2 لا يجوز شر ذا الكتاب أو جزء منھ بأي ش ل من لأش ال أو مادتھ بطر قة س جاع , أو نقلھ الك ونيا أو بالتصو ر و ح ترجمتھ دون ا صول ع موافقة الناشر و المؤلف It is not permissible to publish this book or part of it in any form, copy its material in a retrieval method, transmit it electronically, photocopy it, or even translate it without obtaining the approval of the publisher and the author عنوان الكتاب : ا ل س ل ط ا ن ا لم د ل ل اسم المؤلف : ع ا ش ة ب و ش ا ر ب نوع العمل : ق ص ة الناشر : مؤسسة خطوة لل شر و التوز ع ال قيم الدو : 0 978-9931-860-86- تار خ ال شر : أ كتو ر 2023 الغلاف : لمياء علان المدير العام : خولة بوقروة _ المدير التنفيدي : س ام بور و العنوان : فلفلة شبل صا سكيكدة رقم ال اتف : 0561282107 صفحة الف سبوك : م شورات خطوة لل شر و التوز ع Copyright © 2023 by khoutwah Publishing 3 4 انت ناك مملكة يحكم ا سلطان مدلل لا عرف للمسؤولية طر ق ، وقد ان ل ذا السلطان مس شار تم بھ يد أحمد بالرغم من تخ جميع الوزراء عنھ لك ة إسرافھ إلا أن أحمد بقي ً لمؤازرتھ تنفيذا لوصية والد السلطان ، الذي تو إثر مرض خط أصابھ، مرت ش ر واستمر السلطان ع شھ بذخ وإسراف تام ، حيث ان ل يوم يجدد القصر بتماثيل با ظة صنعت من الذ ب ا الص ، ح ن ان شعبھ يناضل من أجل لقمة الع ش ، ُ إلا أنھ لم يأبھ لذلك فقد ان سكت مس شاره لما فتح فمھ ليحدثھ عن أحوال الشعب والمملكة و يوم بد ع من أيام الر يع ، عد ما نفضت أ و ة الطبيعة النوم عن نفس ا، قرر السلطان أن يمارس وايتھ المعتادة ، و ستلقاء تحت أشعة الشمس، و نما ان مغمض عي يھ ً مستمتعا عدم فعل ء ، فجأة ً سمع صوتا ج ً ذابا ره ، ففتح ع و ناتھ ل ى من صاحب ة ذا الصوت العذب ، ليجد ع عد أمتار قليلة منھ أم ة فر دة ا مال ، شعر ا سود الطو ل الذي ان يلمع و تو تحت ضوء الشمس الساطع، انت تطلق غناء ساحراً وكأ ا غرد العصاف ، راح قلبھ يخفق سرعة فلم ير حياتھ بمثل ذا ا مال ، ِ ح خُ يِلَ إليھ أ ا حور ة من حور ات 5 ِ البحر ، و عد ن ة استجمع ف ا اعتھ ، َ وقف ب بات م ِ ل ْ ك ، وخطى خطوت ن نحو ا ، ً ليوقفھ مس شاره الو مناديا ِ عليھ ٍ بصوت ٍ صارم يملؤه ح ام ، فالتفت السلطان ً ل د عليھ قائلا : - ما ا لذي أ ى بك إ نا يا مس شاري َ الو ؟ م ْ َ م ا ان ُ الموضوع م ً ما ُ دعنا نؤجلھ لأنھ لدي ء أك َّ أ مية ع ُ إنجاز ه فتح المس شار أحمد فمھ ليجيب سلطانھ إلا أنھ تراجع عن الكلام حينما تجا لھ السلطان كعادتھ وم طر قھ، لكن ذا لم ِ يكبح جماحھ ف ق بھ سرعة فائقة ، ْ ثم أم َ سك ھ برفق من عباءتھ ال ان لماس يز ا ، ل ُده عن المغادرة، وقال بدون مقدمات : - أعذر ي أ ا السلطان ع وقاح لكن مر طارئ ف ال شعب ع وشك ّ أن يت ِ ح ْ د ضدنا س ب سوء المع شة ال ع ش ا ، عليك أن تر م أنك سلطان تم لشعبھ قبل أن يحدث ما لا نحمد عقباه انفلتت الت يدات من ب ن شف السلطان ثم أجابھ ب ل ثقة : - ولكن فعلا أ تم لشع ، إن أجدد قصري ل يوم بأشياء ثمينة فقط من أجل م ح عرفوا أن مملك م غنية، وأن 6 ملك م الوسيم تم بالفن، لا يوجد سلطان حكيم ووسيم مث و نما ان يحدثھ لاحظ السلطان أن ا ور ة ا ميلة ال أسرت قلبھ ا نت مغادرة ، فش ق لضياع فرصتھ و أ مسك بمس شاره من يتھ دون أن ين بھ لذلك ، وقال مش ا ً نحو ا : أ خ ي يا مس شاري المخلص ل عرف تلك م ة ؟ نظر المس شار إ ل ا ب وقال بح ة : - مم أشعر أن رأي ا م ان ما .. أين يا ترى؟ أين؟ ً صمت قليلا ً متفكرا وأخذ السلطان يتطلع إليھ بحماس ، فقفز المس شار باندفاع ً قائلا : أجل لقد تذكرت ! اسم ا ش د، لك ا ل ست أم ة ، بلا بنة رئ س مجلس مملكتك يا سيدي لمعت أع ن السلطان فرح وقال : - أووه ذا س ل علينا الم مة فمن جمال ا ا لاب ظنن ا أم ة زائرة لمملكتنا، بما ا ا اب نة خادم فس سعده زواج اب تھ بملك وحاكم بلاد لا يق ر مث ، فلتنادي عليھ فورا ! وركض مسرعا ً نحو قصره عدما أمر مس شاره بإحضار رئ س المجلس أي س بھ المستقب عد ف ة من الزمن حضر مس شاره 7 و رفقتھ رجل طاعن السن ، و ان ذلك س ب السلطان المستقب ، أو ذا ما ان يتأملھ السلطان انح باح ام نحوه ، وقال بوجھ شوش : - إنھ لشرف مقابلتك أ ا السلطان، قيل ا نك طلبت حضوري أرجو أن ي ون ل ء ع ما يرام اعتدل السلطان جلستھ بثقة كب ة ، ثم ألقى عليھ نظرة باسمة ادئة وقال : لا تقلق فالأمور بخ ولنقل ان ضر ة من ا ظ ا يد قد أصابتك احتار ال وز ، ً ورفع رأسھ مستغر ا عدما لم يف م مقصده ، ً فاس سل السلطان قائلا : - إن لأود أن أناسبك يا سيدي ، فمنذ ال ظة ال رأيت ف ا اب تك ش د لم دأ قل عن ا فقان ، ولا سع نتظار ي تصبح سلطان المستقبلية لكن وع غ المتوقع، ان رد ا ادم مخالفاً لما ان ي تظره السلطان ، أجابھ بفائق اللباقة : 8 - إنھ لشرف ضمك لعائل المتواضعة يا مولاي، ومع ل اح امي لم انتكم، لكن ذا قرار مص ي لا يمكن فرضھ ع ابن ال علم ا مذ صغر ا أن ت ون مستقلة وتتخذ القرارات بنفس ا، أرجو منك يا سلطا ي الكر م أن تطلب يد ا للزواج منك ً صيا بالرغم من استغراب السلطان ل واب الذي تلقاه ، إلا أنھ وجده معقولاً، ف ز رأسھ بتف م وقال : - ً حسنا إذا ان مر كذلك فلتحضر اب تك قبل حلول الغد ً انح رئ س المجلس اح اما ً مغادرا وراح السلطان يم يمنة وتارة يم سرة، ترقب لسماعھ جواب زوجتھ المستقبلية ، بالرغم من تأكده تأكدا ً تاما ً ع موافق ا " فلا يمكن لعاقل أن يرفض سلطانا ذو ملك وغناء مث ، نا يك عن وسام ال لا تُقاوم " ذا ما تمتم بھ لنفسھ عد نصف ساعة مرت أقبلت ف ا " ا ور ة ا ميلة " كما وصف ا السلطان، ً مرتدية فستانا مز ر ً ا ً جميلا ، زادتھ ساطتھ أناق ة، وعندئذ وقف السلطان مرحبا ً ا ، وقال عد أن استجمع قوة ا ب من قلبھ : 9 - ً لطالما بدا قصري فارغا بالرغم من مھ الكب ، م ما ملأتھ بالأ ثاث والز نة النف سة، لكن .. ال ظة ال رأيتك ف ا صباح اليوم أدركت أن الفراغ ان بداخ ، وتيقنت أنھ لن يمت إلا بك، ف ل تقبل ن شرف الزواج ي؟ و ان أول ما نطقت بھ و ذا ا واب الذي ان السلطان يخاف عاقبتھ : - لا ! لن أقبل سمر السلطان م انھ من شدة ول الصدمة ال تلقا ا ، ثم تمالك نفسھ و تلعثم سأل ا : - لم .. لماذا؟ جميع فتيات العالم يحلمن أن عرض عل ن سلطان ش م مث الزواج، فما س ب رفض ابنة خادمي لطل ؟ ! إلا أن ش د لم تك ث لمشاعره ال انت تتفتت مع ل لمة تنطق ا ، فأكملت قائلة عزم وثقة : 10 - نا يك عن سمعتك الس ئة وسط العامة ، لا يمكن الزواج من رجل أق طموحھ ستلقاء وصرف أموالھ ع أتفھ شياء التماثيل الذ بية ال لا قيمة ل ا أحس السلطان غضب شديد ، وكأن أحد م طعن قلبھ سكينة حادة ، واحمر وج ھ و و يقول : - كيف تجرئ ن ع التحدث مع سلطانك ذه الوقاحة والقساوة ! وأنتِ علم ن أن جل ما طلبتھ و أن ع ش حب وسعادة - أعرف أن من عامة الشعب لست بأم ة ووالدي خادم ك المتواضع وال سيط .. أخذ يُنصِ تُ إ حدي ا الغر ب و تقول : - ولكن علمت منذ صغري ألا أنافق أحد، فا قيقة يجب ُ أن تُقال م ما انت م َّ ر ة والسلطان ا قيقي و الذي ي تقبل ا و تم شعبھ ا ا ع انصرفت ش د وتركت المسك ن ح ة من أمره ، و عقلھ تدور عشرات من ف ار، و يبة أملھ لم عرف إن ان ما حدث خيال أم حقيقي ، آه وكم تم لو ان من صنع خيالھ ، ف قد أثر فيھ 11 كلام ا ل التأث ، ولم دأ بالھ مرت ثلاثة أيام بأكمل ا لم يحس ف ا بال وقت ، من الليل أو ال ار ، ف و لم شعر بمثل ذا حباط قط، فلم يرده أحد عن طلباتھ من قبل ، و ح ن ان يمارس وايتھ المعتادة ، تفاجأ غراب ام جت ألوانھ الفاتحة ب ن ً صفر و حمر، ان يحلق فوقھ مغردا : - إنھ السلطان المدلل ! إنھ السلطان المدلل ! لم يتفاجأ بحديثھ كما تفاجأ بمعرفة الببغاء ل صھ، فجلس معتدلاً مخاطباً إياه : م لا، ل عرف أ ا ا مام؟ ً غرد الببغاء ساخرا : ألا يمكنك الرؤ ة؟ يا و ل أنت سلطان مدلل وكفيف آن واحد؟ إن ببغاء ولست حمامة أ ا حمق فتح السلطان فمھ مند شا ً وقال نفسھ " آه لاب د أنھ ببغاء ري " تنحنح وقال : كيف تجرؤ ع التحدث مع أعظم سلطان مث ذه الوقاحة ! ألا تخ لو استعملت نفوذي ضدك وجعلت خدمي عدونك وليمة للعشاء ! حط العصفور ع كتفھ و ر ة لاذعة قال : 12 - ح لو حدث ذلك بالفعل فإن حياتك لن تتغ و الفتاة ال تر د أن تظفر ا لن تص سلطانتك المستقبلية استغرب السلطان ل ظة مما عرفھ الببغاء من معلومات حولھ، و يأس تمتم : - بالفعل إنك محق .. إذا ما ال ذي تر ده م أ ا الببغاء ال ري؟ - إن نا لمساعدتك ع كسب قلب السلطانة المستقبلية واستعادة ما تبقى من كرامتك فرح السلطان أشد فرحة لم ا سمعھ ، و رقت عيناه شعاع مل وقال : فلتفعل ذلك ولتطلب م ما شاء سأحقق لك جميع أمنياتك ك الببغاء شدة وقال ساخرا ً مرة أخرى : ل س لدي أمنيات ع عكسك أ ا السلطان المدلل، ولكن عليك أن ت بع نصائ لمة ب لمة تجا ل السلطان ر تھ و ز رأسھ بالموافقة، راح ينصت إ كلام الببغاء ب ك تام ، و عد أن ف م وامر ال تلقا ا منھ فكر ً مُ دة طو لة تفك ا ً عميقا ، ً وأخ ا قال للببغاء : 13 - ً حقا أ ا الببغاء أتظن ذا س ن ؟ حسنا لا ضرر من التجر ة ل س السلطان ملا س تُ جار ا ضر وأمر إحدى خدمھ بإحضار عر ة م ونة من عض ا ضار إ الم ان المحدد الذي وصفھ وقد ان وسط بلده، ي يندمج مع عامة شعبھ ح لا يتعرف عليھ أحد انھ و السلطان، و انت ذه خطة الببغاء ال نفذ ا السلطان عد القليل من ال دد ً لم تمر ر ع ساعة ح استقر م انھ متنكرا ا واس س ، وأخذ يقلد التجار من حولھ ، وقد التقط م م م ارة البيع س ولة، لم تمر ظات ح أتاه ز ون لفت ان با ھ شار ھ الطو ل الذي غطا ً نصف وج ھ، و عد أن ل مطالبھ أخذ الز ون تلقائيا شت ي لھ من سوء حاكم البلاد ، و و يقصده دون أن يدري بذلك، لم يك ث السلطان لھ ع أية حال فقد بدا لھ مجنونا ً من ثيابھ الرثة وشار ھ الكثيف ، إ أن أتت وز طاعنة السن رثة الثياب خرى ، ترجتھ أن يخفض ل ا من سعر ال بطاطا فل س لد ا ما تطعم بھ حفيد ا ع حسب قول ا، فأثار ذلك مشاعره ، وراحت خرى شت ي لھ من سلطان بلد ا المدلل الذي ع ش ترف غ مبا لشعبھ ا ا ع المسك ن، وقد جعلھ ذلك 14 يراجع الكث من قراراتھ ا اطئة ، فقد غ كلام م ورؤ تھ الة شعبھ ال تث الشفقة من طر قة تفك ه ال طفولية عاد إ قصره ووجد الببغاء بانتظاره لي ً قول لھ مغردا : و ن أ ا السلطان أرجو أن ت ون علمت ً درسا من ذه الم مة لكن الببغاء لم ً يتلق ردا ً من السلطان حيث ان منغمسا تفك عميق أخذ بھ إ الكث من الذكر ات ال لم يفخر ا، وتذكر ما قالتھ لھ ش د عن أن السلطان الن يل و الذي تم ل شعبھ ولا ي ك ا وع يف سھ، و صباح اليوم التا نادى ع مس شاره الو وطلب منھ أن ي يع جميع التحف الثمينة ال وُ جدت القصر مع ثيابھ المرصعة بالألماس البا ظ، فاند ش المس شار من طلبھ الغر ب ذا ، ً وسألھ مت با : - خ يا مولاي ل ستقوم ب اس بدال ا بأخرى أغ ثمناً م ا كما جرت العادة ؟ ز السلطان رأسھ نفياً وقال عد ت يدة طو لة : كلا يا مس شاري المخلص، بل سأقوم بالت ع بثم ا لھ إ شع المحتاج وسأركز ع تحس ن مع ش م وتطو ر مملك إ فضل 15 ً سعد المس شار أحمد كث ا بما قالھ سلطانھ، ً وأحس بأن غي ا ً كب ا قد طرأ عليھ ، وعلم أن س ب ذا التغ المفا و السلطانة المستقبلية ش د، فنفذ ما طلبھ منھ ب ل سرور وإخلاص وقد أدرك السلطان أن ما يقوم بفعلھ ل س إلا واجباً منھ اتجاه شعبھ المخلص، ول س مجرد خطة ليظفر ا قلب ش د ان شر ا جميع البلد أن السلطان قد ا تم ً أخ ا شعبھ واستمع لطلبا م، وتكرم عل م ع شة ن ئة ستحقو ا ، فوصل ا إ ش د، فد شت وخفق قل ا ل ذا الكلام ال يب، ثم ركضت مسرعة إ القصر ، وفور ما دلفت إليھ اند ش السلطان من رؤ ا عنده ، فقد خيل إليھ أنھ لن يرا ا أبداً حياتھ عدما حدث بي ما آخ ر مرة و عدما التقطت أنفاس ا قالت بفرحة غمر ا : - إن موافقة ! استغرب السلطان من كلام ا الذي بدا لھ اللغز فلم يف م ً قصد ا، رفع حاجبھ بح ة م سائلا : - ما قصدك يا آ سة ش د ؟ 16 - أ قبل الزواج منك أر د أن أ ون سلطانتك المستقبلية لم يملك السلطان نفسھ من اب بما قالتھ فصفع نفسھ عفو ة ليتأكد من أنھ ل س حلماً، وصاح فرح وسرور : حقا ل أنت جدية ! ل أنت متأكدة ! ل أنا داخل حلم جميل ن ! ً انطلقت كة مج لة من ش د فقد وجدت تصرفھ ظر فا مما زادت علقاً بھ، قالت والسعادة غمر ا : - عم إن كذلك شرط أ لا عود إ تدللك القديم وتبقى السلطان صيل الذي أنت عليھ ن أجا ا بثقة وعزم دون تردد : إن أعدك يا سلطان ا ميلة سأحسن من نف يوماً عد يوم لأستحق لقب السلطان عد مرور أسبوع أقيم حفل زفاف ما وسط المملكة حيث حضر فيھ عامة الشعب وشار و ما فرح ما ، ورقص الببغاء بجناحيھ ع أ ان الموسيقى العذبة ، وأضاءت المدينة النجوم السماء،وقام السلطان بالت ع بجميع ال دايا والتحف الثمينة ال 17 تلقا ا و سُ ر ا ميع بزفاف ما و عاش ا ميع ع شة سعيدة مباركة من ﷲ تمت بحمد ﷲ - 18 ) ١ ( ما الصفة ال يمتاز ا السلطان؟ ......................................................................................... ) ٢ ( ما اسم مس شار السلطان المخلص؟ .......................................................................................... ) ٣ ( ً ما الس ب الذي جعل الشعب س شيط غضبا من السلطان؟ ........................................................................................... ) ٤ ( ما واية السلطان المفضلة؟ ........................................................................................... ) ٥ ( ما و اللقب الذي أطلقھ السلطان ع سلطانتھ المستقبلية؟ 19 ............................................................................................ ) ٦ ( ما و نوع الطائر ال ري الذي ساعد السلطان؟ ............................................................................................ ) ٧ ( ما ا طة ال نفذ ا السلطان ليكسب قلب محبو تھ؟ ............................................................................................. ) ٨ ( ل بقي السلطان ع حالھ أم أنھ غ نحو حسن؟ ............................................................................................. ) ٩ ( أين أقيم حفل زفاف السلطان؟ ............................................................................................. ) ١٠ ( بمن تزوج السلطان؟ وكيف عاش عد زواجھ؟ ............................................................................................. ) ١١ ( ماذا فعل السلطا ن بالھدایا التي تلقاھا في حفل زفافھ؟ ............................................................................................