مقدمـة 5 A الحمد لله رب العدللمن والصدددد لاة والسدددد لام على نبن ندل ححمد وعلى آله هه وصحبه ه وح ه اهت ى به يه ه إلى يومه ال ي ه ، ُ وبعد : ُ فإن شهر رحضلن وعشر ذي الحج ةه حه حواسمه حضلعفةه الأجوره والحسددنل ه ، وح حواسددمه الت جلرةه حع الله تعللى بللأعملله الصددللحةه ، وعلى أهد ه العلمه حسددديولند ة كبنرة في حد الند لسه على اغتندلمه هده ه المواسدددمه وتدهكنره هم بفضددددل له هدل وذكره أبرزه حدل يحتدلج ون إلندهه فنهدل حه حسل وأحكلم ، ولهلك قم ت بإع اده هه ه ا الكتلب للت نسنره على طلا ه ب العلمه وال علةه إلى الله تعللى عن حل يري ون توجنه العلح ةه ، وجعل ت ه ه ا الكتلب في أربعن درسدد ل في شددهره رحضددلن حتنو عة حل بن ذكره فضددل وخصدددل وأحكلم ونوازل وتوجنهل ، وجعل ت لعشدددره ذه ي الحج ةه ثلاثة عشدر درسد ل ت قرأ حه أو له عشدره ذي الحج ةه إلى النومه الث لل ه عشدر حنهل ، وختم ت الكتلب ب رس ه فضل ع صومه يومه علشوراء شهر ِ رمضان ِ عقود ُ الجُمان ِ في دروس 6 ُ وقد تمي ُ ز ُ هذ ُ ا الكتاب ُ بما يأت ي: ُ ( 1 ) ذكر نوازله الص نلمه ه والمسل المستج ةه فنه. ( 2 ) الدجدمدع بدند تدبد ند ند ه الأحدكددلمه الدفدقدهدندد ةه و الدوعد ه والدتد وجدنددهه والإرشلده ( 3 ) سدددهولة العبلرةه بحن يكون حنلسدددب ل لجمنعه الشددد را حه حع تركنزه حلد ته ه العلمن ةه حه غنره تطوي والل أسدددد ل أن يجعد هه ا الكتدلب خللصدددد ل لوجهده هه الكريمه وأن يكتب له الق بول وأن يوف ق الجمنع له م ل يحب ويرضى أ.د الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمدرس في الحرمين الشريفين الرياض 28 / 2 / 1444 ه 24 / 9 / 2022 م الأوَّلُ : استقبال ُ شهر ِ رمضان ُ الدَّ رس 7 َّ الد َّ س ر َّ َّ أو ال َّ ل ُ استقبال ُ ُ شهر ُ ُ رمضان ُ الحم لله أه علننل شدهر الصد نلمه ، والصد لاة والسد لام على خنره الأنلمه ، نبن ن ل ححم خ ن ره ح صدددلم وقلم ، وعلى آله ه وصدددحبه ه الأطهلره الأبراره ، ُ أم ُ ا بعد : فق ح علن نل ضدن كريم ، وحوسدم حه حواسدمه الت جلرةه حع الله بللأعملله الص للحةه ، ﴿ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ﴾ ( 1 ) ، فنده ت ضددددلع الحسددددندل ، وت رفع الد رجدل ، وت كف ر الخطدليد ل والسدددد ن ئدل ، وت غف ر الز لّ ، وتعتق الر قلب حه الن لره وحه نعمةه الله على العب ه أن بل غ ه هه ا الش هر الكريم ، هه ه الن عمة ح ره حه ل أ نلس انقضددد ت آجلل هم، وانت قل وا بللمو ه حه داره العم ه ( 1 ) سورة البقرة (الآية: 185 .) شهر ِ رمضان ِ عقود ُ الجُمان ِ في دروس 8 عللمه ه ، وح إلى داره الجزاءه والحسلب ال ننل إلى عللمه الآخرةه، فكم حه أنلس صدلحوا حعنل شدهر رحضدلن حه ه ،، ولم العلمه الملضد ي ره ك وا شدهر رحضلن هها العلم ، فه م الآن فه ، ق بوره هه م ح رت هنون ب عمللهه م أي هل الإخوة : بللأحسه ه القريب كن ل نسدتقب شدهر رحضدلن حه العلمه ه الملض ،، وح شهر رحضلن وانقض ى، وحض ت تلك الأي لم والل نلله ،، وهل نح نسدتقب شدهر رحضدلن حه هه ا العلمه ، وسدبحلن الله ! حل أسدر حرور الل نلله ، والأي لمه ! وهكها يتصددر م العمر ، تمر أي لح ه ولنلله نه سددريعل، ه وتمض لّ ، جمنع ل، و ب فه ، الن هليةه حه الت وق ه للقلءه الله ﴿ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ﴾ ( 1 ) إن شدهر رحضدلن فرصدة عظنمة للت وبةه والإنلبةه ، وفرصدة عظنمة لمحدلسددددبدةه الن فسه ، وت اركه حل تبق ى حه العمره ، والت زو ده بزاده الت قوى، فلنحرصه المسددددلم على الّهتمددلمه بتنظنمه ه وقتدد ه فه ، هدده ا الشدددد هره ، ولنحرص على ح شددددلرطدةه ه نفسدددد هه عل لّ ى أ يمر علنده يوم حه أيد لمه هده ا ( 1 ) سورة الّنشقلق (الآية: 6 .) الأوَّلُ : استقبال ُ شهر ِ رمضان ُ الدَّ رس 9 الشدددد هره ولنلله نهه لّ إ وق تزو د فنهه بزاده الت قو ى، وق م أعمل لّ صددددللحة ي غ ت به ط بهل يوم ي لق ى رب ه ، ولنق ر ب ن ه رب مل يكون هه ا هو آخر رحضددلن يصوح ه حع المسلمن ثم لنحرصه المسددددلم عل ى الت خف ه حه أشددددغدلله الد نند ل فه ، هده ا الشد هره المبلركه ؛ فإن أشدغلل ال نن لّ ل ه تنقضد ، ؛ وذلك لأج ه أن يمنح حزي ا حه ه الوقت للعبلدةه ، وق كلن الن ب، ﷺ إذ ا دخ شددهر رحضددلن يتضدددددلع جود «كدد لن أ ج و د الندد لسه ، و كدد لن أ ج و د حدد ل ي ك ون فه ، ر ح ض لن » ( 1 ) فننبغه ، لك ه أخ ، المسددلم حع دخوله هه ا الشدد هره الكريمه أن يزي نشددلط ك فه ، العبلدةه وفه ، الط لعةه وفه ، الأعملله الصدد للحةه ، وأن تكون حلل ك فه ، رحضلن خنرا حه حلله ك قب رحضلن إن شددهر رحضددلن ح رسددة تربوي ة للمسددلمه ، يترب ى فنهل عل ى كريمه الخصددددلله ، وعل ى الب عد ه ع ه ه المعدلصددد ،، وع رذا د ه الأعمدلله ، يقول الن ب، ﷺ : «م ن ل م ي د ع ق و ل الز ور و ال عم ل ب ه ، ف ل ي س لل ح اج ة أ ن ي د ع ( 1 ) أخرجه البخلري برقم: ( 6 )، وحسلم برقم: ( 23٠8 عبلس اب ح ي ) ح شهر ِ رمضان ِ عقود ُ الجُمان ِ في دروس 1٠ ط ع ام ه و ش ر اب ه » ( 1 ) ، ُ وقول ُ الز ُ ور ُ : يشددم المعلصدد، القولن ة ، ُ والعمل ُ ُ به : يشددم المعلصدد، الفعلن ة، ُ ومعن ُ ى هذ ُ ا ُ الحديث ُ : أن ح لم يت د ب ه بآداب الصد نلمه ، وكث ر حن ه وقو ه المعلصد ، القولن ةه أوه الفعلن ةه ولم يحترمه الصد وم فإن ه ق يصد للمرحلةه ال ت، ذكر هل الن ب، ﷺ ُ وهي ُ : أن ه لّ ي يج ر لّ و ي ثلب عل ى صدددندلحده هه هده ا، وإن كدلند ت تحصدددد بده هه براءة الده حد ةه ه ، بسدددبدب عد مه احتراحه هه للصد نلمه ، وتجر ه ه عل ى الوقو ه فه ، ه المعلصد ، وهو صدل م ، فعل ى المسلمه أن يت د ب ه بآداب الص نلمه ، وأن يجتنب المعلص، عموحل فه ، ك وقت ، ويت ك ذلك أثنلء الصدد نلمه ، وبهه ا فإن الصدد وم ي حق ق هه ا المعن ى الت ربوي للمسدددلمه ، وهو أند ه يترب ى عل ى تركه ه المعدلصددد ،، وعل ى فعد ه الط لعل ه فه ، ح رسةه الص ومه وشدهر رحضدلن فرصدة لأن يتفق المسدلم نفسد ه، ويحلسدب ه ل عم ل حضدددد ى حه العمره ويتدد ارك حدد ل تبق ى، كمدد ل قددلل الل تعددلل ى: ﴿ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ﴾ ( 2 ) ( 1 ) أخرجه البخلري برقم: ( 18٠٤ أب، هريرة ح ي ) ح ( 2 ) سورة الحشر (الآية: 18 .) الأوَّلُ : استقبال ُ شهر ِ رمضان ُ الدَّ رس 11 ه أخ ، المسددلم : احرص حع ب ايةه هه ا الشدد هره عل ى أن تت خه قرارا حدلسددددمدل حع ه نفسدددد ك بد ن تتزو د بدللطد لعدل ه فدإن حثد هده ا القراره يعن الإنسددددلن عل ى فعد ه الطد لعدل ه ، وهو العزيمدة عل ى الر شدددد ه ال ت، كدلن الن ب، ﷺ يد ع و بهد ل، ُ ً فمثل : حع بد ايدةه شددددهره رحضددددلن تت خده قرارا بد ن تصدددل ، صدددلاة الت راويحه كل ه ل حع الإحلمه جمنع لنلله ، الشددد هره ، وتت خه قرارا ب ن تختم القرآن حر ة أو عه ة حر ا فه ، هه ا الش هره ، وهكه ا، فإن المسدلم بهه ا الت خطنطه وبهه ه العزيمةه ح ل إن ه ينقضد ، شدهر رحضدلن لّ إ وق تزو د ب عملل صللحة عظنمة ي غ ت به ط به ل يوم ي لق ى رب ه لّ و ب س أن يهن ئ المسدددلم أخل المسدددلم بشدددهره رحضدددلن ، فإن الت هنئدة حه العدلدا ه ، والأصدددد فه ، العدلدا ه الحده والإبدلحدة ، ثم إن المسددلم يهن بم ل ي سددر لّ ، و شددك أن المسددلم ي سددر ويغتبط بنعمةه الله عل ن ه ببلوغه هه ا الش هره المبلركه الل هم وف ق ن ل لصددنلمه رحضددلن وقنلحه هه عل ى الوجهه ال ه هي يرضدد نك ، ووف ق ن ل فنه له م ل تحب وترض ى حه الأقواله والأعملله ، وصل ى الل عل ى نبن ن ل ححم وعل ى آله هه وصحبه هه وسل م الثَّـاني: خصائصُ ُ الدَّ رس ِ شهر رمضان 12 َّ الد َّ س ر َّ َّ الث َّ ي ان ُ خصائص ُ ُ ُ شهر ُ ُ رمضان ُ الحم لله ال هي اخت شدددهر رحضدددلن بفضدددنلةه الصددد نلمه ، وجعله شدددهرا تفتح فهندهه أبواب الجهندلنه، وتغلق فهندهه أبواب الننرانه ، والصددد لاة والس لام على عب ه ه ورسوله هه خنره ح صل ى وصلم ، وتهج وقلم ، وعل ى آله هه وصحبه هه الكرامه ، ُ أم ُ ا بعد : فإن ر ش رمض ان له خص ا عظيمة اختص ه الل ب ا عن بقي ة ش ور العام ، ُ وأبرز ِ هذه ِ الخصائص َ م ِ ا يأت ي: ( 1 ) أن ه أنزل فنهه القرآن ، قلل تعلل ى: ﴿ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ڻ ﴾ ( 1 ) ُ ومعععنع ُ ى نعزول ُ ُ العرعن ُ ُ فع ُ ي رمضععععععععععععععععا ُ ُ أ ُ ي ُ : ابدتدد اءه ه ندزولدد هه عدلد ى الدقدوله الر ه اجح ، وكلن ذلك فه ، لنلةه الق ره ( 2 ) أن ه ت ف ت ح فنهه أبواب الجن ةه ( 1 ) سورة البقرة (الآية: 185 .) شهر ِ رمضان ِ عقود ُ الجُمان ِ في دروس 13 ( 3 ) أن ه ت غ ل ق فنهه أبواب الن لره ( ٤ ) أن ه ت سلس فنهه الش نلطن وت ص ف فع أبه ، هريرة ، أن رسددددول الله ﷺ قددلل : «إ ذ ا د خ ل ر م ض ان ف ت ح ت أ ب و اب ال ج ن ة ، و غ ل ق ت أ ب و اب ج ن م ، و س ل س ل ت الش ي اط ين » ( 1 ) ُ وف ُ ي رواية : «إ ذ ا ك ان أ و ل ل ي ل ة م ن ش ر ر م ض ان ص ف د ت الش ي اط ين ، و م ر د ة ال ج ن ، و غ ل ق ت أ ب و اب الن ار ، ف ل م ي ف ت ح م ن ا ب اب ، و ف ت ح ت أ ب و اب ال ج ن ة ، ف ل م ي غ ل ق م ن ا ب اب ، و ي ن اد ي م ن اد : ي ا ب اغ ي ال خ ي ر أ ق ب ل ، و ي ا ب اغ ي الش ر أ ق ص ر » ( 2 ) َ الأمور ر رمض ان ب ش ففي ه َا الحديب بيان اختص ا وهي : فتح ه أبواب الجند ةه ؛ لكثرةه الأعمدلله الصدددد للحدةه حه الميحنن ، وترغنبدل له م فه ، ذلدك ، وغلق ه أبواب الند لره ، رحمدة بدللميحنن ؛ لقلد ةه ( 1 ) أخرجه البخلري برقم: ( 3277 )، وحسلم برقم: ( 1٠79 .) ( 2 ) أخرجده الترحدهي برقم: ( 682 )، والنسددددل ، برقم: ( 21٠7 حدلجده برقم: ( )، واب 16٤2 ) ح حدد يدد أب، هريرة حبددلن برقم: ( ، وصددددححدده اب 3٤35 )، والحددلكم برقم: ( 1532 .) الثَّـاني: خصائصُ ُ الدَّ رس ِ شهر رمضان 1٤ اقترافه هم ه المعلصد ، فه ، هه ا الشد هره ، وتصدفن الشدنلطن ه فلا يخلصدون فنهه إل ى ح ل كلن وا يخلص ون إلنهه فه ، غنره ه ( 5 ) أن ه فنهه لنلة الق ره ال ته ، هه ، خنر حه أل ه شهر ، «و م ن ق ام ل ي ل ة ال ق د ر إ يم ان ا و اح ت س اب ا غ ف ر ل ه م ا ت ق د م م ن ذ ن ب ه » ( 1 ) ( 6 ) أن الل تعلل ى اختصدد ه بفريضددةه الصدد نلمه ال ت، هه ، حه أفضدد ه الأعملله المقر بةه إل ى الله سدبحلن ه، قلل رسدول الله ﷺ : «ك ل ع م ل اب ن آد م ي ض اع ف ، ال ح س ن ة ب ع ش ر أ م ث ال ا إ ل ى س ب ع م ا ة ض ع ف ، ق ال الل : إ لّ الص و م ، ف إ ن ه ل ي و أ ن ا أ ج ز ي ب ه ، ي د ع ش و ت ه و ط ع ام ه م ن أ ج ل ي» ( 2 ) ( 7 ) أن ح صددددلحد ه وقدلحد ه إيمدلندل واحتسددددلبدل غ فه ر لده حد ل تقد م حه ذنبه هه ، كم ل قلل الن ب، ﷺ : «م ن ص ام ر م ض ان إ يم انا و اح ت س ابا غ ف ر ل ه م ا ت ق د م م ن ذ ن ب ه » ( 3 ) ( 1 ) أخرجه البخلري برقم: ( 19٠1 )، وحسلم برقم: ( 76٠ أب، هريرة ح ي ) ح ( 2 ) أخرجه حسلم برقم: ( 1151 أب، هريرة ح ي ) ح ( 3 ) أخرجه البخلري برقم: ( 38 )، وحسلم برقم: ( 76٠ أب، هريرة ح ي ) ح شهر ِ رمضان ِ عقود ُ الجُمان ِ في دروس 15 وقولد ه : «إيمدلندل» أ ي : إيمدلندل بدللله ، وتصدددد يقدل بوعد ه الله تعدلل ى بللث ه واب علنهه و « احتسددلبل» أ ي : احتسددلبل للأجره ، والث ه واب ، لّ لقصدد ه ريلء ، أو غنره ه ( 8 ) أن الددعددمددرة فددنددهه أجددر هدد ل وثددوابدد هدد ل ثددواب حدد ، يددقددول الن ب، ﷺ : «ع م ر ة ف ي ر م ض ان ت ع د ل ح ج ة » أو قلل : «ح ج ة م ع ي» ( 1 ) ( 9 ) أن ح فطر فنهه صدددل مل كلن له حث أجره ه ، فع زي ه ب ه خلل الج ه نه ، قدلل : قدلل رسددددول الله ﷺ : «م ن ف ط ر ص ا ما ك ان ل ه م ث ل أ ج ر ، غ ي ر أ ن ه لّ ي ن ق م ن أ ج ر الص ا م ش ي ئا» ( 2 ) ، وتفطنر الصددد ل مه ي خ فه ، إطعلمه الط علمه وق سددد ئه الن ب، ﷺ : أ ي الإسدددلامه خنر ؟ قددلل : «ت ط ع م الط ع ام ، و ت ق ر أ الس لا م ع ل ى م ن ع ر ف ت و م ن ل م ت ع ر ف » ( 3 ) ( 1 ) أخرجه البخلري برقم: ( 1863 )، وحسلم برقم: ( 1256 عبلس اب ح ي ) ح ( 2 ) أخرجده الترحدهي برقم: ( 8٠7 حدلجده برقم: ( )، واب 17٤6 حسددد ) وقدلل الترحدهي: حد يد صحنح. ( 3 ) أخرجه البخلري برقم: ( 12 )، وحسلم برقم: ( 39 عمرو عب الل ب ح ي ) ح الثَّـاني: خصائصُ ُ الدَّ رس ِ شهر رمضان 16 إخوانه :، لق ح بن ل شدددهر كريم ، وحوسدددم عظنم ، يعظهم الل فنهه الأجر ، ويجزل المواهب ، ويفتح أبواب الخنره فنهه لك راغب ، شدهر الخنرا ه والبركدل ه ، شددددهر المنحه والهبدل ه ، ﴿ ڳ ڳ ڱ ڱڱڱںںڻڻ ڻ ڻ ﴾ ( 1 ) ، فد ر وا الل حه ه أنفسدددد كم خنر ا ، واجتهد وا فندهه بدللطد لعدل ه وتزو دوا بزاده الت قو ى. الل هم اجعل ند ل حم يصددددوم رحضددددلن ويقوحد ه إيمدلند ل واحتسددددلب ل ، ووف ق ندل فندهه للطد لعدل ه ، والك ع ه المحر حدل ه ، واغفر لند ل الز لّ ه وارفع لن ل ال رجل ه ، وصددل ى الل عل ى نبن ن ل ححم وعل ى آله هه وصددحبه هه وسل م ( 1 ) سورة البقرة (الآية: 185 .) ُ : فضائل ُ الصِّ يام الث َّ ـالث ُ الدَّ رس 17 َّ الد َّ س ر َّ َّ الث َّ الث ُ فضائل ُ ُ الص ُ يام ُ لله الحمد الل طن ه المندلنه، الكريمه الر حنمه الر حم ه ، والصدددد لاة والسد لام عل ى أفضد ه رسدله هه نبن ن ل ححم وعل ى آله هه وصدحبه هه والت لبعن ل ه بإحسلن ، ُ أم ُ ا بعد : فدإن الصدددد ندلم لد ه فضددددل د كثنرة ورد به هد ل الآثدلر وتوارد به هد ل الأخبلر ، ُ ومن ُ أبنز ُ هذه ُ الفضائل : ُ أن الل كتب ه عل ى جمنعه الأحمه وفرض ه علن هه م قلل الل تعلل ى: ﴿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ﴾ ( 1 ) لّ ، ولو أن ه عبلدة عظنمة لّ غن ى ه للخلق ع ه الت عب ه به ل لله وعم ل يترت ب علن ه ل حه ه ثواب ح ل فرض ه الل عل ى جمنعه الأحمه ( 1 ) سورة البقرة (الآية: 183 .) شهر ِ رمضان ِ عقود ُ الجُمان ِ في دروس 18 ُ ومن ُ فضعععععائ ُ ه ُ : أن الل اختصدد ه حه بن ه سددل ره الأعملله فه ، أن ه ي جزه ي علن هه جزاء خلص ل حه عن ه ه ، ففه ، الص حنحن ه ع أبه ، هريرة قدلل : قدلل رسدددول الله ﷺ : «ق ال الل : ك ل ع م ل اب ن آد م ل ه إ لّ الص ي ام ، ف إ ن ه ل ي و أ ن ا أ ج ز ي ب ه » ( 1 ) ، ُ وف ُ ي روايععععة : « ك ل ع م ل اب ن آد م ي ض اع ف ال ح س ن ة ع ش ر ة أ م ث ال ا إ ل ى س ب ع م ا ة ض ع ف . ق ال الل : إ لّ الص و م ف إ ن ه ل ي و أ ن ا أ ج ز ي ب ه ي د ع ش و ت ه و ط ع ام ه م ن أ ج ل ي» ( 2 ) فبن الل تعدلل ى فه ، هده ا الحد يد ه القد سدددد، أند ه اخت عبدلدة الصدددد ندلمه بد ند ه ي جزه ي علنهدل جزاء خدلصددد ل حه عند ه ه ، والعطي ة كم ا يقال : بقد ره حعطه نهد ل، والل هو أكرم الأكرحن ، وهده ا يد ل عل ى عظنمه أجره الصدد نلمه ، وإن مل اختصدد ه به هه حه بن ه سددل ره الأعملله ؛ لشددرفه هه عن ، وححب ته هه ل ه ، وظهوره الإخلاصه لله فنهه ؛ لأن الصدد وم سددر بن العبد ه وربد هه لّ ، يط لع علند هه لّ إ الل تعدلل ى، فدإن الصدددد ل م يكون فه ، الموضعه الخلله ، حه الن لسه ، حتمك نل حه تنلو له ح ل حر م الل تعلل ى علن هه ( 1 ) أخرجه البخلري برقم: ( 18٠5 )، وحسلم برقم: ( 1151 .) ( 2 ) أخرجه حسلم برقم: ( 1151 .) ُ : فضائل ُ الصِّ يام الث َّ ـالث ُ الدَّ رس 19 فه ، الص نلمه فلا يتنلول ه ؛ لأن ه يعلم أن له رب ل يط لع عل ن هه فه ، خ لوته هه ، وق حر م علند هه ذلدك ، فنتركد ه لله ؛ خوفدل حه عقدلبده هه ، ورغبدة فه ، ثوابده هه ، فنكون الص نلم أقرب إل ى الإخلاصه حه سل ره الأعملله ثم إن الصدد نلم فنهه صددبر على ألمه الجو ه والعطشه ، وصددبر على طلعةه الله بلزومه ذلك ، وصدددبر ع حعصدددنةه الله سدددبحلن ه ، فتجتمع فنهه أنوا الصدد بره الث لاثةه ، وق قلل الل تعلل ى: ﴿ ثى ثي جح جم حج حم ﴾ ( 1 ) ولدو أن حدعدلد مددل: وز جدوا دز عدلد ى طدلا ه بدد هه الدمدتدفدو قدند وقددلل لأح ه هه م : أح ل أنت ي ل فلان فلك عن ه ي جل زة خلصد ة فإن هه ه الجل زة الخلصد ة سدتكون أفضد حه جوا زه زحلا ه هه ، هكه ا الصد نلم يجزه ي الل علنه جزاء خلص ل حه عن ه ه ُ ومن ُ ُ فضععععععائل ُ ُ الصعععععع ُ يام : أن خ ل وف فمه الصدد ل مه أطنب عن الله حه را حةه المه سدد ه ك ، ففه ، الصدد حنحن ه حه ح ي ه أبه ، هريرة أن ( 1 ) سورة الزحر (الآية: 1٠ .)