِِ،بالفهمِوالتفقهِفِالدينِِ،الِبالخوارقِواختاقِاألسسِ ز للتواصلِم العلميةِوالماديةِالتِأحكمهاِهللاِتعاىلِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، فاألسسِالعلميةِهِالخوارقِالتِخلقهاِهللاِِ،وكونِالبحرِالِينفلقِبالعصِِ،منِ ً اِإنهِينفلقِبالعصِِ،فهذاِهوِأمرِشاذِِ،جاءِاستثناءِ ّ هللاِِ،أم الخوارقِالتِأحكمهِاِ ً ممِاِأحكمِمنِموازينِِ،وكونِاإلنسانِالِيستطيعِأنِيخلقِطتاِوينفخِفيهِليكونِ ً طتاِِ،فهذهِالقاعدةِهِمنِالقواعدِالتِأحكمهاِهللاِكذلكِِ،لكنناِولسوءِفهمناِ ّ ِ،تركناِالمعاجزِالحقيقيةِهللِِ،وتمسكناِبالشاذِوالطارئِِ،وترىِبعضِالسذجِالِ يرونِماِأبدعِهللاِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، المالييِ منِ أصنافِ النباتِ والحيوانِ ِ،بلِ يرونِكيفِ تحولتِ العصِ ز كخلقِ ّ ز كأنِقوةِهللاِتكمنِف ِهذهِالمعاجزِِ،الِباألسسِوالقواعدِالتِنظمتِ ِ ألفغِ ِِ ِ ،و ز ِنعدهاِمنِالغيبياتِِ،فعليناِاعتبارهاِحارصةِأمامناِ ِِِِِِِِِ، حياتناِ ِِ،حتِالجنةِالت ز ّ ِنخرجِمنهاِِ،كماِبيِلناِهللاِذلكِ ِوعليناِأنِنقولِ(ِمنِهناِتبدأِالجنةِ)ِوعليناِأَل َّ ُ َّ َّ ُ (ياِب زتِآدمَِلِيفتننكمِالشيطِانِكماِأخرجِأبويكمِمنِالجنة)ِ﴿ِ﴾٢٧األعرافِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. 25 والشجرةِ ماِ زالتِ موجودةِ ِ،وماِ زالِ الشيطانِ يوسوسِ لناِ ِ،ويغويناِ بالملكِ والخلـ ـ ـو ِدِلنقربــهاِِ،وم ـ ـ ـنِيقربــهاِاآلنِِ،سيسكنِالجحيمِِ،وتتشبثِعيناهِبملذاتِ الحياةِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، وماِإنِيموتِستىِالمكانِالذيِكانِ ِقلبهِ ِفيهِمنِالجحيمِِ،ومنِيمنِعِالنفسِِ عنِالهوىِ ِِ ِ،والِيستكتِعنِطاعةِِهللاِِ،فسوفِيدخلِقلبهِالجنةِويسكنهاِحتِ تلتقِِعينهِبهاِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ومنِهِناِندخلِ(ِجمهوريةِالنبأِالعظيمِ)ِِ،ومنِهِناِيبدأِ(ِالتطورِوالرفِنحوِ السماءِ)ِ ِِ ِ،وإنِأسمِاألهدافِالتِنرومِتحقيقهاِهناِِ،هوِحثِالكاتبِوالباحثِ ً ىلِِتناولِ البحثِ عنِ دولةِ الخالفةِ الساميةِ ِ،بعيداِ عنِ فلسفةِ األ ِكاديمِ ِ،ع ِ افالطونِِ،فِإنشاءِالدولةِالسعيدةِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ز ً ّ ّ ً دِباألحاديثِوالمروياتِِ،الِانكاراِلهاِِ،الِسامحِهللاِِ،ولكنِفقهاءِ ِعنِالتقي وبعيدا ً ِِ،حتِلنجدِتشابهِالكتبِوالبحوثِِ،إىلِ َّ ِ الدينِق ِدِاوسعوهاِبحثاِودراسةِوتكرارا ّ ملةِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ،الدرجةِالتِِأصبحتِفيهاِمِ ِ َّ ز ّ ز ِعنهاِِ،بلِإنهِِ ِ دِقدمهاِوالبقاءِعىلِمنهاجهاِيجعلناِعازفي ِأنِمجر وهذاِالِيعت رِفِالعلومِ نذِعهدِتلكِالرواياتِِ،فكماِللنصوصِالقرآنيةِمِناظِ ز دورنِاِالذيِتركناهِِمِ ِ ز ُ ً ِتلكمِالعلومِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ختلفةِِ،فلتلكِالرواياتِأيضاِمِناظِرِف ِ ِ المِ ز َّ ِضمنِتخصصِواحدِِ،والرواياتِهِ ٍ لكنناِجعلناهاِمنِنصيبِفئةِمعينةِوف ِ الِتنفصلِعنِآياتِالقرآنِِ،متِماِلمِينفصلِمفهومهاِعنِمفهومِالقرآنِ آياتِ ِ ماويةِِ،والمذاهبِالمتفرعةِمنِتلكِاألديانِ ّ ّ ِمختلفِاألديانِالس ِ ِ ز ِِ ِ،وهذاِماِجرىِف ِِ ِ ،وألسبابِمتعددةِستمرِبناِِ،كانِأهمهاِإرضاءِاألمراءِواستمالةِالحكامِِ،حتِ ّ نسبتِ ِللرسولِالكريمِم ـ ـئاتِاألحاديثِالمكذوبةِِ،وإنِتعارضـ ـ ـتِص ـ ـراحةِمعِ النصوصِالقرآنيةِ ِوأحكامهاِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، وبعدِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ.... ِهار)ِمنِحيثِقلةِالصفحاتِوغزارةِِ فقدِكانتِتجربةِكتابِ(اإلسالمِعىلِجرف ٍ ٍ المعلوماتِِ،تجربةِناجحةِلتدفعِبالقارئِلالطالعِدونِمللِِ،بدلِالحشوِبتكرارِ اآلياتِ ِوالمصادرِالمتشابهِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ز نكرِأنِالتلخيصِقدِأحدثِبعضِاللبسِِ،فِفهمِالمرادِلبعضِفقراتِ لكنناِالِن المطالبِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، لبسِ نتجِ عنِ التلخيصِ الشديدِ ِ،الذيِ وجبِ تكرارِ بعضهاِ وتوضيحِكلِ ٍ لذاِ ز اعتمدناهِفِالكتابِالثانِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ،ِ ز 26 ومنِرجالِدينِحاربوهِِ،ابتداءِمنِالعنوانِحتِخاتمتهِِ،إىلِرجالِدينِتقبلوهِِ ً ً حبِِ،الِبلِواسسواِقواعداِومفاهيمِعىلِماِتمِطرحهِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ِّ بكلِصد ِرِِر ويعدِالشيخِغسانِالعتان ِ﴿ِ ،ِ ِ ﴾١٩الرائدِلحركةِالتقبلِللغتِِ،الِمجردِالرصاخِ ً بالتغيتِِ،أيِإنهِيعىطِمساحةِللرأيِِ،حتِوإنِكانِذلكِالرأيِخارجاِعنِساحةِ ألفقِعىلِقسميِ(ِالمقبولِوالمرفوضِ)ِ ِِ،كماِاعتادِالجميعِِ، ز آرائهِِ،والِيقسمِا ً ً بلِإىلِماِقلنِاِعنه ِ(المقبولِوالمحتملِأنِيكونِمقبوالِأوِمرفوضاِ)ِِ ِ ،وهذاِماِ أثبتهِ العلمِ ِ،زفِ فشلِ اآلراءِ القائلةِ ِ،بصحةِ النظرياتِ والفرضياتِ بشكلِ ٍ ِ تامِ ِومطلقِوعىلِمرِالزمانِ ِِ،إذِانهارتِالنظريةِالنسبيةِإلنشتاينِامامِميكانـ ـيكاِالكمِ ِ،ونقصدِهناِعلومِالقرآنِالِأحكامهِِ،وعبارةِ(ِأختلفِأهلِالتأويلِ)ِِ،التِنجدهاِ ِجاءتِفِمعظمِكتبِالمفشينِِ،لدليلِ ز ِتفستِمعظمِاآلياتِالقرآنيةِِ،والت ِ زف عىلِوجودِمساحةِلكلِاآلراءِالمعقولةِوالمقبولةِ ِِ،والدليلِعىلِأنِأهلِالتفستِ والتأويلِِ،ليسواِأنبياءِوالِأوصياءِِ،والِينتمونِلمدرسةِالنبوةِِِ،ألنِمدرسةِالنبوةِ ً اختالفِ زفِ تأويلِ آيةِ قطِ ِِِ،لذلكِ فمنِ المفتضِ تقبلِ اآلراءِ ٍ ِ،ليسِ فيهاِ منِ المختلفةِِ،مثلماِتقبلناِالسلفِبآرائهمِالمختلفةِِ،بالرغمِمنِتعارضِالكثتِمنهاِ ّ ً ز ً دِالوظيقِالحقاِِ،للوق ِوفِعىلِأمثلةِكثتةِ معِبعضهاِبعضاِِ،راجعِ(ِأطروحةِالنق ووفتةِحولِاختالفِأهلِالتفستِوالتأويلِ)ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، فلماذاِيرفضِالنمطيةِمن ِالسلفِكلِ رأيِِ،قدِيطابقِمفهومِاآلياتِِ،أكتِمماِ فِبعضِالتفاستِِ،كتفستِابنِكثتِوالطتيِوالقرطتِ توصلوِاِلهِِ،وختِمماِجاءِ ز ِ الذينِسميناهمِبجملتهمِ(التفاستِالخمسة)ِِ،والِ َّ والبغويِوالسعديِوغتهمِ ِِ ِ،و ز والتابعيِِ،ألننِاِنعتِموسوعةِالفهمِالزمانِ ِِ،فالِيختلفِ ز ز نقولِماِخالِالصحابةِ ز ز اثنانِعىلِأنِعلومِالقرآنِِ،تسبقِعلومِالسابقيِِ،بآالفِوآالفِالسنيِ ِِِِِِِِِِِِِ، ز ً ِِ،فإنِالمنظارِالقانونِسيكشفِلناِدولةِالخالفةِاإللهيةِِ،بكلِمفرداتهاِِ، وأختا ت ِّ ةِِ،واآلياتِاالعجازيةِِ،وإنِِكان ِ ركِاالعتقادِبأنهاِدولةِالخوارقِالس ِّ ماوي ِّ وعلينِاِت تلكِاألمورِستحدثِوتتحققِبالفعلِِ،لكنِدولةِالخالفةِأقربِللنظامِواألساسِ ماويةِِ،ودراسةِنظامِالحكمِوالسلطاتِ ِمنهِللخوارقِوالقوىِالس ِّ ِّ العلمِِ ِوالواقغ ز ز العلياِفيهاِِ،لنِيختلفِعنِدراس ـ ـتناِلنظامِالح ـ ـكمِفِبقيةِدولِالع ـالمِِ،حتِفِ ................................................................................................... ز ِجامعةِالمصطقِِ ﴿ِ-ِ﴾١٩الشيخِغسانِالعتانِِ:ماجستت زِفِالفقهِِ،وأستاذِأكاديم زِف ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِ. 27 اصدارِالقوانيِالمقننةِواللوائحِالتنظيميةِلمؤسساتهاِِ،واألمرِلنِيخلوِمنِفوارقِ ز ّ ِتلكِالقوانيِواألنظمةِِ،بماِينسجمِم ر ز يعةِالسماويةِليسِإَلِ ِ عِالش زِ واختالفاتِف ً =ِوعنِسببِاختيارناِلجمهوريةِالنبأِالعظيمِعنواناِلهذاِالكتابِِ،فهوِأنناِوجدناِ ِ،أنِ دولةِِِالخالفةِ ذاتِ نظامِِجمهوريِ ِ،كماِ سنبحثِ زفِ ذلكِ ِ،وعنِ تسميةِ الجمهوريةِ بالنبأِ العظيمِ ِ،فهوِ بالتأكي ِدِِإشارةِ لماِ ننتظرهِ منِ نبأِ عظيمِ ِ،وماِ ستكونِعليهِحكومةِالخليفةِمنِنبأِعظيمِيهزِاسماعِالعالمِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، َّ يمِشديدِ﴿ ﴾١٠٢إن زِفِذلكِ ر (ِوكذلكِأخذِربكِإذاِأخذِالقرىِوهِظالم رةِإ َّنِأخذهِأل ر ر َّ ر ً آليةِلمنِخافِعذابِاآلخرةِذلكِيو رمِمجموعِلهِالناسِوذلكِيو رمِمشهود ِ﴿ِ﴾١٠٣ َّ ودِ)ِهودِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. وماِنؤخرهِإَلِألج ٍلِمعد ٍِ ناِسنبحثِفِأنِيومِالظهورِهوِماِتحدثتِعنهِآياتِكثتةِِ،منهاِاآليةِ ز وحيثِأن ز أعالهِِ،وحيثِظنِالكثتِأنِالحديثِهناِوفِمواضعِأخرىِيشتِإىلِيومِالقيامةِ ِ،إذِأخقِالباريِ-عزوجلِ -أشارِيومِالظهورِ ِ،زفِحديثهِعنِيومِالقيامةِِ،والسببِ ز ِذلكِماِذكرناهِفِأسبابِغموضِالنصوصِالقرآنيةِِ،فلماذاِلمِنعنونِهذاِ ز زف المصنفِبجمهوريةِيومِالظهورِِ،أوِجمهوريةِاليومِالمشهودِأوِاألجلِالمعدودِ أوِجمهوريةِيومِالخروجِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ِّ حِنفسهاِبنفسهاِِ،أماِالنبأِالعظيمِفلهِِقيمةِ ر ِأنِهذهِاألسماءِتش والجوابِِ:هوِ زف ً ً ً قائمةِ بذاتهاِ ِ،وإنِكانِ مِتصالِ بيومِ الظهورِ اتصاالِ وثيقاِ ِ،لكنِ الحديثِ عنهِ ِمماِحرفهِأهلِالكتابِمنِاليهودِوالنصارىِِ،وأخفاهِأهلِالتأويلِ ّ يكشفِلناِالكثت منِالمسلميِِ،لذاِفإنِالحديثِعنِالنبأِالعظيمِقدِيحتملِأكتِمنِجزءِواحدِ ز ز ناكِروايةِشيعيةِبهذاِالشأنِِ،سنتناولهاِبالبحثِفِا ِألج ـزاءِالقـ ـادمِ ِِ، ِِ،كـ ـماِأنِه ـ ز المهمِِأنِ نذكرِ بأنِ جمهوريةِ النبأِ العظيمِ ومنِ حيثِ الحدثِ الزمانِ ِ،هِ تتأسسِفِاليومِاآلخرِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ز الجمهوريةِالتِِس ألنناِنعتقدِبأنِاليومِاآلخرِِ،هوِاسمِمنِأسماءِيومِالظهورِِ،لقولهِتعاىلِِِِِِِِ-ِ: ُ ً ُ ُ ارِ يدِفجاسواِخَللِالدي ِ سِشد ٍ ٍ أِب وىل اِأ ن اِل ادبِع م ك ي لاِع ن ث ع اِب م ه وَل ِأ(ِفإذاِجاءِوعد ُ ُ وَلِ﴿ِ﴾٥ثمِرددناِلكمِالك َّرةِعليهمِوأمددناكمِبأمو ٍالِوبن ز ُ َّ ً ً يِوجعلناكمِ وكانِوعداِمفع ِ ُ أ كتِنف ًتاِ﴿ِ ﴾٦إنِأحسنتمِأحسنتمِألنفسكمِوإنِأسأتمِفلهاِفإذاِجاءِوعدِاآلخِرةِ ُ ُ ُ ليسئواِوجوهكمِوليدخلواِالمسجدِكماِدخلوهِأ َّولِم َّر ٍةِوليتتواِماِعلواِتتب ًتِا ِ)ِ اإلشاءِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. هذهِآيةِمنِاآلياتِالتِيشتِلناِبهاِهللاِِ،إىلِأنِيومِالظهورِجاءِبأسماءِمرادفةِ ً ألسماءِيومِالقيامةِِ،وألنهِبالفعلِيومِالِينفصلِعنِيومِالقيامةِِ،وتكراراِنقولِ 28 ِِ،أخقِعيىسِبمريم ِ-عليهما السالمِ، -ثمِ ز كي ر لذيِسبقِمكرِالمش ز ِ،إنهِتعاىلِبمكره ِا ز مريمِمنِزوجِ(كماِسيأتيناِالحديث)ِِ،وأخقِنتِهللاِموىسِ أخفاهِبأنِلمِيجعلِل ِفِبيتِفرعون ِِ،كذاِأخقِالكثتِمنِمفرداتِالقرآنِِ،ليحفظهِ ِمنِ ز ِ،بأنِترن ز أيديِأعدائهِوالمنافقيِِ،ممنِتسللوِاِللدينِللقضاءِعليهِِ،ومنِهناِسيدهشكِ ز آنِمرةِأخرىِِ،لتتمعنِباإلشاراتِالتِجاءتِتتحدثِعنِيومِالظهورِ أنِتقرأِالقر ّ لحسابِويومئذِ الساعةِ ِويومِالدينِويومِالقيامِةِويومِا ز ِ،ولكنِبمعانِمختلفةِِ،ك ّ ٍ احثيِز ويومِاألشهادِِ،بلِحت زِفِالكثتِمماِجاءِبعدِمفردةِ(ِيومِ)ِِ،وسنطوفِِب زِ ِالجزءِالثانِ ِِ، ز اليومِاآلخرِِ،سنشهدهِف عنِالكثتِمماِذكرِِ،غتِأنِماِيخص ِ ِوستجدِمعناِمتعةِالبحثِعنِدولةِالخليفةِِ،ومتعةِالدخولِإليهاِِ،ومتعةِأشدِ ّ زفِالعملِبهِاِِ،منذِهذهِاللحظاتِالتِتقرأِبهاِالمصنفِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ر فالِتأخذكِالغفلةِلتعتقدِِ،أنِالمواقفِالمشفةِوليدةِاللحظةِِ،وماِفعلهِبعضِ الصحابةِمنِفداءِللرسولِواإليمانِالمطلقِبهِِ،وطاعتهِبكلِماِأمرِبهِِ،كلِذلكِ ِالعقلِوالبدنِِ،وعنِحبِاستوطنهمِللعدلِوالوحدانيةِ ٍ لمِيكنِإالِعنِطهارةِ ز ِ ف باهللِِ،ونبذِاآلثامِوالنجاساتِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ِ(واقعةِكربالء)ِِ،كموقفِللحرِالرياحِِ،إذِ ز رتِف ِالشيعةِمنِمواقفِج وماِذكره ٍ ٍ ّ ِبالجنةِِ،وه ـ ـوِيتبعِك ـ ـ ـوك ـ ـ ـبةِالحِ ـ ـ ـ ز رّ يسمعِن ً سيِ-عِ، -بأمرِمن بشه داءِمنِالسماءِي عبيدِهللاِبنِزيادِِ،إذِكانِمنِأمراءِالجيشِاألمويِِ،لكنهِلمِيفهمِالنداءِِكماِيفهمِ ً ّ النمطيةِ﴿ِ،ِ﴾٢٠ويعتقدِأنِموقفهِسيِدخلهِِالجنةِِ،بلِقالِم ـ ــتحدثاِم ــعِنفسهِ ِِ، ّ رّ ّ بشِبالجنةِ؟ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ثكلتِالحرِأمهِِ..أيخرجِلقتالِابنِرسولِهللاِوي ز ز ً ِيديِالحسيِبنِعىل ِبنِأنِ ِِ،بأنِكانِأولِمنِاستشهدِبي فأختارِالجنةِحقا طالبِـ عليهما السالمِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ،ِ﴾٢١﴿ِ - فهلِعلمتِسيديِِ،كيفِستدخلكِالكلمةِالتِتقرأهاِِ،أوِتقولهاِِ،أوِتبحثِ عنهاِِ،دولةِِالخليفةِِ،وأنتِبقراءةِهذاِالكتابِوغتهِمنِالكتبِِ ،التِتتحدثِ َّ ّ ِسينرصِهللاِفيهاِرسلهِمنِاألول ز ِواآلخرينِِ،فإنكِ ِ ي عنِأيامِهللاِِ،تلكِاأليامِالت ِأولِخطوةِلدولةِالخ ـالفةِ ِِ ِ،وباتِفيكِماِيدعوكِلنرصتهاِِ،يومِ مـ ـ ـنِه ـ ـناِترسم ّ .ِ.........................ِ......................................................................... ﴿ِ-ِِ﴾٢٠البالذريِجِِ{ِ }٢صِ[ِِ،ِ]٤٧٢الطتيِالجزء ِ{ِ}٥صِ[ِ،ِ]٤٠٠الش ــيخِالمفيدِ جِ{ِ}٢صِ[ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ.ِ]٦٩ ﴿ ِ-ِ﴾٢١بحارِاألنوارِِِِ-العالمةِالمجلىسِِ–ِِجِِ{ِِ–ِِ}٤٤الصفحةِِ[ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ.ِ]٣١٤ 29 رّ إعالنهاِِ،ومنِههناِتبشِبنرصةِالخليفةِِ،ومنِههنِاِستبحثِعنِوظيفتكِودوركِ ِحكومتهِِ،فالِتقفِعندِحدِِ،والِيخذلكِعزمكِمن ِأنِتجدِالكلمةِ الفع ز الِف ّ ٍ التِتمنحكِالموقـ ـفِالمش ـ ـرفِ ِِ،وه ــذاِماِقالهِتعاىلِِ،وغفلِعنهِعبادهِِ،إذِقال ِجاعلِفِاألرضِخليفةِ)ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ي إنسبحانهِوتعاىلِ ِ(ِ:ي ً ً َّ ح ـ ـقاِ ِِ،لذلك أيِإنهِ ِم ـ ـوجودِمنذِأنِخِـلقِاألرضِِ،ومنِيبحثِعنهِحقاِسيجدهِ ِ ِ تلفِمتانِالكلمةِعنِمـ ـ زتانِالصـ ـدقاتِِ،فالصدقةِتعاملِم ـِـعهاِهللاِبالـِـعددِ، ز اخـ ـ ز ُ َّ ز َّ ( ِ َّمثلِالذينِينفِقونِأموالهمِفِسبيلِاَّللِكمثلِح َّب ٍةِأنبتتِسبعِسنابلِفِكلِ َّ َّ يمِ)ِ﴿ِ﴾٢٦١البقرةِِِِِِِِِِِِِِ. سنبل ٍةِمائةِِح َّب ٍةِواَّللِيضاعفِلمنِيشاءِواَّللِواس رعِعل ر ِ ّ صدقةِأعدادِمضاعفةِِ،أماِللكلمةِ أماِالكلمةِالطيبةِِ،فتعاملِمعهاِباألمدِِ،فلل فأمدِطويلِوبعيدِِ،كالعلمِالذيِينفعِوالصدقةِالجاريةِواالبنِالصالحِالذيِيدعوِ لكِ ِِ،إذِقالِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: تِوفرعه ز ر ُ َ ً َ َ َ ً ً َّ اِفِ ِرصبِاَّللِمثَلِكلمةِطيبة ِكشج َر ٍةِط ِّي َب ٍة ِأصلهاِثاب ( ِألمِترِكيف ز السماءِِ)ِ﴿ ﴾٢٤إبراهيمِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. َّ ِمنِستستفزِفيكِالموقفِِ،ذلكِالموقفِالذيِستتهيأِلهِوأنتِ ِ لذاِفالكلمةِه ً قِجنديِ ٍ تقرأِهذِاِالكتابِوغتهِباحثاِعنِصاحبِاألمرِِ،والذيِستصلِإليهِأشوا ّ يبحثِعنِقائدهِ ِِ،ليوقعِقرارِتعيينكِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ِأبلغناِهللاِبهاِِ،قولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِِ: فمنِأهمِاإلشاراتِالت َ َ ْ َ َ ُّ َ َّ ُ كِأوِيأنِبعضِآياتِربكِيومِيأنِ (ِهِ ـلِينظرونِإَلِأنِتأتيهمِالمِـ ـَلئكةِأوِيأ ينِرب ِ ُ َ َ َ َ َ َ يمانهاِلمِتكنِآمنتِمنِقبلِأوِكسبت زِفِإيمانهاِ بعضِِآياتِربكَِلِينفعِنفساِإ َّ خ ًتاِقلِِانتظرواِإناِمنتِظرونِِ)ِ﴿ِ﴾١٥٨اإلنعامِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ز ِ،فاآليةِجاءتِبمعتِالِ وحذارِمنِاالعتقادِأنِهناكِِمِنِِسيؤمنِوالِينفعِِإيمانهِِ ِ ِ ً ز َّ ً لوِأنهاِآمنت) ِِ،لذاِقالِسِ ـ ـبحانهِأوِك ـسبتِفِإيمانهاِختاِِ، ينفعِنفساِإيمانهاِ( ِ ّ َّ ً َّ فلوِأنهمِحقاِسيؤمنونِلمجردِرؤيةِمعجزةِسماويةِِ،فالِداعِللرواياتِالقائلةِِ، ز ِنقلتهاِكلِالفرقِاإلسالميةِِ،لحربِالمهديِفِمختلفِبقاعِالعالمِِِِِِِِِِِِِِِِ، والت ّأماِادعاءهم ِِ ،بأنِاآليةِجاءتِللحديثِعنِيومِالقيامةِِ،فهؤالءِالِيهمهمِأنِ ً تتضاربِ مفاهيمِ اآلياتِ لديناِ ِ،منِ أنِ يقرواِ بالحقائقِ ِ،خوفاِ منِ نرصةِ الرأيِ ً الشيغِمثالِحولِالحديثِعنِاإلمامِالقائمِِ،فأيِتفاستهمِلقولهِتعاىلِِِِِِِ-ِ: ُ ُ ( ِيومِترونهاِتذهلِكلِمرضع ٍةِع َّماِأرضعتِوتضعِكلِذاتِحم ٍلِحملهِاِوترىِ ر َّ َّ يدِ)ِ﴿ِ﴾٢الحجِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. الناسِسكار َٰىِوماِهمِبسكار َٰىِول َٰـك َّنِعذابِاَّللِشد ِ 30 فأينِالذهولِمنِحلولِعالماتِمخ ِّوفةِِ،منِالقدرةِعىلِاإليمانِلظهورِمعجزةِ سماويةِِ،ستؤكدِماِجاءِبهِاألنبياءِمنِقبلِِ،منِأيامِعدلِهللاِِ،وأينِرؤيةِالناسِ َِّ وكأنهمِسِكارىِِ،منِرؤيتهمِيؤمنونِبماِجاءِمنِمعجزةِِ،وآياتِكثت ز َّ ةِفِهذاِ ِ الصددِِ،كقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: ُ َّ َّ ِالصاخة ِ﴿ِ ﴾٣٣يومِيفرِالمِرءِمنِأخيه ِ﴿ ﴾٣٤وأمهِوأبيه ِ﴿ِ ﴾٣٥وصاحبتهِ ( ِفإذاِجاءت وبنيهِِ)ِعبسِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ّأماِقولهِتعاىلِ(ِلمِتكنِآمنتِمنِقبلِ)ِفاإليمانِحالةِتستدعِاستقرارِالنفسِ وثب ِوتِالعقلِِ،سواءِصحِالقولِِ،بوجودِمنِيؤمنِِ،أوِكانِالحديثِعنِعظيمِ ز الندمِالذيِسيحلِبمنِكانِيشاققِفِآياتِهللاِ-جل جاللهِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ،ِ- وسنخلصِللقولِِ،إنِالمشارِلهِباإليمانِِ،هوِاإليمانِبظهورِالخليفةِ ِ،راج ِعِ ً الحقاِالمطلبِاألولِ(ِخليفةِأمِخلفاءِ)ِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ِ ولماِكانِاليومِالذيِتظهرِبهِإحدىِآياتِهللاِالمؤكدةِبظهورهِالمباركِِ،نقولِ ّ ز ولماِكانِهذاِيومِالحرسةِِ،عىلِمنِجادلِفِالظهورِِ،وسخرِمنِقدرةِالباريِ- ّ ً ً عزوجل -منِأنِيحكمِاألرضِِ،بواسطةِمنِأعدهِهللاِِ،م ـ ـ ـمثالِونائباِعنهِسِ ـبحانهِِ ِِ، وماِقضيةِقولهِتعاىلِ(ِأوِيأنِربِكِ) ِفهلِيمكنِأنِنشتِبمجءِالمسيحِعيىسِ بنِمريمِِ،وقبلِأنِتنتفضِِ،لنتذكرِقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: َّ َ ِّ َ ُ َّ َّ َّ ندِ َربكِِفأنساهِالشيطانِذكرِربهِفلبثِ نِع ِ اجِمنهماِاذكر ي ِ ٍ ِن هن ِأن يِظ ذ ل (ِوقالِل زفِالسجنِبضعِسنيِِ)ِ﴿ ﴾٤٢يوسفِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ز قلناِفِالمطلبِالخاصِبغموضِالنصوصِالقرآنيةِِ،أنِهللاِسبحانهِوتعاىلِِ، ز َّ تكلمِمعِعبادهِِ،بماِيفهمونِوبماِيزعمونِِ،كقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: ِ َّ َّ َّ ىلِرسولهِِ)ِ﴿ ﴾١٣٦النساء اَّللِورسولهِوالكتابِالذيِن َّزلِع َٰ (ِياِأيهاِالذينِآمنواِآمنواِب ً ِ ز فيعتِياِمنِتدعونِبأنكمِآمنتمِِ،آمنواِحقاِ ِِ،أوِياِأهلِالكتابِ ِِ،أيِيِاِمنِتدعونِ ِللكتابِِ،والِنريدِأنِنحملِالنصِالقر ز ً ً َّ آنِِ،عىلِ َِّ ِأنكمِأهلِالكتابِِ،كونواِحقاِأهال االحتمالِوالرأيِِ،كماِحملهِِأهلِالتفاستِالخمسةِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، لكنناِنريدِأنِنؤكدِِ،إنِماِجاءتِبهِهذهِاآليةِِ،إشاراتِورموزِِ،والِيمكنِالتسليمِ ز ِإىلِاألرضِِ،كماِيمكنِالجزمِِ،بأنِالمعتِ بظاهرِالقولِِ،بأنهِسبحانهِ-حاشاِ، -سيأن ز ِاألمرِللحكمِباسمِهللاِِ،فِكلِ َِّ دعمِالسماءِِ،ويفوضِله أنِيأنِممثلِالربِِ،بكلِِ رىسءِِ،أيِيأتِممثلِالربِومعه ِِ،كتابِالربِوسلطةِالربِوآياتِالربِِ،دونِ َّ ً ذاتِالربِبالتأكيدِِ،ورغمِإيمانناِالمطلقِبماِطرحناهِأختاِِ،لكنِناِنذكرِماِتقدمِ 31 لفئتيِ ز حولِنتِهللاِعيىسِِ،ألنناِنؤمنِبجوازِِ،أنِتحملِاآليةِالمقصدينِِ ِ ،و ِِ،وبالمعتِاألختِليفهمِ ز ِِ،أيِبالمعتِالذيِأوردناهِليفهمهِ ِالمسيِج ز ز مختلفتي المسلمِذلكِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ً وبعدِِ...فهِتوضحِخطورةِاإليمانِبعدِفواتِاألوانِِ ِ،وبعدِأنِكانِاإليمانِمتاحاِِ موقفِلهِِ،ولمِ ٍ َِّ لتسجيلِأيِ ِ،واألخطرِمنِذلكِِ،منِآمنِبهِِ،لكنهِِلمِيجهدِِ، ِالِفِسعيهِِ، ِِ،أي ًاِكانِتخصصهِِ،ولمِيكتسبِختا ز ً يسعِلتفعيلِعلمه زِفِعمله ّ والِفِدعوةِالناسِلإليمانِبدولةِالخالفةِاإللهيةِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ز ً لذاِفالدعاءِبالظهورِالمجيدِِ،وإنِكانِ واجبا ِِ ،لكونهِدليل ِحتمِعىلِاإليمانِ ً ز ز َّ َّ ِوالوافِِ،ماِدمتِقادراِ ليسِباألمرِالكاف ِأنهِِتعاىلِيرشدِناِعىلِأنهِِ، بالظهورِِ،إَل ِ ِ ً ً ّ ّ عىلِأنِتكتبِوتقرأِوتفكرِوتخططِِ،حتِتجدِعنواناِلوظيفتكِالقادمةِِ،ودوراِ ً ُ ً ّ ـكنِواثقاِمنِاستدعائكِ زفِم ــهام ــكِالمقبلةِِ،وإنِكنتِتخشاِأَلِتدركِالظهورِِ،ف ـ ـ ِ ِ،بالدورِالذيِرسمتهِلنفسكِفِدولةِالخالفةِِ،أوِأنِيهبكِالخليفةِذخائرِالبقاءِ ز ِ،إلعالءِكلمةِهللاِِ،تحتِلواءِالخلفاءِالراشدينِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ز إالِوأودعهاِفِآياتهِِ، ولمِيتكناِهللاِ-عزوجل ِ-زفِحتةِمنِأمرناِِ،بلِلمِيتكِلناِإشارةِ مِالنظرِفِق ـ ـ ـ ـولهِتعاىلِِ-ِ: ز ز ِإالِورسمهِفِالنصوصِالقرآنيةِِ،فانع ـ ـ بيل ُ والِأيِسـ ـ ـ ـ ٍ وىسِلفتاهَِلِأبرحِح َّ َٰتِأبلغِمجمعِالبحرينِأوِأم زصِحقبا)ِ﴿ِ﴾٦٠الكهفِِِ. (وإذِقالِم َٰ ِّ َّ شدِِ،وإنِ الر ِ علمهِِ ِ طلبِأنِي ِ ِ ِبمنِِ الرحالِمعِصاحبهِِِ،ليلتق ِ هكذاِشِ ِدِموىسِ-عِ - ّ كلفهِِ(حقباِ)ِمنِحياتهِِ﴿ِ،ِ﴾٢٢وهكذاِأشارِلناِهللاِ-جل جالله ِ،ِ ِ-ألجِلِِأنِنطلبِاللقاءِ ّ وجهةِِ،فماِعليكِإَلِأنِيكونِمنِطموحكِ ٍ بخليفتهِِ،فإذاِماِعزمتِالرحيلِأليِِ َّ َّ ِبماِيشيدِدولةِ ّ َِّ ِقدِتجهزت اللقاءِبالخليفةِِ،فالِشك ِ ِإنكِستلتقيهِِ،ماِدمت ِ ً ً ّ الخالفةِاإللهيةِِ،وامتلكتِالعزمِلتكونِنارصاِلهاِِ،ومنارصاِلمنهجهاِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ّ سغِلذلكِِ،فاتركِلغتكِِهذاِالنداءِِ،وأسغِلمِاِيشدِاهتماكِ ِ الِي ممنِ ِ فإنِكنتِِ َِّ َّ ً ز ِسفنِالنجاةِِ،عىلِسفنِالهالكِ ِ ِ،وإنِكنتِمنِالساعيِِ،فعليكِِأنِتِبحرِمختارا ِ،ولتبدأِبعدِقراركِِ،واستنفا ِرِ ِعزيمتكِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ: ببسمِهللاِالرحمنِالرحيمِوباهللِ-جل جاللهِ، -و ِع ـليهِتوكلناِوه ـ ـوِربِالع ـ ـرشِالع ـظيمِِ. .ِ............................................................... .ِ.................................. ز وجاءِفِتفستِالقرطتِ((ِحقباِبضمِالحاءِوالقافِ زِ الحقبةِتقدرِبثمانيِسنةِِ، ﴿- ﴾٢٢ وهوِالدهرِِ،والجمعِأحقابِِ،وقدِتسكنِقافهِفيقالِحقبِِ،وهوِثمانونِسنةِِِِِِِ. 32 ُ ْ َ َُ املقــــــدمــــــــــــة ّ زِاإللهيةالبدايةِحيثِالمعاج ُّ ماذاِسأكتب زِفِمقدمةِهِِـذاِالكتابِِ،كِأدفِـعِالقارئِلقراءةِمباحثهِكلهاِِ،وماِس ـ ـ ِّـرِ َّ ً َّ اءتهِِ،حتِ إيمان ِبأنِمنِيفتحِعينيهِعىلِاألسطرِاألوىلِِ،لنِيرتويِشغفاِبقر زِ ً ّ ً ِالجميعِِ،ونطرحِأسئلةِرَّبماِ لكِألنناِسنكتبِماِيبحثِعنه ّ ينتهِمنهِتمامِاِِ،ذ دِتسللِلصدركِِ،ذلكِِا ّ ّ ّ ّ ّ لصدرِ ظننتِأنكِولمجردِأنِتفك ِرِفيهاِِ،فإنِالشيطانِق ُ حاتِمنِ الذيِطالماِتقبلِالرواياتِعنِكنهِهللاِ ِوتمادىِباِحتباسهاِِ،دونِأيِِنفِ ٍ ِ قيِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، الي ز ّ ِمنِأسئلةِِ،ولمِنجبِ ٍ فِخاطرك ِابتداءِِ،فنحنِلِمِنكتبِإَلِماِجالِِ ز ِ ً لذلكِنقولِ ز ِالعلمِِ،ولكنِالفرقِيكمِنِفِالنتيجةِ َِّ ممنِسبقناِمنِأهل ّإَلِكماِأجابِمنِأحببناَِّ ِ، ّ هاِِ،فقضيتناِهناِِ،ه ِ ّ ّ قضيةِالنظرِإىلِآياتِهللا ِِ،وماِخلقِ ِِ،عىلِأنهِ واستنباط ز ُ خلقهاِعىلِأساسِعلم ز يكونِِ،بالمعتِالذيِ اسِك ـنِفِ ـِومتانِعادلِِ،الِ ِع ـىلِأس ـ ِ ٍ فِهمهِنمطيةِالفكرِِ،مذِسالفِاألزمانِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ّ ّ ّ ز ُ ُ يكونِِ،تعتِكنِفيكونِبأحسنِماِيخلقِفيهِالخلِقِِ،وبالمدةِالتِتؤهلِ كنِف أنِيتصورِِ،وبأحسنِ ّ الخلقِأنِ ِيِصلِويتكون ِِ،بموجب ِماِأرادهِلهِهللا ِ-جل جالله- ّ ِِ،لتتصورِ ّ ّ ِعىلِاالرضِمرت ِمرت نيِالت ّ ِالس ز اليي ّ الصورِوأحسنِالخلقِِ ،فم ز ّ ز ز ُ ّ ِهوِمتان ِخلقهِكماِهوِ عتِكنِفيكونِِ،وذاك بالصورةِالتِأرادهاِهللاِِ،وهذِاِم م زتانِعدلهِِِ،حيثِالوصولِإىلِمنتهِالخِلِقِِ،الذيِالِكمال زِفِالخلقِمنِبعدهِ زِ ِ،كماِيكونِمنتهِالعدلِِ،الذيِالِمنتهِفِالعدلِمنِبعدهِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، تكوناِبأحسنِماِيمكنِ ِالسماواتِواألرضِِ،ألجلِأنِت ّ ذاِالمتانِهوِماِتحتاجه َّ ز وه َّ ز ّ ِِ،وبكلِماِيحتاجهِالخلقِمنهاِفِالعيشِِ،إىلِاألمدِالذيِحددهِ أن ِتتكوناِفيه ّ ّ َّ ز ّ ِأيامِِ، ماليي ًِالسنواتِوربماِالملياراتِِ،التِوصفهاِهللاِبستة ٍ تعاىلِلهاِولهمِ ِِ ِ،و ّ ُ فهذهِاأليامِلمِتكنِعدداِ ِِ ،بِلِكانتِعىلِشكلِمراحلِِ،فسبحانهِ ِخالقِالزمنِ ّ ّ ُ ً لِِ،عتِهللاِلناِعنِكلِ وجاعلِاألوقاتِكالِبم زتانِِ،أيِإنهِا ِخِلقتِبستةِمراح ُ رحلةِبيومِِ،وهذهِهِلغةِالعربِالتِتناساهِاِبعضهمِواغفلهاِ ِِ ِ،ومنِيفهمِأنِ ُم ٍ ظةِِ،فهوِيبحثِعنِإلهِالِيعلمِحتِه ِوِ ِِِ،كيفِخلق ٍ يكونِِ،تعتِاآلنِواللح ز كنِف تكونتِِِ،إذِحسبهِِأنِيقولِكنِفيكونِ ِِِِِ، ّ ِ،ومنِأيِىسءِكانتِِِوكيفِ ِ ر مخلوقاتهِِ 33 عظمةِهللاِِ،سنفهمِلماذاِبيِلناِسبحانهِِِ،كيفِخلقِوكيفِفلقِ ّ ز اِحيِنفقهِِ ز ّأم نِاستحالةِفهمناِوتفهمناِللكثتِمنِأشارِخلقهِِ،فهوِتعاىلِأجابناِ ّ ِ،عىلِالرغمِم ً قبلِأنِنسألِ ِِ ِ،وأوضحِلناِفيماِحدثناِمنِآياتِ ِِ،تقديراِلماِوهبهِلناِمنِعقولِِ، كلِىسءِكانِبمشيتهِوضمنِاختيارناِِ،حتِمخلوقاتهِالتِِنظنِأنِالِ ِولنعلم ِأنِ ر ً َ ََ يِ)ِ إرادةِلهاِِوالِعزمِِِ(ِِِ-ِ:فِـ ــقالِلهاِولألرضِائتياِطِ ــو ًعاِأوِكِـ ــرهاِِقالتاِِأتيناِطِ ــائع زِ ﴿ِ﴾١١فصلتِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. فكانِاختيارناِالمعصيةِِ،وكانتِمشيتهِالرحمةِوالمغفرةِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ِواحدةِمعِالم رش ز ز ً ّ ف ز كيِِ، ٍ ِحرب ٍ ِمنِالمالئكةِِ،ف حيِنسألِِ:لماذاِسخرِهللاِآالفا كيِلوحدهِِ،أوِ ليقص ِعىلِكلِالم رش ز واحدِ ِ ،ز الك ِ ٍِ ق ِأنِيكون ِهناك ِمن ِم ٍ ِ أماِيك ز ِ ُ ِواحدِمنهِسبحانهِبكنِفيكونِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ٍ بقول ٍ َّ الِحربِدمارِ ٍ أليسِهذاِلنفهمِأنِحربِهللاِلمنِعاداهِِ،هِحربِتذكتِوإفادةِِ، ً ّ شاملِ وإبادةِ ِِِ،يفيدهمِ بهذهِ ّ الرهبةِ ِ،أنِ يكفواِ أيديهمِ بدالِ عنِ سفكِ الدماءِ ٍ وخسارةِالعبادِِ،وبذلكِيمتلكون ِالفِرصة ِِ ،لفهمِالدينِأكتِِ ،واإليمانِباهللِِ، اهِفِضيفِإبراهيمِالخليلِ وبالشكلِالصحيحِِ،الِأنِتؤمنواِأوِتقتلواِِ،وهذِاِماِنر ز َّ ِفِبابِالخيمةِوقتِحرِالنهارِ س ز ِالربِعندِب ُّلوطاتِممراِوهوِجال ر ( ِوظهرِله َّ َ َ َ َ فرفعِِ ِعينيهِونظرِوإذاِثالثة ِِرجالِواقفونِلديهِ*ِفل َّماِنظرِركضِالستقبالهمِمنِ بابِالخيمةِِ ِوسجدِإىلِاألرضِ)ِ﴿ِ–ِ﴾١٨سفرِالتكوينِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. آنِأشارِلهمِبالقومِِ،والقومِفِِاللغةِِ،جماعةِمنِالناسِِ،والجماعةِتبدأِ ز والقر ِواحدِِ،وهوِالمعروفِ ٍ اهيمِبذبحِعجل ٍ بثالثة ِأشخاصِفماِفوقِِ،ومنِقيامِإبر ز ّ اِوردِفِسفرِالتكوينِِ،بأنهمِكانواِثالثةِرجالِفقطِِ،أيِ بشدةِكرمهِِ،نتقبل ِم ثالثةِمنِالمالئكةِبهيئةِرجالِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، َ ُ ُ إذِدخلواِعليهِفقالواِسَل ًماِقالِسَل رمِقومِِمنكرونِ﴿ِ﴾٢٥فراغِإىلِأهلهِفجاءِبعج ٍلِ يِفقربهِإليهمِقالِأالِتأكلونِِ/الذارياتِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. سم ٍ ز ِ فهؤالءِالثالثةِِِ ،جاءواِإلبراهيم ِ-ع -بعدِعودتهمِمنِخسفِأربعةِقرى ِ﴿ِ،ِِ﴾٢٣ فكيفِيرسل ِهللا ِ-جل جاللهِ -ثالثةِمنِالمالئكةِلخسفِقرىِكبتٍةِِ،ويرسلِخمسةِ عشاتِ المراتِ خاللِ البعثةِ المسوميِ زفِ حربِ تكررتِ ر ز آالفِِمنِ المالئكةِ ٍِ ً ز ز ر ِمنِواحدِ ٍ ِمنِسبعيِشخصاِِ،أيِأكت الشيفةِِ،ولمِيقتلِفِتلكِالحربِِ،أكت ً ز ِِ،لكلِشخصِواحدِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ٍ وسبعيِمالكا ...............................ِ.................................................................... ﴿ِ- ِ﴾٢٣قصةِقومِلوطِ–ِموسوعةِاإلعجازِالعلم زِفِالقرآنِوالسنةِِ. 34 ََ ُ َ ُ ُ َّ ف ِمنِ ( ِبىلِإنِتصتواِوتتقواِويأتوكمِمنِفورهمِهذاِيمددكمِربكم ِبخم َسةِآَل ٍ ِ يِ)ِ﴿ِ﴾١٢٥آلِعمرانِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. المَلئكةِِمِسوم زِ ِِ،أنِقومِلوطِنزلِعليهمِالعذابِالشاملِِ،فليسِهناكِمنِ ٍ بهذاِعليناِأنِنغ حاجةِآلالفِمنِالمالئكةِِ،كمنِيفجرِقنبلةِنوويةِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ٍِ ز ُ َّ ُ ُ ُ ز ( ِقالِفماِخطبكم ِأيهاِالمرسلون ِ﴿ِ ﴾٣١قالواِإناِأرسلناِإىلِقو ٍمِمجرمي ِ﴿ِ﴾٣٢لتسلِ يِ﴿ ﴾٣٤فأخرجناِمنِكانِفيهاِ يِ﴿ِ﴾٣٣مس َّوم ًةِعندِربكِللمشف ز عليهمِِحجار ًةِمنِط ز ٍ يِ)ِِالذارياتِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. منِِالمؤمن زِ ً ّأم ز اِفِالحربِِ،فالقضيةِلمِتكنِبدافعِالقتلِوالفناءِأبداِِ،وبالتأكيدِلمِتقتلِ ز ً ز ِِ،الذينِقتلواِفِالحربِِ،عىلِالرغمِمنِ ِمنِالسبعيِرجال خص المالئكةِأي ِش ٍ ّ ز ً هذاِيعتِأنِهناكِمجموعةِمنِالمالئكةِِ،مكلفةِبكلِ أنهاِحاربتهمِجميعاِ ِِ ِ ،و ّ ز ب ّ شخص زِفِحالةِالحربِِ،هذاِالذيِيص ّ ِالرعبِفِقلبِأحدهمِلعلهِيرتدعِِ،أوِ ٍ ز الخوفِمنِاألشِلكِيتاجعِِ،وذاكِالذي ِيشككهِفِعدائهِلهذاِالدينِِ،وذاكِ الذيِيحببه زِفِالحياةِِ،ويخيفه ِمنِأنِيفقدِعينيهِأ ِوِيديهِوماِإىلِذلكِِ،وهذاِ ّ كلهِمنِبابِالرحمةِِ،الِمنِبابِالتعذيبِِ،وهوِماِنعرفهِِ،منِأنهِتعاىلِتسبقِ ِِ،كماِيعتِأن ِإرهابِعدوِ ز رحمتهِغضبهِِ،حتِوإنِأعلنِالحربِعىلِمنِعاداه ِكماِروجواِلفهمهاِ ِِ ،أولئك ِالمتعطشونِ ّ ِجاءتِفِالقرآنِِ،هِليست ز هللاِِ،الت ز زواِللعدوِبكاملِالتجهتِِ،كِيخافِ ّ ِ،بلِتعتِأنِيتجه ز للقتلِباسمِاإلسالمِ﴿ِ﴾٢٤ ّ العدوِسطوتهمِِ،لعلهمِيكفواِأيديهمِويتاجعواِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ُ َّ اَّللِوعد َّوكمِ (وأعدواِلهمِِماِاستطعتمِِمنِِق َّو ٍِةِومنِِرباطِِالخيلِِترهبونِِبهِِعد َِّوِ ِ َّ َّ فِسبيلِِ ِ اَّلل اَّللِيعلمهمِِومِ ـ ـاِتنفقواِمنِِ رىس ٍِءِ ز ِ ِوآخِ ـرينِِمِــنِدونهمَِِلِِتعــِلمونهمِِ ِ ُ ونِ)ِ﴿ِ﴾٦٠األنفالِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. فِإليكمِِوأنتمَِِلِِتظلمِ ِ ِيو َّ ِ (ِحدثناِأبوِكريبِقالِِ:حدثناِابنِإدريسِقالِِ:سمعتِأسامةِبنِزي ِدِ ِِ،عنِصالحِ َّ بنِكيسانِ ِِ،عنِرجلِمنِجهينةِِ،يرفعِالحديثِإىلِرسولِهللاِ-ص وآلهِ،ِ-أالِإنِالرمِ ّ هوِالقوةِ ِِ،أالِإنِالرمِهوِالقوةِ)ِ﴿ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ.ِ﴾٢٥ شِوتسليحهِِ،الِإىلِالفتكِوالِالبطشِِ، لكنهِتعاىلِكانِيتحدثِعنِإعدادِالجي ِ تحصيِوالتسليحِوالِ ز ز إذِنرىِبوضوحِِ،بأنِالنصِأشارِإىلِالنفقةِِ،وهذاِيعتِال ................................................................................................... ﴿ ِ-ِ﴾٢٤ز صقِالرحمنِالمباركفوريِِ،الرحيقِالمختومِ(الطبعةِاالوىل)ِِ،بتوتِِ:دا ِرِ الهاللِِ،صفحةِ[ِ.ِ]٢٠٣ ﴿ِ-ِ﴾٢٥تفستِالطتيِ{ِِ،ِ}١٦٢٢٤صِ[ِ.ِ]١٨٤ 35 س ـ ـ ـ ـبيلِهللاِ)ِ ِِ، ءِفِ ِ اِتنفقواِمنِىس ز ر ِ،منِفتكِوترهيبِِ(ِ،ومـ ـ يعتِماِذهبواِإليهِ زِ ٍ ر ارِوالمش ز ّ سلميِِ،ومنذِعهد ّ كيِ ِالرسولِليومناِهذاِِ،إنِالكف زِ إ ِذِنىسِالكثتِمنِالم الفوهمِفِالدينِوالمذهبِِ،همِعبادِهللاِوإنِكانواِأعداءِمنهاجهِِ،وعليهمِ ز ومنِخ ً ً هدايتهمِقبلِالقضاءِعليهمِإنِلمِيهتدواِِ،ولوِلمِيتعرضوِاِِ،قوالِأوِفعالِللدولة اإلسالميةِ ِوللرسولِالكريمِِ،لتكوِاِعىلِماِهمِعليهِمنِدينِ ِِ،ونحنِهناِِ،الِنريدِ ّ أنِنحطِمنِالرأيِاآلخرِِ،فتلكِسجيتهمِالتِاعتادواِعليهاِِ،وماِكانِعىلِكلِ ّ أنِيفهمواِكل ـ ـماِأرادهِهللا ِ َّ ِزمنِالرسولِمحمدِ-ص وآلهِ-أوِبعدِفقدهِ ِِ، الذينِأسلموِاِ زف شكلِمباشِوشي ــعِِ،وأوردناِ﴿ك،ك﴾ِِ،إنِاإلنسانِجبلِعىلِامكانيةِاإليمانِبماِالِ ر ب ٍ ّ ّ يرىِأمامهِِ،كوجودِهللاِوالمالئكةِوجهنمِوالجنةِِ،أماِأنِيؤمنِبخالفِماِيراهِِ، ِ ّ لمستحيلِبعينهِِ،أيِإنِالرسولِمحمد ِ-ص وآلهِ،ِ -كانِأهونِعليهِِ،أنِ فهذاِه ِوِا َّ ّ يؤمنِالكثتِالكثتِمنِأمتهِِ،بماِجاءِبهِمنِأنباءِالغيبِِ،منِأنِيؤمنواِِ،أنِاألرضِ ِ كرويةِِ،وهم ِيرونِبأعينهمِأنهاِمنبسطةِِ،ف ـ ـهذِاِماالِيم ـ ـكنِأنِيعقلـ ـوه ِِ،أوِأنِ ّ ً ِبعضاِبماِيحملِمنِشحناتِِ،فينتجِالتقِوال ـرعدِِ،وتخرجِ ِ الغمامِيصدمِبعضه الص ـواعقِ ِعـِىلِإث ـرِهذاِاالص ـطدام ِِ ،وإنِالقمرِهوِالمسببِلماِيعرفِبظاهرةِ لقمرِالِيصءِِ،بلِينتِألنهِ ز الجزرِِ،وإنِباطنِاألرضِلهيبِسائلِِ،وإن ِا المدِ ِو ّ ضوءِ يخرجِ منِِالمرآةِ ِ،والكثتِ منِ يعكسِ ضوءِ الشمسِ ِ،وليسِ هناكِ منِ ً ٍ ّ ً المعلوماتِالتِعرفناهاِمؤخراِِ،وأنِالمشكلةِاألشدِمرارةِهِاعتبارِهذهِالعلومِ نِالكتبِالسماويةِذكرتِأنِاألرضِ ِّ منِقواعدِالدينِوأساسياتهِِ،عىلِاعتبا ِرِأ ً مِ ـنبسطةِِ،واكتشاف ِماِيخالف ِذلكِيِ ـعدِتكذيباِهللِ ِِ ِ ،والحقيقةِأنهمِهمِمنِ ً ىل ِم ز زتلتهمِأم ـ ـامِ غالطواِالفهمِالصحيحِلآلياتِِ،ومفهومِالنصوصِِ،وخوفا ِ ِع ـ ـ ِ ِ ّ الناسِِ،وتركتهمِوم ـكانةِآبائهمِوأجِـدادهـ ـمِِ،راح ـ ـواِيكفرونِويقتلونِمنِيتوصلِ لماِ يخالفِ الموروثِ الروانِ ِ،كماِ ّبيناِكلِ ذلكِ وكماِ سنبينهِ زفِِأطروحةِ النقدِ افِ ز زِ الوظيقِِِِ،كماِكانِالمستحيلِفِأنِيغتواِمنِطباعهمِِ،وماِجبلواِعليهِمنِأعر ٍ وعاداتِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، وجنايتهمِهذهِيتحملونهاِهمِأنفسهمِِ،والِيتحملهاِذلكِالدينِأوِالمذهبِِ،وهمِ ّ لحقيقةِِ،الِينتمونِلدينِمعيِأوِمذهبِمحددِ ِِ ،إنماِهمِجماعةِمنِ ز زف زِ ِعي ِا ّ مِف ّاألشخاصِِ،تجده ز مذاهبِعىلِحدِسواءِِ،يمثلونِالمستقبحِ ٍ ِكلِاألديانِوال ّ ِ،أولئكِالذينِيتوارثونِالجهلِوالجاهليةِ منِالفكرِالمظلمِِ،وندعوهمِبالنمطيةِ ز ّ ً ً ً ِالعصورِِ،فمرةِنراهِفِالعهدِ ِ نفسهِاِِ،وكأنهمِيمثلونِشخصاِواحداِِ،موجوداِعت 36 ّ ً ِِ،ومرةِنراهِ ّ ِلآللةِالطابعةِِ،ولشبِالقهوةِِ،وللتصويرِالفوتوغر زاف ر حرما زِ العثمانِمِ ّ قدِحاربِالعلمِوالعلماءِوأفتِبقتلهمِِ،وبذلكِفإنِهؤالءِالنمطيةِِ،كانواِوماِزالواِ زفِجهلِالِينتمِِأليِِدينِِ،ومنِعدمِاإلنصافِأنِننسبِالضاللِللدينِالمسيجِِ ُ ً عىلِأساسِترصفات ِشخصيةِِ،لوِأنهاِرفعتِوكشفتِكلِالحقائقِمنِ ٍِ مثالِِ ، ز اِعادِمنِفرقِبيِاألديانِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ورائهاِِ،لمِ والكلِ يعتفِ أنِ الدينِ المسيجِ ِ،دينِ سماويِ صحيحِ ِ،غتِ أنِ هناكِ منِ ّ ً ز المغرضيِِ،منِتالعبواِبالنصوص ِواألحاديثِِ،ليجعلوهِديناِدنيوياِ زِ الطامعي ِ ِو الستِ ِ، يخدمِ مصالحهمِ ِِ ِِ،وكذاِ منِ الظلمِ أنِِننسبِ تلكِ الفتاوىِ للمذهبِ ز ز سليمانِالقانونِِ،قدِأفتِ زِ فالمدعوِ(أبوِسعود)ِشيخِاإلسالمِفِ ِعرصِالسلطانِ َِّ للنملِِ،وهوِنفسهِمنِأحلِقيامِالسلطانِِ،بقتلِ بحرمةِقتلِالسلطانِلمستعمرةِ ٍِ ز ِبقتلِوزيرهِاألعظمِِ،فهوِوإنِكانِف ِ ِزمنهِممثالِ ِ اثنيِمنِأبنائهِِ،بعدِأنِافت ز ِأنِالمذهبِالِيِـدانِ ِع ـىلِأس ـاسِترصفاتِح ـمقاءِِِ ِ،وف ـتاوىِ ِ للمذهبِالسـ ـ زتِِ ِ،غ ـت ز ّ ِمنِشخصِوصلِمكانتهِبمداهنةِالسالطيِِ،وخدمةِعروشهمِِ، شـ ـاذةِصدرت ّ ِجبهاتِعدةِِ،لنجعلهِيبغضِكلِعبادِهللاِ ٍ زِ دخلهِف لذِاِفالقارئِعندناِأعزِمنِأنِن ّ ىلِخالفِذلكِِ،أيِنتقربِ ِ،ويستثتِفئةِواحدةِومجموعةِقليلةِِ،بلِسنعمدِإ زِ نستثتِ فئاتِ قليلةِ منِكلِ تلكِ األديانِ ِ،ولوالِ تلكِ الفئاتِ ز منِكلِ األديانِ ِِ ِِ،و ىلِدين ِواحـ ـ ٍِد ِِ،فهذهِالفئاتِالقليلةِوألنهاِ ٍِ القليلةِِ،ألصبحِكلِأه ـ ـلِاألرض ِع وصلتِوسيطرتِعىلِمقاليدِالحكمِِ،استطاعتِِأنِتدهنِمنِهمِدونهمِبلونهاِ جاذباتِفِك ـلِم ـبحثِم ـن ِمـ ـباحثِه ـ ـذاِ ز ز ندخلِفِت ـ ال ِ ال ـداكنِالمِ ـظلمِِ ،ول ـكي ِ َّ ز ّ سميناهِِ مبحثِ واحدِ ِ ِ، ٍ المصنفِ ِ،أختناِ أنِ نجمعِ معظمِ تلكِ المشاداتِ فِ ً ز النقدِالوظيق)ِِ،أيِأنناِنراهمِهناِقدِأخطأواِوظيفياِِ،وليبقِتجريمهمِ (أطروحةِ بيدِهللاِ-جل جاللهِ-وأىلِاأللبابِمنِعبادهِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ّ ِقاعةِكتىِلالحتفاالتِِ،دعيتِلحضورِندوةِيقيمهاِقسِكاثوليكِِ،يدعِ ٍِ = ِ زف ً ً أنِلديهِبرهاناِعىلِأنِالدينِالمسيجِِ،أكتِتقدماِمنِبافِاألديانِِ،ودليلهِِالمقولةِ ّ الشهتةِلسيدناِعيىسِابنِمريمِ-عِ، -أنِأدرِخدكِاأليشِلمنِصفعكِعىلِخدكِ ِتستِىلِاالقتابِمنهِ نِالمستهجنِأنِأقاطعهِفِالحديثِِ،حت زز األيمنِِ،وكانِم ألتهِسؤاليِفقطِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ز نِس ز كانِمتِإالِأ ِ ِ،فماِ ِ األولِِ:متِأدارِالمسيحيونِعىلِمدىِالتأري ــخِِ،خدهمِاأليشِلمنِصفعهمِعىلِ خدهمِاأليمنِ؟ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ 37 هلِكانِذلكِأيامِفرسانِالصليبِِ،الذينِسفكواِالدماءِبالِرحمةِوالِعدلِِ،أوِ حيِِاندلعتِ الحروبِ إثرِ بدءِ اإلصالحِ التوتستانتِِ{ ِ،ِِ}١٥١٧أمِ زفِ حربِ زِ ً ز ِعاماِِ،التِتسببتِبانخفاضِعددِسكانِألمانياِبنسبةِِِ}١٦١٨{ِ،ِ]ِ%ِ٣٠ِ[: الثالثي ِ ِ}١٦٤٨{ِِ-مِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، اضِ براندنبورغِ ِ،ناهيكِ عنِ انتشارِ األمراضِ والمجا ِعاتِِالتِ وللنصفِ زفِ أر ز الحتِكلِسكانِأوربِاِبسببهاِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. شعِ ِتشيعاتكمِِ،منذِأنِكانتِالكنيسةِالم ر ّ ز ِأينِصدىِماِتأمنونِبهِف ر ز والثانِ : قوانيِدولِأورباِليومناِهذاِ؟ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ز الوحي ِدِل ز بالعيِ ز بمبدأِالعيِ وكمِنعجبِِ،فمنِقالِلهؤالءِأنِالنصوصِالقرآنيةِِ،تحددتِ وحسبِِ،فقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: واِكتبِعلي ُكمِالقصاص ز ُ َّ ِفِالقتىلِالحرِبالحرِوالعبدِبالعبدِ ِ( ِياِأيهاِالذينِآمن ْ َ ِّ ِىس رء ِفات َباعِبال َمعروفِ ِوأد راءِإليه ِبإح َس ٍ ِ انِ ف ِلهِمنِأخيه ر نتِفمن ِع ي َِ نت ِباأل َٰ واأل َِٰ ر يفِمن ِ ِرب ُكمِورحمةِفِ ـِـمنِاعتد َٰىِبعدِذ َٰ لكِفِـ ـلهِعذ ر ذ َٰ لكِتخف ر يم ِ)ِ ِ﴿ِ﴾١٧٨ابِأل ر ِ البقرةِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ وقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ: َّ َّ َ َ اَّللِكانِِعف ًّواِقد ًيرِاِ)ِ﴿ِ﴾١٤٩النساءِِِِِِ. نِ ِ وءِفإ ِ (ِإنِِتبدواِخ ًتاِأوِِتخفوهِِأوِِتعفواِعنِِس ٍِ ِ وقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ: َّ َّ ُ ز َّ ُ ْ ُ اَّللِلكمِِاآلياتِِلعلكمِِتتفكرونِ)ِِِ يِ ِ (ويسألونكِِمـــِاذاِيِنفقونِِقلِِال َعف َِوِكذلكِِيب ِ ﴿ِ﴾٢١٩البقرةِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. وآياتِيطولِالحديثِبذكرهاِِ،جاءتِفِالعفوِوالتسامحِِ،ولكنِأولئكِالذينِ ز ً ً ً اتخذواِمن ِدينهمِمغنماِوسبيالِلتحقيقِآمالهمِِ ،وتفريغاِعنِأحقادهمِاتجاهِ اآلخرينِِ،حتِمنِأهل ِدينهمِومنِأبناءِجلدتهمِِ،جاءتِاالنطباعاتِتلكِعنِ حنِأيهاِالقسِِ،وياِأيهاِالمتصيدونِلغفلةِالناسِِ،لمِ ّ اإلسالمِبهذاِالتصورِِ.ِ..ِ..ن ز ِبالعيِِ،ألنناِ ز ِمبدأِالعي نصلِبعدِمنذِأولِنداءِللسماءِحتِِاليومِِ،لتطبيقِحت ً نبع ِدِرسائلِالسماءِبعيداِعنِأهلهاِ ِِ ِ،ونحوزهاِألنفسناِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ً ً ِهللاِأنِيكونِخليفة ز ِلهِفِأرضهِِ،وسلطاناِ ومنِهناِتبدأِالقضيةِِ،قضيةِمنِأراده الربِِوعدلهِ ِ، ّ ىلِِعبادهِ ِ،فأنزلِ رشيعتهِ قبلِ خليفتهِ ِ،ليفهمِ العبادِ منهاجِ ِ ع ِ عرفهمِبنفسهِحتِِ ِ،وبدلِأنِيحمدواِهللاِعىلِنعمهِ ّ ويشتواِلخليفتهِِ،قبلِأنِيِ ِ ّ ِ،وماِ بينهِ لهمِ منِ سننهِ ِ،تملكواِ الدينِ وحولوهِ إىلِ ممالكِ ِِِ،تأتيهمِ باألموالِ ّ زِ لقائميِ ِعليهاِِ، والجواريِوماِلذِوطابِِ،حتِبدأِاتباعِاألديانِِ،باكتشافِزيفِا 38 اعِوالِأميِِ،وبقِبعضهمِعىلِيقينهمِِ، ز فظنِالكثتِأنِهللاِلمِيبقِلألديانِمنِر ز ّ ً ز العالميِِ، ِأمرِبهِرب ِ ِ ِلقادمِالِمحالِِ،وإنِالوارثِاألميِالِيعافِإرثا أنِالراع ّ كناِدعوتهِِ،ووقفناِضدِعودتهِِ،وغرتناِ ِ وإن ِم ّرتِبناِالسنونِِ،بلِنحنِمنِتر الحياةِِ،ونسينِاِالمعادِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ز ً ً ِكانِأمِحارصاِِ،وماِأعددناِألنفسناِمنِ وأنِنسألِِ،أينِنحنِمنِالخليفةِِ،غائبا ز ِدولتهِِ،فالجوابِأنناِدائماِفِح ـ ـالةِانتظارِِ،أم ز كومتهِِ،وأدوارِف فِح ـ ـ وظ ـ ـائفِ ز ِ ّ ً حسبناِجميعاِأنِاستعدادناِلحملِالسالحِِ،ه ِوِِكلِماِسنعدهِلخليفةِهللاِِ،لتكونِ الحربِالوسيلةِِ،ويكونِاالنتقامِممنِعاداناِهوِالغايةِ ِِ ِ،وإذِباتِالدعاءِلظهورهِ ِ،أعظمِماِنقدمهِوننجزهِِ،والتأملِأعظمِماِنبذلهِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، أناِوأنتِوكلِمنِآمنِبقضيةِالخليفةِِ،يتذكرونِقصةِالطتِالذيِحملِقطراتِ ِ ِ،وحيِسئلِ ز ز منِالماءِ ِِ ،ليطقءِبهاِنارِالنمرودِالمشتعلةِِ،ضدِإبراهيم ِ-عليه السالم- ِِ،فيماِالِنرىِمنِأحدِ ِأعملِبتكليقِعىلِوفقِقدرن ز ز قالِإن ماِأهميةِماِتفعلهِِ، ٍ ّ مناِِ،يتحركِليجمعِالماءِ ِويخزنهِِ،للنتانِالتِستشتعلِضدِالخليفةِ ِِِِِِِِِِِِِِِ، الطبيبِوالمهندسِوالكيميانِوغتهمِِ،ينتظرِالخليفةِأنِيكشفِلهِعنِالمعاجزِ ز ِِ،وماِخزنهِلناِفِكتبهِ لعلومِِ،الِأنِيكتشفواِهمِبماِأعطاهمِهللاِمنِعقل ف ِا زِ ٍ ز مهامهمِاآلنِتنحرصِفِاالطالعِ ِّ ِرجالِالدينِِ،فكل ِ ماويةِِ،وهذِاِشأنِحت الس ِّ ِّ وإماِأنِينتقدوهاِِ،بلِيكتثونِلماِينتقدونهِأكتِِ، اءِِ،فإماِأن ِيؤيدوهاِ ّ ّ عىلِاآلر عىلِ أنِ ذلكِ منِ مهامِ الدفاعِِ ِعنِ الدينِ ِ،وإنِكانتِ النتيجةِ ِ،التوي ــجِ لتلكِ األعمالِ الفاسدةِ ِِ ِِ،وعليهِ قررتِ أنِ أستِ بقافلةِ ملؤهاِ النداءِ واالستعدادِ ِ، ِموظقِدولةِالخالفةِاإللهيةِ ز ز لسعيدةِِ،وتجهت لتوضيبِأعمالِالدولةِالحميدةِا التهِِ،وهذاِالِيعت ِأس ـ ـ ً ّ ُ ًّ ماءِوش ـ ـخصياتِِ،بلِمجردِهياكلِ زِ ِ،كــالِعىلِوفقِمؤه وظيفيةِومناصبِتعبويةِِ،ليعلمِالجـميعِدورهِ ِِ،ويدركِم ــكانهِِ،وبرنامجِع ـ ــملهِ، ّ وهذاِكلهِ بعدِ البحثِ والتقصِ عنِ العهدينِ والمراحلِ ِ،التِ ستمرِ بهِاِِدِولةِ ز ِ،وأسبابِماِخقِ الخالفةِِ،والوقوفِعىلِالمبهمِوالمجهولِمنِأرسارِالظهورِ ز ز ز ّ ّ ِِ،وهذهِقصةِبتِآدمِمعِ ِِ،وماِزيفهِبعضِالكاتبي فهِبعضِالباحثي وماِحر عنِاِِ، خليفتهمِِِ ِ،والتِستصدمناِأحداثهاِوماِسنبحرِفيهِمنِفصولهاِِ،أ ّماِإبليسِوقومهِ ِ،فقدِاعتلواِالمشهدِمنذِالبدايةِِ،وكانِإمهالِ ِهللاِلهِعىلِأساسِعلمِهللاِِ ،إنِ ز هناكِفئةِكبتةِمنِاإلنسِوالجنِسيتبعونهِِ،ولوالِوجودِفئةِعىلِخالفِذلكِِ، ّ آمنتِبأنِهللِاألمرِمنِقبلِومنِبعدِِ،لماِتأسسِهذاِالوجودِبكاملهِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ِ 39 ّ ً ز ً ِِ،أنِمنِيطلعِعىلِ ِ اِعىلِيقيِال ِيقاربه ِالشكِمطلقا وختاماِلهذهِالمقدمةِفإن ِن هذاِالكتابِِِ ِ،والكتابِالذيِسبقهِِ،سيمتلكِكلِأدواتِالدخولِلجمهوريةِالنبأِ العظيمِِ،وسيحوزِمنصبهِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، ً ّ ً ً فعاال زِفِمؤسسـ ـاتهاِ ِِ، ِويختارِدورهِالقادمِِ،بوصفهِجندياِم ـنِجنودهاِِ،و ِعـ ـضواِ وآخرِماِ زفِجعبتناِمنِحديث ِِ ،حولِأنِكلِماِخلقهِهللاِهوِمعجزةِِ،الِكلِماِ خرجِعن ِالمألوفِِ،كماِأنِهناكِمعاجزِلألنبياءِأعظمِمنِعصاِموىسِوخاتمِ سليمانِِ،فالرسولِِالكريمِمحمدِ-ص وآلهِِ-كانتِلديهِمعاجزِذاتيةِكثتةِلمِيرهاِأهلِ أفتهِورحمتهِبالمؤمنيِكانتاِمعجزةِِ،ألنهِ ز قريشِِ،فصتهِوحلمهِكاناِمعجزةِِ،ور ِلصتِاإلنسانِوحلمهِِ،وقولهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: ِ خرقِالقانونِالطبيغ ُ ِ(ِالِيسبقونهِبالقولِوهمِبأمرهِيعملونِِ)ِ﴿ِ﴾٢٧األنبياءِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. ّ شكِِ ِ،عىلِ أنِ هذهِ المجموعةِ منِ األنبياءِ واألولياءِ ِ، الِ يتكِ زفِ النفسِ منِ ِ يمتلكونِالعصمةِِ،بالدرجةِالتِيقولونِفيهاِماِيقولهِهللاِتعاىلِِ،منِحيثِالنصِ ّ ز لتوقيتِِ،فالِيسبقونهِوالِيتأخرونِعنهِِ،وماِجاءِفِقصةِمعلمِ ومنِحيث ِا ىلِماِتقدمِ ِِ ِ،ومنِظنِأنِهؤالءِهمِجماعةِمنِالمالئكةِِ، موىسِِ،لدليلِدامغِع ِ فظنهِينافيهِِقولِالمالئكةِِ،الذيِأختناِبهِتعاىلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ-ِ: َّ َّ َّ ُ (ِقالواِسبحانكَِلِعلمِلناِإَلِماِعلمتناِأنكِِأنتِالعليمِالحكيمِِ)ِ﴿ ﴾٣٢البقرةِِِِِِِِِِِِ. ّ ز وهذاِيعتِأنهمِالِيعلمونِإالِمنِبعدِأنِيعلمهمِهللاِِ،والِيعملونِإالِماِيأمرهمِ الِمحلِإلعمالِقولهِتعاىلِ( ِالِيسبقونهِبالقولِ ِ)ِِ،ألنهمِالِيملكونِ هللاِبهِِ،ف ِ ً القولِمطلقاِِ،إالِبأمرِهللاِ-جل جالله -فماِالداعِلقولهِتعاىلِ(ِالِيسبقونهِبالقولِ)ِِ، ّ ز ً ِإنِهناكِمنِيعلمِدونِأنِيعلمهِ ِهللاِِ ،ولكنِ ِ والِنعت وهمِالِيمتلكونهِأصالِ ِِ ، إالِفِالوقتِالذيِيريدِهللاِصدورهِِ، نعتِأنِيوكلهِهللاِبأمرِفالِيتعجلِبإصدارهِ ز ز ٍ ّ فهذاِيعتِعلمهمِوماِيمتلكونهِ ز ِيبيِهللاِلناِعلمِالمالئكةِِِ، حي ز لذاِوكلهمِباألمرِِِ ِ،و ز ِ ً فليسِهناكِمنِداعِللنصِِ:الِيسبقونهِبالقولِِ،وهمِالِيملكونهِمطلقاِ ٍ منِأمرِِِ، ّ كِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ، قبلِأنِيعلمهمِبهِهللاِويأمرهمِبذل ِ ُ َّ ر َّ ٌ ر ِاَّلل ِماِأمرهمِويفعلونِماِيؤمرونِ ِ) ِ﴿﴾٦ ( ِعليهاِمَلئكةِغَلظِشدادَِلِيعصون ِ التحريمِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. رِِ،ألنِمعتِ(ِالِيسبق ـ ـونهِبالق ـ ـولِ)ِِ،أيِبا ِألمرِِ،كماِ زفِقولهِِِ-ِِ: ز ف ـِـماِبالكِباألم ـ تاِ)ِ ﴿ ﴾١٦اإلشاءِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ. (ِفح َّقِعليهاِالقولِفد َّمرناهاِتدم ًِ حتِندركهِِِ. ناِكانِللخلفاءِمكانةِعلِتِِمِكانِةِالمالئِكةِِ،وهِذاِماِسِـ ـنبِحثهِِ َّ ِ ِ ومِنِِهِ 40
Enter the password to open this PDF file:
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-