تقديه معالي الشيخ عبد اللسيه الخضير 4 K معالي الشيخ الدكتوز عبد الكــريـم بن عبد الله الخضــير الحؿد لله رب ِّ العالؿقـ، والصلاة وال سلام طؾك أشرف إكبقاء والؿرسؾقـ كبقـا محؿد، وطؾك آلف وصحبف أجؿعقـ. أما بعد: فنن َّ أصلؾ ذل ا الؽبلاب دروس ألؼقلى طؾلك السللاب وسلمِّ ؾى، الؿ تلام الؿؽبل العؾؿللل - ن للــ معللالؿ الس - بعـايللم مللـ أمقـللف العللام التللقإ الللد بقر إبللراذقؿ بللـ محؿللد الػقزان ببػريغ الؿادة العؾؿقم ومراج عبفا مـ تِبَؾ بار السلاب الؿخبصِّ لقـ، وللؿ يُؼصلد البللقػ والـتر مـ ا ٕصؾ ال ي تؽقن فقف الؿادة محررة ً مـ الؿصلادر بحروففلا، ولعلؾ ن الؿراجعلم الـفايقللم تؽللقن بعلد صللدوره وحصللر الؿؾحقضلات طؾقللف وتلافقفللا، والله ولللل البقفقؼ، وصؾَّك الله وسؾَّؿ طؾك كبقِّـا محؿد وآلف وصحبف أجؿعقـ. ُ وكتب عبد الكــريم بن عبد الله الخضــير ُ عفا الله عي كلن ــــــــ ة َّس مؤس ــ ة مع ــ الم الس ــ نن الحؿد لله الل ي رفلع بلالعؾؿ أذؾلف واجببلاذؿ، وأورافلؿ طؾلؿ الؽبلاب وبلف َّ اصسػاذؿ، وصؾ ِّ ك الله وسؾؿ طؾك كب قـا محؿد، وطؾك آلف وأصحابف ملـ مبلديفؿ إلك مـبفاذؿ، وطؾك البابعقـ ومـ تبعفؿ بنحسان إلك يقم الدِّ يـ واتبػاذؿ. أما بعد: فللنن مؿَّ للا ٓ يخػللك طؾللك أحللد ٍ مللا لؾعؾؿللاء مللـ مـملللم طؾقَّللم، ومؽاكللم سللـقَّم، ففلللؿ ورالللم ا ٕكبقلللاء، وكملللقم السَّ لللؿاء، وزيـلللم اللللدن كقا، وبِفلللؿ تلللقام اللللدِّ يـ، روى أبق الدرداء ڤ أكف سؿع رس قل الله ﷺ يؼقل: « مـ سؾؽ صريؼًا يؾـمؿس يقـف طؾؿً ـا سفَّ ؾ الله لف صريؼًا إلك الجـة، وإن الؿلائؽة ًً ـا للالـل العؾـؿ، لَمضع أجـحمفـا ر وإن صالل العؾؿ يسمغػر لـف مــ ا السـؿاا وا،رح، حمـك الحقمـان ا الؿـاا، وإن يضـؾ العالؿ طؾك العابد كػضؾ الؼؿر طؾـك سـائر الؽقاكـل، إن العؾؿـا ا ورثـة ا،كيقـاا، إن ٍ ا،كيقاا لؿ يقرِّ ثقا ديـارً ا ولا درهؿًا، إكَّؿا ورثقا العؾؿ، يؿـ أخذه أخذ بحظ ٍّ واير » للقؾم ُ التللقإ ومللـ العؾؿللاء اللل يـ بلل لقا وتللبفؿ ع تعؾللقؿ العؾللؿ وكتْ للرِ ه ف العلامم عبد اللسيه ب ً عبد الله الخضـير - حػظف الله ومبَّع بلف - ، والل ي طرفلف أذؾ العؾؿ وصؾببف بالبػــ وآتساع، وجقدة البحؼقؼ، وسعم آصلاع. 7 صفــــة الصـــــلاة أذلؾ العؾلؿ ع زملـ صقيلؾ لؾبصلدي لتلرح بل وتد وفَّؼ الله ُ التقإ َ مـل مخبؾػ الػـلقن والبعؾقلؼ طؾقفلا، فتلرحفا بتلروح جامعلم كافعلم، أاراذلا سلعم اصلللاع التللقإ ومعرفبللف بؿؽـقكللات الؽبلل - ٓ سللقؿا الؿسللقٓت مـفللا - ، واخلبلاف صبعاتهللا؛ مؿلا جعللؾ لفل ه التللروح رواجً لا بللقـ صللاب العؾللؿ، طؾللك اخبلاف مسبقياتهؿ. َ ؿللا ذقَّللل الله ممسسللم « ً معــاا النــي » لخدمللم طؾللؿ التللقإ وكتللره مـلل تلسقسفا طام 7266 ذلل ؛ بتلبك السلرا الؿباحلم، وذلا ذلل - لؾ الله بػ - تبتِّ لر صلاب العؾؿ ومحبِّقف بسباطم كت ـــ اب : « ص ف ـــ ة الصلاة » ُ َّيبي ُ عليـ ومما يحن ً الت أن ذ ا الؽباب ذق ع إصلؾ َّ شلرح ٌ صلق،، تلؿ تػريغف، وترتقبف، وخدمبف خدمم طؾؿقَّم بعد إذن التلقإ بل لؽ ؛ وكظلرً ا لؾصلعقبم البالغللم ع تحقيللؾ الـبللاج الصللق، ِّ إلللك تالَلل الؿسبقطللم الؽبلل ؛ وٓسبتللعار الؿمسسلللم الؿسلللمولقم َ الؿـ ق َ صلللم بهلللا ؛ وصؾبًلللا لاتؼلللان دون تؽؾنلللػٍ ، رسلللؿى َّ الؿمس سم لـػسفا خسم ممقَّ دة - أترذا التقإ حػظف الله - ٍ ؛ لبخرج ببُلف ُ بملقدة طالقمٍ، تُرضل - بلنذن الله - صللاَّ ب العؾلؿ ومحبقلف ، ُ وتلد اكلى مراحلؾ العؿلؾ َّ الت طؾك ب قإ وفؼ أ،: الأولى: ن صػ َّ الؿػر غ مـ ال بسمقؾ الصق، ومسا ُ بؼب ف. الثاكقةُ : ُ العؿؾ طؾك ترتق الؿادَّة مع الؽبلاب، ملع طلدم البصلرف بؿا يبـاس ع لام التَّ قإ ، وطـد وجقد ما يتلؽؾ ملـ الؿسلايؾ يل بؿ طرضُ ل ف طؾلك التقإ حػظف الله. 8 8 صفــــة الصـــــلاة الثالث ــ ة: إللك أصلحابها، تخريج إحاديث وأاار، وطلمو إتلقال والؿل اذ والخدمم العؾؿقم لؾؽباب. الرابع ة: إضللافم طـللاويـ فرطقللم بللقـ معؽللقفبقـ ذؽلل ا: ً...م؛ ترتقبًللا لؿسللايؾ الؽباب، وتسفقلا ً لؾقصقل إلك الؿراد. الخامسة: مللـ ا ٕخسللاء الؿراجعللم الؾغقيللم لؾؽبللاب والبل نللد مللـ سلللامم الللـ الـحقيم والإملايقم البل تد تحدث أاـاء العؿؾ. السادسة: ؛ لؾبَّل ن مراجعم الؽباب مـ تبؾ مبخص د ملـ سللامم الؿلادة العؾؿقَّلم بعد العؿؾ طؾقفا مـ تبؾ الباحثقـ. السابعة: إجازة الؽباب لؾسِّباطم مـ تبؾ مسبتاري الؿمسَّ سم العؾؿققـ. وع ذ ا الؿؼام البفقج لسباطلم ذل ا الؽبلاب، كتلؽر التَّ لقإ - حػظلف الله - طؾك ملا تدَّ ملف ، ٓ يلمال يؼدِّ ملف لسللاب العؾلؿ، أطظلؿ الله للف و الؿثقبلم وإجلر، وبارك ع طؾؿف وطؿؾف وطؿره، وكػع بعؾؿف الإسلام والؿسؾؿقـ. وكثَـِّل بالتؽر لػريؼ العؿؾ ع ممسسم « معالؿ الســ » طؾلك المفلد الؽبقلر ال ي ب لقه لإخراج الؽباب. وكثؾِّللللث بتللللؽر الؿسبتللللاريـ العؾؿقللللقـ ع الؿمسَّ سللللم، والؿللللراجعقـ الؿخبصِّ للقـ، و للؾ ِّ مَلل ـ ْ سللاذؿ وشللارك ع إخللراج الؽبللاب ، فمللماذؿ الله خقللرً ا ، وبارك ع أطؿالفؿ. 11 صفــــة الصـــــلاة وكسلل الله تعالك البَّقفقؼ والسداد، وكدطق افَّم أذلؾ العؾلؿ وصلاَّ بَل ف حقثؿلا اكقا إلك مد ِّ يد الـَّصقحم، والؿسارطم بنبداء الؿلاحظات وا ٓتتراحات طؾك ملا تد يؼع مـ أخساء فقؿلا صُبِلع ويُسبَلع ملـ شلروح التَّ ل قإ ؛ فلالؿرء ثقلر بنخقاكلف، ُ والله ُ الؿسمول أن يبارك َ ع المفقد ويبؼبَّؾفا. والحؿد لله ال ي بـعؿبف تلبؿن الصَّ لالحات، والصَّ للاة والسَّ للام طؾلك أشلرف ا ٕكبقاء والؿرسؾقـ كبقِّـا محؿد ، وطؾك آلف وصحبف أجؿعقـ. F ¢ الحؿللد لله رب العللالؿقـ، وصللؾك الله وسللؾؿ وبللارك طؾللك طبللده ورسللقلف كبقـللا محؿد ، وطؾك آلف وصحبف أجؿعقـ. َّ أم ا ب عد: فل َّ نن ِّ اللد َ يـ َ الحـقلػ الل ي كبتلرف بآكبسلاب إلقلف مبـلل طؾلك دطلايؿ وتقاطلللد واقابلللى ٓ تقلللام للللف بلللدو ا، و ٓ مـدوحلللم لؿسلللؾؿ ط ـفلللا ؛ فؼلللد جلللاء ع الصللحقح قـ ، مللـ حللديث طبللد الله بللـ طؿللر ڤ ، تللال: تللال رسللقل الله ﷺ : « بـــل الإسلام طؾك خؿس: شـفادة أ ن ـلاة، لا إلـف إلا الله، وأن محؿـدً ا رسـقلله الله، وإ ـام ال وإيماا الزكاة، والحج، وصقم رمضان » ( 7 ) ، وع روايم: « صقم رمضان والحج » ( 4 ) فا لر ـ إول - وذق: التفادتان - ٓ يبؿ الدخقل ع ذل ا اللديـ إ ٓ بعلد الـسلؼ به ؿا ، ُ ؿا دل طؾك ذ ا الحديث الصحقح: « أُمِرت أن أ اتؾ الـاس حمك يؼقلقا: لا إلـف إلا الله » ( 6 ) ، فنذا تؿ ذلؽ ، ُ ٓ يلدخ فلا بد مـ إتامم الدطايؿ ا ٕربع العؿؾقم، فنذا لان ُ ؾ ع الديـ إ ٓ إذا كسؼ بالتفادة ، ف نن الر ـ ال ي يؾقفلا ذلق الصللاة ، و تلد جلاء تعظلقؿ شل ا ع الـصقص الؽثقرة الصحقحم الثاببم طـ الـبل ﷺ ، و مـفا: تقلف ﷺ : « بقـ ال رجؾ وبقـ ال شرك وال ؽػر لاة ترك ال » ( 2 ) و تقلف ﷺ : « لاة العفد الذي بقــا وبقـفؿ ال ؛ يؿـ تركفا ، يؼد كػ ر » ( 5 ) ( 7 ) أخرجف البخاري ( 8 )، ومسؾؿ ( 47 / 73 .) ( 4 ) أخرجفا مسؾؿ ( 44 / 73 .) ( 6 ) أخرجف البخاري ( 45 )، ومسؾؿ ( 44 )، مـ حديث ابـ طؿر ڤ ( 2 ) أخرجف مسؾؿ ( 84 )، مـ حديث جابر ڤ ( 5 ) أخرجف الترم ي ( 4347 )، وتال: « ذ ا حديث حسـ صحقح غري » ، والـسايل ( 234 )، وابـ ماجلف ( 7015 ،) وأحؿد ( 44561 )، ملـ حلديث بريلدة ڤ ، وصلحَّ حف ابلـ حبلان ( 7252 )، والحلا ؿ ( 77 )، وتلال: « صلحقح الإسـاد، ٓ تعرف لف طؾم بقجف مـ القجقه .» 11 صفــــة الصـــــلاة وجاء طـ طبد الله بـ شؼقؼ ؛ أن الصحابم ڤ ً ٓ يرون شقئ اكقا ا ملـ إطؿلال َ ت ْ ر ُ ُ ف ٌ ػر إ ٓ الصلاة ( 7 ) أما ب اقي ٌ الأزكا - وٍـي : الم اة ، والحلج ، والصلقم - فبؽػقلر تار فلا تؽاسللا ً ملع الإترار بقجقبها أمر مخبؾػ فقف بقـ أذؾ العؾؿ ؛ فؿ بع ف ذ : إللك الؼلقل بؽػلر تلارك أحد ذ ه إر ا ن ، وذ ل الإملام أحؿلد روايلم ع مل ذ ( 4 ) َّ ، لؽلـ الؿلرج ح أكلف ٓ يؽػلر، ً لؽـف اكبفؽ أمر ً ا طظقؿ ا ، ً خسر ور ً ا جسقؿ ا، يُختَ ك طؾقف مـ ل بف إلك أن يػ الؽػر. أملا الصلللاة ، ف ؼللد سلبؼ مللا ورد طـللف ﷺ ع شلل ا، و مللا تالللف طبلد الله بللـ شَ لل ِ ؼ قؼ البابعل المؾقؾ ِ م ـ كؼؾ إجؿاع الصحابم طؾك ػر تار فا ؛ ول ا الؿػبَل ك بلف : أن تلارك الصلاة - َّ ولق أتر بقجقبها - افر ( 6 ) ؛ كسلل الله السلامم والعافقم فنذا طرفـا طظؿ شلن الصلاة، فؽقػ كصؾل؟ لؼد َّ صلح طـلف ﷺ أكلف تلال: « صـؾقا كؿـا رأيمؿـقص أصـؾل » ( 2 ) ؛ ف فلق ﷺ الؼلدوة و إسقة، و ٓ صريؼ لـا لؿعرفم ما جاء طـ الله ٓ إ بقاسسبف ، و م ـ صريؼف العؾؿ أن يُعـَك بؿا ابى طـف فعؾك صال ﷺ ، وأن يؼبػل أالره ؛ ف ِ ؼلد كُؼ ؾَل ْ ى صلػم صلاتف ﷺ ُ بسرا تثب ُ ى بهلا الحملم، و َ ي ؾْل َ م َ م الؿسلؾؿ ا تباطُل ُ ف واتبػلا ؤ ه ﷺ ، ً اببلداء ملـ شروط الصلاة ، اؿ التروع فقفا ، إلك الػراغ مـفا ، وما بعد ذلؽ ( 7 ) أخرجف الترم ي ( 4344 )، وصحَّ ح إسـاده الـقوي ع خلاصم ا ٕحؽام ( 330 .) ( 4 ) يـ ظللر: شللرح المر تللل طؾللك مخبصللر الخرتللل ( 3 / 425 )، الؿبللدع ع شللرح الؿؼـللع ( 1 / 280 )، ممؿللقع الػباوى ( 1 / 604 .) ( 6 ) يـظر: فباوى الؾمـم الدايؿم ( 4 / 26 )، فبقى رتؿ ( 5106 .) ( 2 ) أخرجف البخاري ( 367 )، مـ حديث مالؽ بـ الحقيرث ڤ ش ــ روط الص ــ لاة دــد ــسو يس بيــا أ ٌ ىعــسو الصــلاة ؛ ٕن الصلللاة ٓ تصللح إ ٓ بهللا، وإن اكللى خارجم طـ ماذق بفا ، وذ ه التروط تد بقَّـفا أذؾ العؾؿ ، وذل: الأول: الإسلام ؛ ف لا تصح الصلاة مـ افر َّ ، ولق صؾ ك ، ُ ٓ ت َ ؼب ُ ؾ مـف. ال ــ ث ـ اني: العؼؾ ؛ فلا تصح مـ زايؾ العؼؾ، ال ؿمـقن ال ـ ث ـ الث: البؿقق م ؛ وضابط الؿؿقلم : َ أن ي ْ ػ َ فلؿ َ الخسلاب ُ ، ويلر َّ د الملقاب الؿسلابؼ ، فل لا تصح الصلاة ِّ ٓ يؿق مـ صبل م ( 7 ) ال ــ رابع: السفارة مـ الحدث ؛ لؼقلف ﷺ : « لا يؼيؾ الله صلاة أحدكؿ إذا أحـدث حمـك يمقًل » ( 4 ) ، وتقلف : « ُ لا ت ٌ ؼيؾ صلاة َ بغقر ص فقر » ( 6 ) الخامس: السفارة مـ الـماسم، ويدل ل ُ ف ا حديث ُ أبل سعقد الخ ْ د ري ڤ ؛ حقث تلال: بقـؿا رسقل الله ﷺ يصؾل بلصحابف ، إذ خؾع كعؾقف، فقضعفؿا طـ يساره، فؾؿلا ُ رأى ذللؽ الؼللقم ، ألؼَلل ْ ق ا كعللال للك رسللقل الله فللؿ، فؾؿلا ت ﷺ صلللاتف تللال: « مــا حؿؾؽؿ طؾك إلؼـائؽؿ كعـالؽؿ » ، تلالقا: رأيـلاك ألؼقلى كعؾقلؽ ، فللؼقـلا كعالـلا، فؼال ر سقل الله ﷺ : « إن جيريؾ ڠ أتاص يلخيرص أن يقفؿا َـ َ ذ ً ر ا » ، وتلال: « إذا جاا أحدكؿ إلك الؿسـجد ، يؾقـظـر، يـنن رأى ا كعؾقـف َـ َ ذ ً ر ً ا أو أذى ، يؾقؿسـحف ، ِّ ؾ ولق يقفؿا » ( 2 ) ( 7 ) بط بسـ، بؾ يخبؾػ باخبلاف إففام. والبؿققم ٓ يـ يـظر: الإكصاف ( 7 / 487 .) ( 4 ) أخرجف البخاري ( 3552 )، ومسؾؿ ( 445 )، مـ حديث أبل ذريرة ڤ ( 6 ) أخرجف مسؾؿ ( 442 )، مـ حديث ابـ طؿر ڤ ( 2 ) أخرجف أبق داود ( 350 )، وأحؿد ( 77811 )، وصحَّ حف ابـ خميؿم ( 7071 )، وابـ حبان ( 4785 )، والحا ؿ ( 283 .) 13 صفــــة الصـــــلاة السادس: َ س ْ ب ر العقرة ، وذل ن رَّ ة إلك الرن ْبم. بالـسبم لؾرَّ جُ ؾ: مـ الس طؾقف سَ بْر الؿـؽبقـ ويم أو أحلدذؿا؛ لحلديث: « ِّ ـؾ لا ي ُ ل أحـد كؿ ا الثَّـ ِ قب ِ القاحد ِ لقس طؾك طات ِ ؼ ِ ف ٌ مـف شلا » ( 7 ) ، وع لػظٍ : « لقس طؾك مـ ِ ؽ َ ي ق ف مـف شلا » ( 4 ) ؛ وللق تر ف صحَّ ى ْ صلاتُف، لؽـ ْ مع الإاؿ، بخلاف العقرة فسَ لبْرذا شلرط ٌ للق تر لف، بسؾلى صلاتف. أما عوزة المسأة في الصلاة، ِ فمؿقع بدك ، ُ ٓ القجفَ؛ إذا لؿ يؽلـ ْ اؿَّ لم َ رجلال ٌ أجاكل فا إ لؽ. طؾقفا سَ تر وجفِفا َ ، فقم رة رجال ٍ أجاك أما إذا اكى تصؾِّل بح ػَّقْفللا، فلللا بلللس ْ للفؿ: إن الؽػَّللقْـ لفؿللا حؽللؿ ُ القجللف؛ فؾللق تللػى وتللال بع ٍ حقـئ ( 6 ) ُ الحـػقَّم ُ فؿ الؼدمَقْـ، وذق م ذ وألحؼ بع ( 2 ) ، ومال إلقف شقإ ُ الإسللام ِ ابلـ تقؿقَّلم $ ( 5 ) ، فؾلق صلؾَّى ْ وتلدماذا أو بسلقن ُ تلدمَقْفا ضاذرتلان، فقُبَسلامَح ُ ع ذلللؽ، ٓ يخْ رج مـف شلءٌ. ُ لؽـ َّ ا ٕحقط َ أن تسْ بُر َ جؿقع َ بد ا، بحقث وعلى كل حال : ن ، أما ما طدا ذلؽ، فلا فنن َّ ا ٕمر َ بالـسبم لؾقديـ والؼدمقـ أخػ بد َّ مـ سَ تره. ( 7 ) أخرجه البخاري ( 359 )، ومسلم ( 516 ) ، من حديث أبي هريرة ڤ ( 4 ) أخرجه أبو داود ( 626 ) ، من حديث أبي هريرة ڤ ( 6 ) ينظر: تحفة ادحتاج 2 / 112 ( 2 ) ينظر: تبوين الحقائق 1 / 96 ( 5 ) : قاااش خااوس ا: اا « قااد تباال صااالن وا:جمااا : الاا ي يساا ها لبااا ة ألج تلاابي ا اا أنااه لااوي الوهااا ة ال ، إذا كاىااال ة صوتهاااا ، وإ ىااال ذلاااخ إذا خرجااال : وحونئااا : ّ ااا فت ة صوتهاااا وإلج ر ئااا ي وجه هاااا ، وياااداها ، وقااادماها ، كااال كااا ن يمشاااين أو لا ق بااا ل الاااوهن صوااا الأمااار صادىااااي ا : ة مرتبااااة صةاااورة النظااار ااا فلوسااال الةاااورة ة ال : ً لا طااارد ا ولا ً اكس ا .» الفتاوى مجمو 22 / 115 14 14 صفــــة الصـــــلاة ال ـ س ـ ابع: اسبؼبال الؼبؾم ٓ طَقْـَفلا، الؿؼصقد باسبؼبال الؼبؾلم: اسلبؼبال جِ فَلم ِ الؽعبلم، وإن ْ تال بعض أذؾ العؾؿ: إن الؿسؾلقب اسلبؼبال طلقـ الؽعبلم ( 7 ) ، وذل ا فقلف متؼَّم ٌ شديدة، وأما اسلبؼبال المفلم، ففلق لافٍ ؛ لحلديث: « مـا بـقـ الؿشـر والؿغرب يؾة » ( 4 ) َّ ن طؾك أن ؛ وذ ا يدل آخبلاف القسقر أمره يسقر - إن شلاء الله تعالك - أما بالينبة للنسيض : ٓ وسعفا. فنن لؿ يؿؽـف اسبؼبال الؼبؾم؛ فلا يؽؾِّػ الله كػسً ا إ ال ـ ث ــ امن: دخقل القتى ؛ فللا تصلح الصللاة تبلؾ وتبفلا إ ٓ الؿمؿقطلم ملع ملا تبؾفلا، مؿع صلاة العصر مع الظفر جؿع تؼديؿ. ال ـ ت ـ اسع: الـق م؛ ن سلاير ا ٕطؿلال الؿتلروطم ٓ يصلح ٓ بـقَّم، ؿا أكف ن الصلاة إ فلا تصح ٓ بـقَّلللم؛ لحلللديث طؿلللر إ ڤ ع الصلللحقحقـ وغقرذؿلللا: « إكؿـــا ا،طؿـــالله ِّ بالـ قَّـ ات ، ِّ وإكؿــا لؽــؾ امــرم مــا كـقى، يؿَ ــ ـ كاكــ هجرتــف إلــك الله ورســقلف ، ــقيفا هجرتــف إلــك دكقــا ي يفجرتــف إلــك الله ورســقلف، ومـــ كاكــ ، أو امــرأة يـؽحفا ، يفجرتف إلك ما ه ا جر إلقف » ( 6 ) ( 7 ) ينظر: ادغني 1 / 317 ، 318 ، اد ادقدمة الحرمموة (:: نهاج القويم رح 116 .) ( 4 ) أخرجااااه ال ماااا ي ( 344 )، وقاااااش: « ااااحو حااااديث حساااان » ، والنسااااائي ( 2243 )، واصاااان ماجااااه ( 1111 )، ماااان حديث أبي هريرة ڤ ( 6 ) أخرجه البخاري ( 1 )، ومسلم ( 1917 .) أرك ــ ان الص ــ لاة القي ـــ ـام حؽ ـــ م ال ـ ؼق ـــ ام: أول أطؿال الصلاة ذق الؼقام لؾؼادر ، فلا تصح ال ُ صلاة تاطدً ا طؾك مـ تادر ٍ طؾك الؼقام ؛ ف ُ ػل حديث طؿران بـ ح َ ص قـ ڤ ، أن الـبل ﷺ تال : « ِّ صـؾ ائؿً ـا، يـنن ل ؿـ تسملع يؼاطدً ا، ينن ل ؿ تسملع يعؾك جـل » ( 7 ) ، وذ ا م ع الػري أملا الـافؾلم ، فبصلح مـ تعقد، ولق ان تادرً ا مسبسقعًا، لؽـ إجر فقفا طؾك الـصػ مـ أجر الؼايؿ ؛ فؼد جاء ع الحديث : « صلاة الؼاطد طؾك ال ػ ـ مـ صلاة الؼائؿ » ( 4 ) و قـد يقـول قائـل: ذل ا الحلديث طلام؛ ل ِّ ؿل يػلر ا بلقـ فل رض وكػلؾ ؛ فؾلؿ ٓ ت ؽللقن م الػري تاطدً ا طؾك الـصػ مـ أجر الؼايؿ ؟ الجـواب: أن ٌ طؿقمف مُعارَ ض ُ بحديث طؿران بـ ح َ ص ْ ق ـ الدال طؾلك أكلف ن ٓ تصلح ُ صلاة ٍ تاطد إ ٓ مع طلدم آسلبساطم ، الؿ َّ إن ذل ا الحلديث ورود دل سلب ه طؾلك أن الؿراد بف صلاة الـافؾلم، ودلقلؾ ذللؽ : أن الـبلل ﷺ تَل ِ د َ م ُ الؿديـلم وذلل م َ ح ؿَّ ل ٌ م - أي: ثقرة ال حؿَّ ك - ُ ، فح َّ ؿ الـاس، فدخؾ الـبل ﷺ الؿسمد، والـاس تعقد يصؾقن ، فؼال الـبللل ﷺ : « ــػ صــلاة الؼــائؿ صــلاة الؼاطــد ك ، يمجشَّ ــ ــلاة قامً ــ ؿ الـــاس ال ا » ( 6 ) ( 7 ) أخرجف البخاري ( 7771 .) ( 4 ) أخرجف أحؿد به ا الؾػلظ ( 76463 )، ملـ حلديث أ بلـ ماللؽ كل ڤ ، تلال ابلـ حملر ع الػلبح ( 4 / 585 :) « رجالف اؼات » ، وع البخاري ( 7775 )، طـ طؿران بـ حصلقـ مرفقطًلا: « وملـ صلؾك تاطلدً ا، فؾلف كصلػ أجلر الؼايؿ » ، وتال ابـ تدامم ع الؿغـل ( 4 / 705 « :) ؾ ٓ كعؾؿ خلافًا ع إباحم البسقن ع جالسً ا، وأكف ع الؼقام أف .» ( 6 ) سبؼ تخريمف ( ص: 8 .) 16 16 صفــــة الصـــــلاة و لق ً م اكى فري ، لقره ما صؾقا تبلؾ ح ﷺ ، ؿلا أكلف يلدل ً لا طؾلك أ لؿ أي لاكقا تللادر ي ـ طؾللك أن يصللؾقا مللـ تقللام ؛ ول فلل ا تمتَّ لل ؿقا وتؽؾػللقا الؼقللام وذللؿ مرضللك، ف فـا َ ت َ ص ْ ر كا الحديث طؾك سببف و قد ي ٌ ياقش بأ : العبرة بعؿقم الؾػظ ، ٓ بخصقص السب ً والجواب ع ٍرا : أكف صحقح، وذ ه الؼاطدة مبػؼ طؾقفا بقـ إيؿلم إربعلم ، بلؾ كُؼِؾ َ الإجؿاع طؾقفا ( 7 ) ، لؽـ العؿؾ بال عؿقم إكؿا يؽقن إذا ل ْ ؿ يُعارَ ض بؿا ذلق أخل ن َ مـف، فنذا طُقرِض ذ ا العؿقم مـف بؿا ذق أخ ، تصركا الخبر طؾك سببف. ف لا م مـ تعقد لؾؼلادر طؾلك الؼقلام، أملا الـافؾلم تصح صلاة الػري ، فبصلح ملـ تعقد ولق ان تادرً ا ، ولف كصػ أجر الؼايؿ، و أما العاجم ، فبصح صلاتف تاطدً ا فرضً ل ا ٌ وكػلاً ، وأجره امؾ بنذن الله تعالك. تػريغ الؼؾب في الصلاة من الشواغل: إذا تام الؿصؾل بقـ يدي ربف ، ُ فؾق ْ ؼ بِل ْ ؾ طؾلك صللاتف ِّ مبتلق تًا إلقفلا ، مرتاحً لا بهلا ، مػرغًا تؾبف مـ ذؿقم الدكقا، و ذؽ ا اكلى حلال الـبلل ﷺ ، بخللاف حلال الؽثقلريـ َّ مـ ا ؛ إذ يل، القاحد وذذـف مت غقل بلمقر اللدكقا : فلحقاكًلا يلدخؾ ع صللاتف ويـصلرف مـفا و ما طؼؾ مـفا شقئًا ؛ ٓ يؽلقن للف ملـ وحقـئ أجلر الصللاة شللء ، ف للف ملـ ؾلق صلاتف إ ٓ ما طؼؾ مـفا ( 4 ) ( 7 ) إصقل ( يـظر: كػاي 5 / 4767 )، وإرشاد الػحقل ( 7 / 664 .) ( 4 ) إشارة إلك إار الؿروي طـ سػقان الثقري: « لؾرجؾ مـ صللاتف ملا طَؼَلؾ َ مـفلا َ يُؽب .» أخرجلف أبلق كعلقؿ ع الحؾقللم ( 1 / 37 )، ويللدل لللف حللديث طؿللار بللـ ياسللر ڤ ، تللال: سللؿعى رسللقل الله ﷺ يؼللقل: « إن الرجللؾ لقـصرف، و ٓ طُ تْ لر ُ صللاتف، تسلعفا، اؿـفلا، سلبعفا، سدسلفا، خؿسلفا، ربعفلا، اؾثفلا، كصلػفا لف إ ما ب .» أخرجف أبق داود ( 153 )، وأحؿد ( 78852 )، وصححف ابـ حبان ( 7885 )، وغقره. = 17 صفــــة الصـــــلاة و أحقاكًا تد يلل، لفؿ بع ِ لؾصللاة وذلق مسلبثؼ ٌ ؾ ل فلا ؛ يلترب آكبفلاء و الراحلم مـفا، ب خلاف حال الـبل ﷺ ، ال ي يرتاح به ِ ل ٕكلف يسبح ا مـ ذؿلقم دكقلاه؛ ُ ر بؼؾبلف وتالبللف أكللف مااِلل ٌ ؾ بللقـ يللدي ربللف ( 7 ) لؽـلل ا اكتللغؾـا بلللمقر دكقاكللا ، ُ فع قتبـللا باكصللراف َ ركا مثقل الؼؾقب طـ ذ ه العبادة العظقؿم، ولق اسبح ـا بقـ يدي الله ل ؿا صلارت حالـا ع الصلاة ذؽ ا، كـصرف طـفا ٕ دكك شاغؾ و لق ان اكتلغالـا فقفلا بللمقر أخلرة؛ اكتلغال طؿلر ڤ بب مقل ق ش المقلقش وذق يصؾل ( 4 ) ، لفان الخس ؛ إذ ذق يصؾل ويـتغؾ بعبادة أخلرى، وإن لان إوللك َّ ٕ ؿؾ أن يب وا مف إلك ما ذق بصدده مـ العبادة البل ُؾِّػ َ بها وأُمِر َ بها و سبب ضعف الخشوع - ُ الري ٍو ل ُّ ب الصلاة - َّ يتنج ل في أمسيً: الأ ول: ال بتبن ُ ث بلمقر ال دكقا ، و الإ ُ طراض طـ أخرة الجاىي: َّ الران ال ي غس َ ك الؼؾقب الؿدخقلم البل ل الؿؽاس بسب َ ؿ ي ْ س َ ؾ ْ ؿ مـفا إ ٓ الؼؾقللؾ الـللادر، وكحللـ كعللرف حللال البمللار، ومعللاملاته ؿ ، وكعللرف أحللقال َّ الؿقض ػقـ مـ طدم إيػاء القضقػم حؼفا، والله الؿسبعان ف على الم ن له ُ أن ي ْ ؼ ِ ب َ ؾ إلك صلاتف فرحً ا بهلا مرتاحً لا بهلا ، ِ ٓ مسلبعم لا ً فقفلا يبؿـَّل ك البخؾن ِ مـفا، أو مـتغ لا ً فقفا يـبفل مـفا و ٓ يدري ؿ صؾك. = ابـ تقؿقم تقلف: وكس « لؽ مـ صلاتؽ إ ٓ ما طؼؾى مـفا لق » ٓبـ طباس ڤ ، ؿا ع ممؿلقع الػبلاوى ع مقاصـ ثقر ة، مـفا: ( 1 / 67 ( ،) 44 / 374 ا ابـ الؼقؿ ع الؿدارج ( )، و 7 / 764 ، 547 .) ( 7 ) ومؿا يدل طؾك ذ ا: ما رواه أحلد الصلحابم أكلف سلؿع الـبلل ﷺ يؼلقل: « يلا بللال، أتلؿ الصللاة، أرحـلا بهلا .» أخرجف أبق داود ( 2585 ) بنسـاد صحقح، ؿا تال الميؾعل ع تخريج أحاديث الؽتاف ( 7 / 36 .) ( 4 ) أخرج ف البخاري تعؾقؼًا بصقغم الممم ( 4 / 31 )، فؼال: « باب يُػْؽِر ُ الرجؾ ُ التلء َ ع الصلاة، وتال طؿر ڤ : ٕجفِّ م جقتل وأكا ع الصلاة إني .» وكؼؾ الحافظ ع الػبح ( 6 / 50 « :) تال ابلـ البِّلقـ: إكؿلا ذل ا فقؿلا يؼلؾ فقلف ُ البػؽنر، لن يؼقل: أجفِّ م فلاكًا، أتدِّ م فلاكًا، أُخْ رِ ج ا و ل ا، فقلل، طؾلك ملا يريلد ع أتلؾ شللء ملـ مـ العدد طؾقف الإطادة ٓ يدري ؿ صؾك، فف ا اللاذل ع صلاتف؛ فقم الػؽرة، فلما أن يبابع البػؽنر ويؽثر حبك .» تكب ــ يرة الإح ـــ رام صقغ ـــ ة التؽب ـــ ير: َ إذا م َ ث ؾ الؿصؾل ِّ بقـ يدي رب ف تال: « الله أ بر » ، ورفع يديلف ملع ذل ا البؽبقلر، ؿ ا ابى ذلؽ طـ الـبل ﷺ ُ ع حديث أبل ح َ ؿ قد ، وغقره ( 7 ) ، وأمر الـبل ﷺ الؿسللء ع صلاتف به ه البؽبقرة، فؼال لف: « لاة إلك ال إذا ؿ ، يلسـيغ القًـقا ، ثـؿ اسـمؼيؾ الؼيؾة ، ِّ يؽي ر » ( 4 ) ، و ٌ ذ ه البؽبقرة ذل تؽبقرة الإحلرام، وذلل ر لـ ملـ أر لان الصللاة طـد جؿفقر أذؾ العؾؿ ( 6 ) وذٍب الحيفية إلى أ ا شرط مـ شروط الصلاة ، و ً لقسى ر ـ ا ( 2 ) والفسق بين القولين: أن التروط تؽقن خارج ماذقم الصلاة ، وإر ان داخؾ فلا ، فنذا تؾـا: إ ن تؽبقرة الإحرام شلرط، تؾـلا: إ لا خلارج الصللاة، وإذا تؾـلا: إ لا ر لـ، صارت داخؾ الصلاة. ولق معـك ذ ا أن الحـػقم يمقمون لؿـ يريد الصلاة أن ِّ يؽب َ ر تؽبقلرة الإحلرام ع بقب ف ، ويل، الؿسمد ، ف قصؾل ، ؿا ذق الحال فقؿـ يبقضَّ ل ل ع بقبلف ، ُ الؿ يخلر ُ ج إللك الؿسمد الؿراد ذلؽ ، لق ٕ ؿ ؛ يؼقلقن: إ ٌ ا شرط ٌ مؼارن ٕول جلمء ملـ الصللاة بدون فاصؾ ( 5 ) ( 7 ) أخللرج البخللاري ( 165 )، طللـ ابللـ طؿللر ڤ « : أن رسللقل الله ﷺ للان يرفللع يديللف حلل و مـؽبقللف إذا افبللبح الصلاة » ، و( 848 ،) طـ أبل حُ ؿقد الساطدي ڤ ، أكف تال: « رأيبف إذا بَّر، جعؾ يديف ح اء مـؽبقف... .» ( 4 ) أخرجف البخاري ( 3457 )، ومسؾؿ ( 651 )، مـ حديث أبل ذريرة ڤ ( 6 ) يـظر: الػقا ف الدواني ( 7 / 713 )، الؿمؿقع ( 6 / 485 ،) الؽاع ع فؼف الإمام أحؿد ( 7 / 424 .) ( 2 ) يـظر: البحر الرايؼ ( 7 / 601 .) ( 5 ) يـظر: البـايم شرح ال فدايم ( 4 / 768 .) 11 صفــــة الصـــــلاة و ثمسة ٍرا الخلاو تظَس في منائل، ميَا: 1 لللق للبر وذللق ايللم البؽبقللر حامللؾ كماسللم، ووضللعفا مللع ، ف صلللاتف صللحقحم طـللد الحـػقم، وباصؾم طـد المؿفقر؛ ٕكلف حؿلؾ الـماسلم طـلد الحـػقلم خلارج الصللاة، وحؿؾفا طـد المؿفقر داخؾ الصلاة ، َّ وذ ا مبصق ر ؛ فؼد يؽقن بقد الإكسان شللء ، ويؽقن طال ؿًا بـماسبف ، أو َّ يببق ـ لف ٓحؼًا ذلؽ اي ، اؿ مع عف م البؽبقر ي 1 الؿبـػِّلل لللق تؾلل ؾ صلللاتف إلللك فللرض ايللم البؽبقللر، مللع اكللى صللحقحم طـللد الحـػقم ، وباصؾم طـد المؿفقر ( 7 ) ال ـ ت ـ ؾػظ بال ـ ـق ـــ ة: ُ ٓ ي َ تر ع لؾؿصؾل أن يؼقل تبؾ تؽبقرة الإحرام أي شلء، يؼقل ابـ الؼقؿ: « ول ؿ َّ ٓ تؾػ يؼؾ شقئًا تبؾفا، و ظ بالـقم أ لببلم، و ٓ تل ِّ ال: أصلؾ َ ل صللاة ل ا ، مسلبؼبلا ً الؼبؾلم ، أربع ر عات ، َ ٓ فرض اء ً و ٓ ت ٓ تال: أداء ً و إمامًا أو ملمقمًا، و ِ القتى » ( 4 ) و البؾػنظ بالـِّقم مقجقد ع ثقر مـ بؾدان الؿسلؾؿقـ، وذلق بدطلم، ل ؿل يثبلى شللء فقل ف طـ الـبلل ﷺ ، و ٓ طلـ صلحاببف الؽلرام، و ٓ طلـ البلابعقـ ل فلؿ بنحسلان َر طلـ ، إكؿلا يُل الإمام التافعل ما ٓ يدل طؾك ذ ا ال ؿراد مـ أن الػرا بقـ الصلاة والصقام : ُ لقن الصللاة ٌ ع أولفا كسؼ ٓ يقجد ع الصقام ؛ فمطؿ مـ زطؿ أن ذ ا الـسؼ ذق المفر بالـقم ( 6 ) ( 7 ) يـظر: البحر الرايؼ ( 7 / 601 )، الترح الؽبقر لؾتقإ الدردير ( 7 / 463 )، الؿمؿقع شرح الؿف ب ( 6 / 483 ،) الؽاع ع فؼف الإمام أحؿد ( 7 / 424 .) ( 4 ) زاد الؿعاد ( 7 / 407 .) ( 6 ) يـظر: الؿمؿقع ( 6 / 411 )، ممؿقع الػباوى ( 78 / 434 )، زاد الؿعا د ( 7 / 407 .) 11 11 صفــــة الصـــــلاة واليية لجنيع العبادات س ؛ لحديث: « ٍ إكؿا ا،طؿالله بالـقات، وإكؿا لؽؾ امـرم ما ك قى » ( 7 ) ؛ فلا تصح طبادة بدون كقم تع ــ ريػ ال ـ ـق ـــ ة: اليية : ذلل مملرد الؼصلد إللك الػعلؾ ( 4 ) ؛ ْ فلكلى إذا أرد َ ت القضلقء ، فب ؿملرد ملا إلك ت ذ دورة الؿقاه ، وتػبح ال صـبقر لببقضل ، تؽقن تد كقيى ، و ٓ شلء أ ثر ملـ ذلؽ، وب ؿمرد أن تؼػ بقـ يدي ربؽ ع الصػ ، وتؼلقل: الله أ لبر، تؽل قن تلد أتقلى ب ـقم الصلاة ؛ ٕكؽ َ تصدت الصلاة َّ و ثقر مـ الـاس يعرف أن ذ ه الـقم شرط، ويعرف أن العبادة ؾ ٓ فا ٓ تصلح إ به ا الترط، فقحباط و َّ يبتد د ع ذ ا الباب ؛ ر الـقم فقسبح ؛ لئلا تترد، اؿ بعد ذلؽ يم دذا، اؿ يمفر بها، اؿ يُببَؾك بالقسقاس. ْ وأسئؾم مـ اب ُ ب ِ ؾ َ ل به ا القسقاس ٓ تـبفل، ُ وملا ي حؽَل ك طلـ الؿقسقسلقـ ثقلر، وتد يصؾ إم ر إلك حد مق م وس ملـ طلاجلف ، إ ٓ أن يبدار لف الله برحؿبلف، يؼلقل فؿ: بع « إن ؾ مػصؾ مـ مػاصؾ إصلابع للف كقلم تخصلف ع القضلقء » ، ويحلاول القضقء ساطات ، اؿ إذا جاء إلك الصلاة ، فؾفا كصقبفا ا ٕ بر ملـ الـقل م طـلده ؛ فقبل ل ع سبقؾفا القتى السقيؾ ، حبك إن أحدذؿ بؼل مـ وتلى صللاة العتلاء إللك ضلحك الققم الثاني ، يحاول صلاة العتاء وما اسبساع ؛ لتدة القسقسم! ( 7 ) تؼدم تخريمف (ص: 1 .) ( 4 ) أولل الـفك ( يـظر: مسال 7 / 652 .) 11 صفــــة الصـــــلاة ف عؾك التخ أن يؼسلع السريلؼ طؾلك التلقسان ؛ ٕن ِّ التلقسان يريلد أن يؾلب طؾك الؿسؾؿ َ ديـ ف ، و يب ل ما يسبسقع مـ وس ا وس ، و شقاغؾ وصقارف ؛ لقصرفف طـ ديـف ، ُ وي ْ ؾ ِ ف قف طـ طبادتف ؛ ول ف ا بعض الؿقسقسقـ تؼرُ ب ُ حالفؿ مِـ أن تسلؼط طلـفؿ الصلاة ؛ إذ يؿؽث ع القضقء اؿاني ساطات - ً مثلا - لل يبقضلل، و ل لؽ يصلع طؾقف الإتقان بالـقم ع القضقء والصللاة، و مثلؾ ذل ا ي ؼل ا ل للف : تقضَّ ل ِّ ل وصلؾ طؾلك أي حال ولق بلا كقم. ف قـبغل أن كـببف ل ف ا إمر ، ُ وك عـك ب ف، و كل، بالعبادات طؾك القجلف الؿللمقر بلف ؛ مـ غقر إفلراط و ٓ تػلريط، و ٓ كميلد ع ال علدد طؾلك ملا جلاء طلـ الـبلل ﷺ َ ع غ سْ ل ؾ اء إط ؛ لئلا كُببَؾك بالقسقسم ؛ فلبعض الـلاس تلد يميلد ملـ بلاب آحبقلاط، و ذل ه بدطم وآحبقاط إذا أد ى إلك ارتؽاب محظقر ، أو ترك ملمقر ، فآحبقاط تلرك ذل ا آحبقاط ، ؿا تال شقإ الإسلام $ ( 7 ) وإذا شؽ الؿبقضئ ق مرتقـ ذؾ غسؾ الع أو ً الاا ا ؟ ف ؿعؾقم َّ أكلف إذا تلرد د ذلؾ ً صؾك ر عبقـ أو الاا ا ، يبـلل طؾلك إتلؾ ؛ َّ لقلمدي الصللاة بقؼلقـ، لؽلـ إذا تلرد د ذلؾ ق مرتقـ أو الا غسؾ الع اًل ا ؟ يؼلال للف : اجعؾفلا الااًل ا ، و ٓ يبـل ل ٕ طؾلك ا تلؾ ع مثلؾ ذ ا ؛ ٕكف إذا ان القاتع أكف صؾك ً الاا ا ، اؿ ز اد َ ، خر َ ج إلك حد الإساءة وال بدطم، وإن ان القاتع أكف صؾك ااـبلقـ ، واتبصلر طؾقفؿلا، فؼلد وافلؼ سلـم ً لا أي ؛ ٕن الـبلل ﷺ تقضللل مللرة ً مللرة ( 4 ) ، ومللرتقـ مللرتقـ ( 6 ) ، والااًللا والااًللا ( 2 ) ، فآتبصللار طؾللك إتللؾ ع ( 7 ) يـظر: الؿسبدرك طؾك ممؿقع الػباوى ( 5 / 27 .) ( 4 ) أخرجف البخاري ( 751 )، مـ حديث ابـ طباس ڤ ( 6 ) أخرجف البخاري ( 758 )، مـ حديث طبد الله بـ زيد ڤ ( 2 ) أخرجف البخاري ( 755 )، ومسؾؿ ( 443 )، مـ حد يث طثؿان بـ طػان ڤ