هذا البحثُ قائمٌ على الدِّراسةِ الاستقرائيّةِ لكتبٍ أربعةٍ: (تهذيب الكمال) للمِزِّي، و(الكاشف) و(الميزان) كِلاهما للذَّهبي، و(تهذيب التهذيب) لابن حجر، تتبُّعْتُ فيها ما قاله فيها الإمام عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي المُلقَّب بـ (دُحَيْم) (لا يُتَّبَعُ به) من رجالِ الكُتُبِ السِّتَّة وسائر المصنّفات، وأُقارنُ أصحابَها؛ لأنَّه يُعبِّرُ اصطلاحًا خاصًّا به، ثم قارنتُ كلامَه بكلام غيره من العلماء، والمخرَجُ يُنتِجه ما تمرَّسْتُهُ من حيث التوثيق أو التَّضْعيف،