ع ــــ اب ــــــــ ر س بـــيـــــ ل Chapter 1 كنت في meeting مع شركه هنعمل عقد مشترك بين شركتنا و شركتهم و احنا فى وسط الميتينج صاحب الشركه ال هنعمل معاها عقد اسمه اس تاذ مراد جاتله message طلب مننا نوقف الميتينج لحظه و قام و خرج من اوضة االجتماعات صاحب شركتنا سأل هو ايه ال حصل ؟ و نده عليه : يا اس تاذ مراد اس تاذ مراد في حاجه ؟ رد عليه : لا هنزل اجيب صديق ليا يحضر معانا الميتينج ! صاحب شركتنا قاله باس تغراب : طيب استنى نبعتله حد بصله بابتسامة و قاله : مش هيطلع مع حد طالما انا منزلتلوش ! فضلنا قاعدين منتظرين لحد ما ج ه ا لا تنين بيتكلموا مع بعض و بيضحكوا و لا كنهم ش باب في ثانويه عامه !! الميتينج كان فورمال فا كله لابس بدل بس الشخص ال جه غير مفاهيم البزنس عندنا كلنا ،كان لا بس قميص و بنطلون جينز و كوتشي ف لا ت مش لابس ساعه وال معاه مفتاح عربيه يحطه على الطربيزه زى ما الكل عامل ، سايب دقنه طويله شكله فى الت لاتينات من عمره و مشمر كم القميص ، جسمه متناسق بس مش باين منه عضالت وصفه كده مش مفهومه فمحدش اداله اهتمام و قعدنا نكمل الميتينج لاق يت أس تاذ مراد بيقول : يا ريت يا جماعه نعيد من الاول علشان اس تاذ ادم يبقى معانا في الصوره كامله قمت اعمل ال presentation من الا ول و انا مش طايقه نفسي ، كان مركز معايا اوى لدرجة انى حسيت أنه بيس بل ! مع أنه أول ما دخل سلم على الرجاله ال موجوده بس ووقف بعيد عنى من الناحيه التانيه من الطربيزه و سلم عليا زى " الرجاله في مسلسل ارطغرل " ما بيسلموا على بعض كده بيحطوا ايدهم على صدرهم ، فطنشت و قولت ده عنصرى و بيس تقل بالبنات و كل حاجه عن ال feminism جت على بالى المهم استنى لحد لما خلصت و طلب قلم وورقه اس تاذ مراد ابتسم و اداهمله لاقيناه بيكتب و احنا بنسأل اس تاذ مراد عن رأيه فقالنا : لحظه بس اس تاذ ادم يخلص ال بيعمله و هنقولكم الرد اس تغربنا كلنا و لا قيت ادم ده بيدى الورقه لمراد ا ل لى اول ما عينه وقعت عليها ضحك بصوت عالى و قاله : طيب تمام اتفضل قولهم انت عيوننا كلنا راحت على ادم ال وقف و راح على الصبوره و بدأ يكتب الحاجات ا ل لى كنت بقولها في ال p resentation و بقلم أحمر بيعمل دوائر على بعض النقط و بدأ يتكلم و يشرح بأسلوب واثق من نفسه جدا لدرجة أننا فضلنا متابعيه و محدش قدر يبص حتى على تليفونه ، عدل فى الخطه و استراتيجية التسويق و أدانا امثله سهله و بس يطه و بعد ما خلص قالنا كده هتبقى اوفر للشركتين و العائد يبقى أعلى الضعف ان شاء الله ، التكلفه ال تبان كبيره في الا ول بس هتكون مخصصه لناس معينه بدل ما كنا هندفع فلوس كتير في التسويق بس متفرقه فا تبان أننا بندفع قليل ، قولتله : دى نفس الفكره التسويقية للغانى الس نجل مش الا لبوم ابتسم و قالى : بينجو ! خلصنا ال meeting و بنسلم على بعض كشركتين لسه ماضيين عقد ف لا قيته بيقولى لا مؤاخذه و سلم بنفس الطريقه بتاعت " مسلسل ارطغرل ". فقولتله : اه انت ا اصلا مبتسلمش تمام ابتسم و مشى في طريقه و مشي معاه مراد خطوتين لاقيت ادم بيحط أيده على ظهره و قاله : خليك انت انا عندى مشوار جريت انا و صاحب شركتنا على مراد نسأله مين ادم ده ؟ قالنا : ده صديق عمرى و زى مانتم شفتم هو متمرد على كل القواعد و النظريات تفكيره كله على المهم مش على المظهر الخارجى بي لا قى حل لكل حاجه و اى حاجه ،الغريب أنه بيفهم حاجات الناس مبتفكرش فيها حتى ،و ده مخليه مش عارف يتعايش مع الناس حاليا بس اديله اى مشكله هيقولك اى مشكله حلها فيها في الاول مش هتفهموا يقصد ايه لحد ما يفصص المشكله بمشاعر الناس أصحاب المشكله و يقولك تتعامل ازاى معاهم و ازاى ترضي كل الا طراف ، بس في الا خر هيقولك حل مختلف و يقولك هو ده الصح و ال مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط ، عايش اليوم بيومه انهارده معاه بكره معهوش مكسرش قرش و جابله حاجه او عمل شركه مع أن دماغه creative بس مش ماش يه معاه بعد كده بدأنا ننظم لحفله بمناس بة التعاقد كان بيجي على بالى ادم و كنت معجبه بذكائه جدا بس كنت بس تغرب شخصيته كان عندى فضول انى اعرف عنه بس منه مش من مراد ،و مكنتش عارفه هعمل كده ازاى و هو كلا مه قليل مع البنات ، فحاولت أنساه احنا اص ا لا محصلش بينا اى كلا م علشان اتعلق بيه يعنى لحد ما جه يوم الحفله كنا عاملنها في فندق كبير في القاهره و انا كنت من مسؤ لين التنظيم برحب بناس كتير من أصحاب المناصب و الشركات الناجحه " المجتمع ال انا متعوده عليه " عربيات و ساعات و بدل بتدل على شخصية صاحبها و بتعرفه ، لحد ما سمعت صوت واحده بتقول بصوت عالى " ادم " فاتسمرت مكانى و لفيت بالراحه لا قيت واحده ماسكه فس تانها السواريه و بتجرى عليه و اترمت في حضنه متعلقه بايديها فى رقبته و بتقوله انت وحشتني اوى انا ساعتها الدم بدأ يجرى في عروقى و دماغى كانت هتنفجر و قولت ده كان بيمثل بقى أنه مبيسلمش ، و نظرات القرف بانت على وشي و مكنتش طايقاه لحد ما لا قيته بيفك ايديها من على رقبته و بيقولها : و انتى كمان يا ايسو وحش تيني اوى بس ب لا ش كده ، ووشه كان محمر اوى معرفش كسوف ده و لا ايه و لاقيت واحده تانيه طويله را يح ه عليه و دخلت تبوسه و تقوله : وحشتني يا دومى ! فرجع خطوتين بعيد عنها قبل ما تلمسه و قالها : ربنا يجبر بخاطرك , و عمل س لا مه المشهور بتاع " ارطغرل ". كان معاه مراد و مراته و واحد تانى سلمت على مراد و باس ته عادى و ا طبعا على مراته و سلمت على التالت ده عادى با لا يد و كانت عايزه تتشعبط في ايد ادم بس لف من ورا ء مراد و حطه بينهم و لا قيت واحده تانيه محجبه داخله تسلم عليه هى و جوزها طلعت نغم صاحبتي بس جوزها حسام ليه شغل مع شركتنا فسلم عليها " س لا مه المشهور بتاع ارطغرل " و سلم على حسام و حضنه ووقفوا يتكلموا كتير مع بعض على جنب و كل شويه واحده تيجي تسلم على ادم و هو يبعد عنها في الوقت ده صاحب شركتنا كان واقف هو و مراته مع مراد و مراته و ندهوا عليا فروحتلهم و لاقيت ادم جاى ماسك مراد من جاكت البدله عند الكوع و بيقوله : انت عزمت كل النسوان الى عرفتها فى حياتى و لا ايه ؟ فمراد قاله : و الله ما ا نا ال لى مسؤل ده هما ال لى عزموا الناس و ضحك و قاله : مكنتش تعرف ان ماضيك هي لا حقك ها فقاله : انا مش عارف اعمل ايه فمقدرتش امسك نفسي و قولتله : و عامل فيها مبتسلمش و انت بتحضن البنات عادى كده يا اس تاذ ادم !! ؟ لا قيت كل ال واقف بصلى باس تغراب و انا اص ا لا مكنتش مركزه بقول ايه لحد ما رد عليا و قالى : انسه ريم احنا اتقابلنا مره واحده قبل كده و احتمال كبير اوى منتقابلش تانى معتقدش أن فضولك هيفضل على طول لنى مش هكون انسان مهم فى حياتك لدرجة أنك تعرفى عنى كل حاجه و تحاس بينى عليها و بابتسامه عريضه قال : بعد اذنكم و لف و مشي ناحية حسام و نغم ، نغم اص ا لا كانت زميلتى في الشركه ال كنت شغاله فيها قبل دى سلم على حسام و اتكلم كلمتين و كان هيمشي و سابني و انا واقفه فى نص هدومي و وشي محمر من الكسوف و كنت هعيط لحد ما مراد قطع السكوت ب كلا مه الموجه لى : متزعليش منه هو مش قصده يحرجك هو بيقول واقع أنه مش هتشوفوا بعض تانى لانه هيسيب القاهره و يمشي منها عايز يبتدى في مكان تانى و حتى مش عايز يقولى هو رايح فين ، هو اص لا بيهرب من ماضيه و اكيد كانت صدمه بالنس باله أنه يجي ي لا قى ماضيه كله هنا مقدرتش امسك نفسي و عيني دمعت و سبتهم و روحت التويلت و لاقيت نفسي بنهمر في العياط و مش عارفه امسك نفسي لحد ما لا قيت نغم بتحط أيدها على كتفى و بتحضنى و بتسأل : ايه ال لى حصل ؟ فقولتلها واحد معندوش ذوق احرجنى قدام مديري و الناس فقالتلى : طيب معلش أهدى و ركزى في شغلك بس لحد ما اليوم يعدي و بعدين نتكلم انتى داخله على شغل كتير و كبير هينقلك ركزى على ده دلوقت و بعدين هنعرف ناخدلك حقك منه لما نخرج شاوريلي عليه و انا هخلى حسام جوزى ياخدلك حقك منه و لا اقولك ادم صاحبنا ده ممكن يبهدلهولك من غير ميرفع أيده حتى ده عليه لسان بصيتلها وانا بمسح دموعى و بقولها مهو ادم صاحبكم ده اندهشت و قالت : ايه ادم !! لا انتى عملتى ايه ؟ بصيتلها باس تغراب ال هو انتى كنتى لسه معايا و عايزه تجبيلى حقى ، لما جت سيرته بقيت انا ال غلطانه و انا ال عملت ايه ؟ قالتلى : معلش بس ادم اص لا مبيفتحش كلا م مع بنات فلو احرجك اكيد انتى عملتى حاجه تضايقه أو قولتى حاجه كنتى هتحرجى بيها حد و لا حظت أنه مش وقته الكلا م ده فقالتلى : مش وقته هنتكلم بعدين ظبتي نفسك و ي لا نخرج علشان انتى المسؤوله عن الحفله مش هينفع تس تخبى هنا طول الوقت و هو اص لا كان ماشي المهم ظبت نفسي و خرجت معاها لاقيناه واقف مع " واحد كبير فى السن باين عليه الهيبه " كده و مكنتش انا ال عازماه و الغريب أن مراد و صاحب شركتنا رايحين يتوددوا للراجل ده و ادم بيقوله : احب اعرفك و عرفهم على بعض، وطول الحفله و انا عيني عليه و بعيده عنه بشوف هو فين و اروح بعيد عنه لحد ما جه واحد من أصحاب الشركات المعزومين تقيل في السوق عاكس ني و حب يمد أيده يمسكنى من ايدي و يطلب يرقص معايا ، و انا بعتذرله و لسه همشي لا قيته جاى ورايا فمخدتش بالى من ادم ساعتها هو فين كان كل همى انى اخلص من المصيبه ال بت لا حقنى دى لحد ما سمعت صوت ادم جنبي اتاريني وصلت عند الطربيزه بتاعته بيقول : كريم ..! و ده كان اسم الشخص ال بي لا حقنى فبصيت ناحية ادم انا و هو و لا قيته بيقوله : تبعى ف لا قيت كريم ده بيشاورله بايده قال يعني سورى مكنتش اعرف و بيرجع لورا و ادم كمل كلا مه مع الناس ال واقف معاهم و مراد و صاحب شركتنا مس تغربين و الراجل ال باين عليه الهيبه بيبتسم و راح قايل حاجه انا مسمعتهاش لنى كنت مشيت بعيد المهم الحفله خلصت و المعازيم بيمشوا و لا قيت نغم بتسلم عليا و بتقولى : كلميني علشان نحل الموضوع ولو عايزه تعرفى انا ليه معاه فى اى حاجه هو بيعملها و مبغلطوش جوزها سلم عليا راح سلم على صاحب شركتنا لانهم بينهم شغل من زمان في العقارات و مش يوا و بعد كده لاقيت مراد بيسلم علينا و بينده على ادم و بيقوله : ي لا تعالى معانا فرد عليه : لا روحوا انتم انا نازل الزمالك و رمى الس لا م على الكل من بعيد و هو بيخرج و " الراجل ال عليه الهيبه " بيقوله : استنى يا أدم انا كمان رايح الزمالك تعالى نروح سوى ف لا قيت مراد بيقول : وانا كمان رايح هناك هاجى معاكم و راح قايلنا تعالوا معانا مش هتندموا فاعتذرت منهم و روحت علشان اركب عربيتي و انا بين انى عايزه اعرف هما رايحين فين و هيعملوا ايه و بين انى مش عايزه اعرف عنه حاجه تانى و كويس أنه هيغور في داهيه ، و بين انى عايزه أكلم صاحبتي افهم منها كل حاجه عنه _ C hapter 2 _ روحت و اول ما وصلت البيت لاقيت ماما لسه صاحيه سألتنى : عملت ايه ؟ فاترميت في حضنها و عيط و حكيتلها على كل حاجه قالتلى : انتى زع لان ه من نفسك مش منه فبصيتلها مس تغربه كده و هى كملت : انتى زع لا نه من ذلة لسانك بسؤالك ال بينله انك مهتمه به ،وانك انت ال حطيتي نفسك في الموقف المحرج ده فبقولها : بس انا مش مهتمه به قالتلى : خ لا ص يبقى و لا يفرق معاكى هو قال ايه، لن ك مش هتشوفيه تانى ، يلا ادخلى غيري هدومك وخدي دش و نامى دخلت اوضتى وانا باكل في نفسي ا حرفيا و قاعده بقول : انا مش مهتمه بيه انا ههتم بيه ليه ده حتى و لا غنى ولا ناجح ولا....... ايوه يا نغم مين ادم ده؟ مره واحده انصدمت انى كلمت نغم و بسألها عليه و عايزه اعرف عنه ، امال ايه ال انا كنت لسه بقوله ده " مهزقه ". لا قيت نغم بتقولى : يا بنتى الناس بتقول ازيك و بعدين ممكن نتكلم بكره قولتلها : انا اسفه اه ممكن نتكلم بكره س لا م و قفلت السكه و انا حاسه باحراج فظيع ال هو انا ازاى اتحركت من غير ما أحس كد و لسه بحط وشي فى المخده علشان اصرخ فيها وماما متسمعنيش ، لاقيتها بتتصل رديت عليها قالتلى : انا عارفه أن دماغك هتودى و تجيب لحد ما تنامى مهمومه فخلينا نخلص الموضوع ده دلوقتى فرديت كنى مش مهمته : لا خالص هتودى و تجيب ليه هو مين ده اص لا علشان يشغل تفكيري؟ فجاوبتنى : ادم ده اصدق واحد ممكن تعرفيه في حياتك انسان نضيف حتى لما كان شاب طايش كده كان عنده مبادئ كان دائما يقول حتى لو كنت انسان وسخ لا زم يكون لك مبدأ " خط احمر " مينفعش تعديه علشان متسوقش فيها و تخسر كل حاجه ، الخط الا حمر ده هو ا لمل ال لى ممكن يرجعك انسان تانى ، قوليلي بقى ايه ال حصل ؟ فحكيتلها و هى راحت قائله : مش قولتلك انتى عملتى حاجه ، ادم بيبعد الناس عنه بقاله 8 س نين و كلا مك معاه حسسه انك مهتمه و بتدخلى في حياته فحب يقطع عرق و يس يح دمه من الاول علشان متتعلقيش بيه بعدين و انا أتعلق بيه ليه ان شاء الله ، و بعدين ده بتاع بنات هو نفسه قالها لمراد ، قاله انت عازملى كل النسوان ال عرفتها في حياتى و بيئه ايه نسوان دى ؟ لا قيت نغم بتضحك و بتقول : لو تعرفي ايه سبب كل ده هتفهمى هو ليه قال كده ، بصي يا س تي ادم كان شغال معانا في الشركه قبل مانتى تيجي كان سره معايا تقريبا كنا زى الا خوات حب واحده معانا في الشركه كان عايز يس تقر بعد العك ال كان بيعمله و هى ال جريت وراه في الا ول و ش نكلته و قالته انها بتحبه دخلت عليه دخله حسس ته أنه مش هيبقى لوحده من وقتها وانه كل حياتها، بعد كده جه و حكالى عليها و قالى كل حاجه و حسام كان لسه خطيبي ، فحسام قاله ب لا ش يا أدم اسمع منى هت لا قى احسن ان شاء الله ، فلما سألناه ليه قالنا ، شوفتها مع واحد زميل لنا في الشركه في الا سانسير كزا مره يبقوا مع بعض لوحدهم و اول ما الباب يفتح ب لا قيهم بيعدلوا نفسهم كنهم كانوا بيعملوا حاجه و مره محمد صاحبي بتاع ال IT قالى شوفتهم بيبوسوا بعض فى الا سانسير ادم ساعتها سكت ماتكلمش و قام مشي قدم اس تقالته و ساب الشركه ايه طيب من غير ميتأكد من الكلا م ده حتى ، ده مجنون و لا معقد قالتلى : و لا ده و لا ده يا بنتي هو عارف ان حسام مش هيضره بالعكس كلنا كنا بندور على سعادة بعض اول لما قولتله ان حسام بيحبني قالى الولد جدع و ابننا ، و عارفين أنه محترم توكلى على الله أنا موافق في حين لما واحد تانى كان مدير فى الشركه حاول يتقدملى قالى عليه ل انا مش موافق مينفعكيش و طلع فع لا مينفعنيش و هو كان عنده تعليق على الشخص اللى حسام قاله عليه و هى كانت بتكذب عليه و تقوله ده صديق بس او زميل مش اكتر ادم من ساعتها ما وثقش في واحده تانى و بعد عن الكل مفيش واحده حاولت تقرب منه الا ما بعدها عنه بطريقه جافه طب و ما بعدش عنك انتى ليه ؟ وانتى عايزه تقارنينى انا بيهم او لاا: يا ماما انا و ادم اخوات من زمان من ساعة ما عرفنا بعض فى الشغل و احنا بنتعامل مع بعض على الا ساس ده ، ثانيا و ده الا هم هو و حسام صحاب و بيحترموا بعض جدا ادم لما بيكلمنى او بيكلم حسام بيطمن عليا وعليه لو مكلمناش بيكلم ميدو و لو مكلمش ميدو هو كل يوم عندنا اص لا بيتغدى مع ماما طيب و بعدين هو بيعمل ايه فى حياته دلوقتى وايه موضوع الزمالك ده ؟ زمالك ! ؟ هو مش انتى متخانقه معاه ، لحقتى تعرفى موضوع الزمالك ده امتى ؟ لا ده هما كل واحد فيهم كان عايز ياخده معاه يوصله و يقعد معاه شويه راح قايلهم لا انا نازل الزمالك فا كله راح معاه عزموا عليا بس انا مرضتش هههههههههه طيب بصي يا س تي ادم بعد الموضوع ده اتعرف على واحد في تربيه موس يقيه بيعزف كمان و ادم ساعتها راح اتعلم عزف بيانو من ساعتها و هما متفقين مع كلية تربيه موس يقيه أنهم لهم يومين في الا س بوع هيدخلوا يعزفوا مع بعض بالليل و يمشوا قبل الفجر ، في الا ول عميد الكليه كان معارض لحد ما سمع عزفهم قعد يتحايل عليهم انهم يعملوا حف لا ت و يدوا كورسات تعليم في الكليه بس هما موافقوش ، فطلب يعمل معاهم deal ،هيسيبهم يعزفوا بالليل في الكليه بس هو هيجيب ناس معاه تسمعهم للمزاج مش اكتر ، ووافقوا الا تنين ايه ده طيب و هو مش صاحبه اص لا خريج تربيه موس يقيه موافقش ليه ؟ علشان ادم اثر عليه و قاله أن المزيكا حرام و مش عايزين ياخدوا ذنب الهاء الناس عن ذكر الله و أنهم بيعزفوا بس متعه لنفسهم مش اكتر و صاحبه ده بعدها عمل مشروع بمساعدة ادم و بقي عنده مصنع ازاز و ب لا ستيك من اللى بيس تخدموا في النجف و الابا ليك و ربنا وفقهم بس ادم كان مسؤل عن الا ستراتيجية اللى بيتعاملوا بيها بس مكنش بيحب يتعامل مع الناس و ساب المصنع بعد مخلص شغله طيب و هو هيسيب القاهره و هيروح فين ؟ فردت نغم بفزع كده : ايه هيسيب القاهره ، يا حسام هو انت تعرف أن ادم هيسيب القاهره ؟ سمعت صوت حسام بيقول : لا مقاليش ، ازاى يعني و هيروح فين ، مانا اللى بجيبله المكان الى بيقعد فيه لما بيروح اى حته ف لا قيت نغم بتقولى : البسي هدومك هنعدى عليكي كمان 10 دقائق - ايه ليه ؟ - هنروح الزمالك ! - - Chapter 3 من فرحتي انى هروح اسمع العزف ال الناس دى كلها بتتكلم عنه نسيت كل حاجه و خرجت لماما و قولتلها معلش هنزل نغم و حسام جوزها هيعدوا عليا نروح مشوار صغير و ارجع على طول فماما ابتسمت و قالتلى : انتى حتى مغيرتيش هدومك قولتلها اه صح و دخلت الا وضه و طلعت فس تان و جزمه تانيين ، و بعدين قولت لا انا رايحه مكان المفروض الناس بتبقى براحتهم فيه ما كلهم بيعملوا ال عايزينه ليه انا افضل متعلقه بالمظاهر ، بس انا كمان مش عايزاه يشوفنى وحشه ، ايه ده و هو ماله اصال ، و أقنعت نفسي انى لا زم أبان هانم و قويه و لبست الفس تان زى اى حيوانيه مش عارفه هى عايزه ايه ركبت مع حسام و نغم و رحنا الزمالك وصلنا عند الكليه و نغم قالت للحارس ،س لا م عليكم يا عم كاظم اه لا يا اس تاذه نغم بقالنا كتير مشوفناكيش ، اس تاذ حسام ازيك يا باشا فرد حسام : ازيك انت يا راجل يا طيب ، ممكن نركن جوه ؟ اه طبعا اتفضلوا نزلنا و حسام سأل عم كاظم هما فين ؟ فقاله : فوق في اوض البيانو يا بيه في المبنى اللى على الشمال ده شكرا يا عم كاظم و روحنا نشوف بقى الناس الى بتعزف دى كانوا بيعزفوا في الدور التانى واحنا على السلم انا سمعت المزيكا مركزتش في اى حاجه غير أنها ممتعه طالعه بقول مين العبقرى ال بيعزف ده ! و علشان انا مغفله كنت ناس يه أنه ادم ،المهم وصلنا كان البيانو وشه للحيطه ال لى فى وش الباب واخد ركن مع الحيطه ال على يمين الباب و ادم قاعد عليه ، و ضهره كان لباب الا وضه و صاحبه ال بيعزف كمان كان جنبه و الناس قاعدين على كراسي وشهم ناحيه جنب البيانو و ادم > بعد ما خلص عزف و الناس طبعا بتصقف ، لاقيت ادم وقف و قال لصاحبه كفايه كده انهارده يا عايش انا لازم امشي فرد عليه عايش : انت بتهزر بقى بعد كل العظمه دى تقولى كفايه احنا انهارده في الموود هنطلع احلى مزيكا فرد عليه الراجل " ال باين عليه الهيبه " بتاع الحفله و قاله خ لا ص يا عايش كفايه كده علشان عايز ادم في موضوع قاله حاضر يا بابا ! ساعتها انا اندهشت كده و بعدها سمعت نغم بتقول : لا معلش يا عمو انا عايزه ادم فى موضوع مهم و مش هيقدر يستنى و تلقائي دخلت مسكته من أيده وسط كل الناس و خرجت و هو وشه محمر و كان باين عليها انها متضايقه فبص لحسام و هو وشه احمر هو في ايه ؟ لقى حسام ماسكه من أيده التانيه و جره معاه بره الا وضه و راح ماسك ايد نغم و منزلها من على ايد ادم فزى ما تقول فاقت من عصبيتها شويه و قالته طب ي لا بينا ، بدأ الناس ال موجوده تبص علينا و لاقيت مراد و مراته و مديري و مراته باص ين لى و قبل ما يقولوا اى حاجه نغم قالتلى : ريم ي لا تعالى فمشيت رحتلها و مسكتني و قالتلى : ركزى علشان محدش يحرجك ، كانوا هيسألوكى جيتي ليه ؟ و انتى اص لا قاي له له م انك مروحه و المفروض انك متعرفيش هما فين في الزمالك نزلنا في الجنينه في الدور الا رضي و حسام سأل ادم : انت هتسيب القاهره ؟ ادم بصله و هو ساكت زى ما تقولوا افتكر أنه نسي يقولهم فحسام بدأ صوته يعلى : انت هتسيب القاهره ؟ و لو هتسيبها مقولتليش ليه هو انا ابقى اخر من يعلم لا قيت نغم بتقوله : انت بتسأله ليه اص لا ماحنا مش مهمين عنده لو كنا مهمين كان قالنا أو اخد رأينا انما لا هو بقى بيتصرف من دماغه في حاجات تخص ناس تانيه و لا هامه اص ا لا ادم بصلها كده بدهشه و حسام حط أيده على بوقها يسكتها فراحت حايشه أيده و كملت : انا مش هقولك أننا اخواتك و أننا ملزومين منك بس ماما مث لا متعرفش انك مسافر اكيد لا نها كانت هتقولى أو كان هيبان عليها ، و ميدو ميعرفش أن عمه مسافر و هيفضل يقرفنى بقى بسؤاله عنك ، فكرت فى اى حد مننا ادم ساكت مبيتكلمش فراحت زعقت فيه : رد عليا فكرت فى اى حد فينا ، هنبقى عاملين ازاى من غيرك و لا انت خ لا ص هتبقى انانى و مش هامك مشاعر الناس و راحت جايه ناحيتي و قالته : و البنت دى فكرت قبل ما تحرجها كده قدام م ديرها و الناس ال لى هى بتش تغل معاهم ، مفكرتش طبعا ليه علشان اس تاذ ادم قرر من دماغه يبقى انانى بصيتلها باس تغراب كده ال هو انتى معاه فى كل حاجه بس لما جه يبعد جبتى عليه الحق في كل حاجه حتى انا عايزه تستشهدى بالموقف بتاعى ، هو فى ايه ؟ ابتسم ادم و قرب من حسام الا ول و قاله : مراتك شديده مع الموظفين بتوعها ، انا بس نسيت اقولكم انى مسافر فترة الصيف جالى مشروع فى السعوديه هروح اخلصه و اجى ، هدى T raining لتيم شركة كورسات هناك و طبعا مكنتش همشي قبل ما اقولكم ، الى جانب انى اكيد كنت هروح لماما اقولها لانى كنت عايز اظبط معاها علشان نطلع عمره سوى مهو لازم نس تغل الفرصه ، العرض لسه جايلى امبارح ولما مراد كان عايزني اكمل معاه المشروع قولتله عليه محدش يعرف غيره لانى رفضت اكمل معاه المشروع و قولتله هو بس ، انا حتى قولتله انى هسيب القاهره مقولتلوش انى راجع تانى و لا قولتله انا رايح فين ،هل ممكن افضل هناك على طول ، جائز يمكن يعجبني الحياه هناك و اكمل ، و يمكن لا ، انا معرفش المس تقبل مخبيلي ايه ؟؟ و راح متجه ناحية نغم و مكمل : و بعدين هو انا من امتى بعمل حاجه من غير ما تبقوا عارفينها و لا هى غباوه و خ لا ص ي لا نزعق و نلم عليه الناس و راح جاى ناحيتي و قالى : انا اسف يا انسه ريم مكنش قصدى احرجك وسط الناس انا ا ت صرفت تلقائي من نفسي تقدرى تقولى defense mechanism من العقل الباطن ، اتمنى انك تقدرى تسامحيني انا اس تغربت و معرفتش ارد في الا ول لحد ما لا قيته بيقول : هعدى عليكم بكره يا حسام انا لا زم امشي دلوقتى لا قيت نغم بتقول : لا يا حبيبي انت هتيجي معانا البيت دلوقتى انا مبقتش اثق فيك ! بص ادم لحسام فحسام هز رأسه بأنه فهم و قالها : نغم خ لا ص هو هيجي بكره و سابنا و مشي اول ما خرج من بوابة الكليه لاقيت نغم بتقولى انا و حسام : تعالوا نمشي وراه فحسام بصلها و قالها : لا مش للدرجه دى ، تفتكرى ؟ انا مكنتش فاهمه هما بيتكلموا عن ايه لحد ما وصل ادم لمكان على النيل هادى و مفهوش صر يخ ابن يومين لاقيته بيزوم بزوره كده همممممممم و راح رازع أيده في السور كنه بيضرب حد بالبوكس ، و بدأ يعيط ساعتها انا قلبي وقع فى رجلى و حسيت أنه عليه ضغوط كتير بس مش عارفه ايه هى ، كنت عايزه اروح احضنه و اخليه يعيط على كتفى بس طبعا مينفعش و انا عبيطه علشان يحرجنى ، انا مغفله بس فجريت عليه و حطيت ايدي على كتفه بصلى و مسح دموعه بسرعه و قالى : انتى بتعملي ايه هنا ؟ شاورتله على نغم و حسام و لا قيت حسام جاله و اخده فى حضنه و قاله : ليه ايه ال لى حصل ؟ و نغم جت و قالت : انا كنت عارفه انك جزمه و مخبي حاجه علينا ، لو فاكر انك ناصح فأحب اقولك انى عارفاك اكتر مانت عارف نفسك انا طبعا المغفله ال مش فاهمه حاجه و واقفه زى الا طرش في الزفه فراح قايلهم : انا بس تعبت انى بحارب جوه نفسي اكتر من الا ول ، و مش قادر اكسب في و لا حرب عارفين انا لما بعمل شغل لحد و بيعجبه ببقى عايز اكمل في الشغل ده بس من التعامل مع الناس انا مبقتش اثق في حد و مش عايز يحصل زى ما حصل قبل كده ، انا زهقت و مش عارف احب ولا عارف اعيش و علشان انا مغفله ، لا قيت نفسي تلقائيا بقوله : انت عبيط على فكره بصلى كده مس تغرب هو و حسام و نغم كانت تبتسم ابتسامة انتصار معرفتش معناها غير بعدين ورحت مكمله اه عبيط ، يعني انت متعرفش قيمة نفسك ومتعرف ش الناس لما ب تشوفك بتحس با يه ، كل ال لى فارق معاك احساسك بس مش مهم هما حساسين بايه ، حواليك ناس بتحبك و انت اكيد بتحبهم بس انت بتبص على ال مش قادر تحبهم و هما دول ال شاغلين بالك اكتر من ا ل لا زم طب دانا اول مره شوفتك فيها انبهرت بيك وكنت بالنس بالي لغز كبير عايزه أحله بس دلوقتى انت حليت نفسك بنفسك ، مش محتاجه اعرف اكتر حس بقيمة نفسك يا أدم انت متعرفش انت غالى عند ناس كتير قد ايه ، حتى ماما لما حكيتلها ال لى حصل قالتلى انتى زعالنه من نفسك مش منه لا نك بينتيله اهتمامك بيه و بعد كده لاحظت دهش تهم من الجمله فاتكسفت كده فى نفسي و قولت قصدى .... فنغم لحقتنى و قالت : طنط كان عندها حق على فكره ، و انت عبيط بردو زى ما ريم قالت لا نك متعرفش حاجه مش عارف انك اغلى حد عندنا ، لما ماما تعبت انت اتبرعتلها بحته من كبدك عادى من غير تفكير بقت بتحبك اكتر منى اص لا ، ولما ميدو اتولد انت اول واحد ش يلته لما حسام كان مسافر ، و لما حسام ات زن ق في فلوس في الشغل انت اول واحد وقفت جنبه ، لو قولنا أنها جمايل فأنت جمايلك علينا كلنا و لو قولنا أننا أهل فأنت كبيرنا ، مش انت اللى دائما بتقول أن خادم القوم س يدهم زى ما قال س يدنا عمر بن الخطاب ، عارفه انها مس ئوليه كبيره عليك و عارفه انك ممكن تكون خايف لا ميكونش عندك حاجه تانيه تقدمها بس انت اص لا قدمت كتير و مش محتاج تقدم حاجه تانى ، انت فاكر نفسك وحيد بس انت حواليك ناس تتمنالك الرضا ترضى ، بس بقى كفايه نكد الفجر هيأذن قوموا صلوا انت و حسام و ي لا شوفوا هتفطرونا ايه - Chapter 4 قاموا يصلوا وانا و نغم قاعدين في العربيه مس تنينهم لا قيتها بتقولى جادعه يا بت بس متدلقيش كده مكنش ليها لا زمه أنه يعرف انك حاكيه لمامتيك عليه فتوترت كده لحظه و قولتلها لا يا بنتي ده لما رجعت من الحفله كنت لسه بعيط فحكيتلها و انا قولتلك أنها كان عندها حق فى ال لى قالته رحت قايللها تعالى هنا انتى ايه ال لى خالكى تبقى معايا فى زعلى منه مره واحده قالتلى هتعرفى بعدين قعدت اتحايل عليها و مرضيتش تقولى روحت سائ لا ها انتى عرفتى منين أنه هيجي هنا و هيعمل كده يا بنتى ده عشره ،اول مره جه هنا لما ساب الشغل و عرف بخيانة البنت دى له ، و عمل نفس ال لى عمله ده و راح خابط أيده بطريقه غلط و اتكسرت وقعدنا قلقانين عليه لانه مبيردش على تليفونه لما كلمناه تانى رد علينا الا س تقبال بتاع المستشفى و جرينا عليه كان ضغطه عالى و داخل فى بوادر زبحه و أيده مكسوره ولو لا كسرها مكنش اتلحق من الزبحه قبل ما تأثر عليه ، ساعتها لما فاق قالنا س بحان الله لو لا كسرة ايدي مكنتش هفضل عايش ، و حمد ربنا و حكلنا على المكان ده أنه بيجيه لما يبقى مش طايق نفسه ، و بعد ما خف راح اتعلم بوكس علشان لما يضرب تانى في السور يضرب صح و أيده ما تتكسرش هههههههههه و ايه حوار زرع الكبد بتاع مامتك ده؟ ده كان بعد ما ساب الشغل بشهر تقريبا و ماما تعبت و مكناش لا قيين متبرع و لما عرف جه جرى و عمل التحاليل و طلع ماتش فاتبرع من غير ما يقولنا اص لا ، خلى المستشفى تقولنا أنهم لقوا متبرع و مش عايز فلوس فرحنا جدا و ا تعملت العمليه و بعد ما ماما فاقت و روحت البيت انا و حسام بنقول فين ادم مش عارفين فضلنا نكلمه مبيردش و كنا زع لا نين اوى منه خ صوصا انه من ساعة ما عرف بتعب ماما ماشوفناهوش و لا نه هو وحيد معندوش حد فضل فى المستشفى لحد ما يبقى كويس علشان معندوش حد يهتم بيه و كنا رايحين نطمن على ماما و لاقينا الدكتور بيحكيلنا على المتبرع أنه لسه فى المستشفى و قاعد علشان محدش ياخد باله منه فى البيت طلبنا نقابله و لما دخلنا الا وضه ال لى هو فيها لا قيناه ادم امى ساعتها دخلت اترمت عليه و باس ته و كانت زعالنه منه اوى أنه ماقالناش و صممت يرجع معانا البيت و نرعاه كلنا ساعتها كنت انا و حسام بنجهز الشقه فاضطرينا نكتب الكتاب و حسام يجي يعيش معانا في البيت علشان مينفعش راجل غريب يبقى معانا في البيت لوحدنا و بابا كان مات ، ادم خد ست شهور لحد ما خف و بقى سليم يقدر يقوم و يتحرك و ماما من ساعتها و هى بتحبه اكتر منى الكلا م ال لى يقوله ادم يمشي علينا كلنا بعدها لما حب يسيب البيت و يرجع بيته ماما كانت زع لا نه اوى لحد ما قالها أنه هيعدي يتغدى معاها كل يوم ، و بعد كده انا كنت حامل و ميدو نازل في الشهر السابع و حسام كان في شرم الش يخ فى موقع هناك كان بقى غير شغله و اش تغل مهندس مدنى في شركه كبيره و مكنش معانا ،ادم جه كعادته يتغدى معانا و انا تعبت جدا مكنتش قادره من الوجع اخدنى و روحنا المستشفى الدكتور قال لازم تولد دلوقتى قيسرى ، ادم مكنش حيلته حاجه ساعتها هو اص لا وحيد ، فا مكنش عنده غير سلسله ورثها عن مامته راح باعها و حط فلوسها في حسابات المستشفى انا طبعا مكنتش اعرف ساعتها ، بس هو عمل كده علشان ادخل العمليات ، طلع ميدو على الحضانه و انا اتحجزت يومين في العنايه بعدها ، طبعا لما كلم حسام ،حسام جه جرى بس مديره مكنش عايز يديله اجازه فاس تقال فى لحظتها و مادولوش بقيت فلوسه و كنا مزنوقين جدا ادم يعمل ايه بقى يروح يبيع شقته و يدفعلنا فلوس المستشفى و الحضانه لحد ما خرجت انا و ميدو و كل ما نسأله جبت الفلوس دي منين يقول جالى فلوس فا الحمد لله اتدبرت لحد ما رجعنا البيت و مكناش عارفين هنعمل ايه و حسام قال انا زهقت من الشغل فى الشركات الزباله دى يعني ايه مديري ميوافقش انزل اجازه علشان مراتى تعبانه و في المستشفى ايه الهبل ده ، فأدم قاله متفتح شركة تسويق عقارى و ابتدى لوحدك لحد ما ربنا يكرمك بكام مشروع و تقدر ساعتها تكبر الشركه و تبقى انت المطور فحسام قاله و هجيب فلوس منين بس ، ادم راح قايله محلوله انا هسلفك و بعدين تبقى تردهوملى و اداله بقيت فلوس الشقه و كل ده احنا منعرفش أنه باعها اص لا لحد ما فى مره حسام راجع متأخر من الشغل معدى من وسط البلد لقى ادم داخل عماره قديمه هناك مشي وراه لحد ما لقاه طالع بنس يون دخل سأل وقالوله أنه مقيم عندهم بقاله ٣ شهور حسام ساعتها سأل على اوضته و خبط بابه لما فتح و لقاه فى وشه زقه و دخل لم كل هدومه فى الش نطه و قاله ي لا بينا تعالى معايا بيقوله هنروح فين ؟ قاله البيت طبعا حسابك معايا بعدين ي لا دلوقتى انا تحت فى العربيه حسام نزل بش نطة ادم و ادم لحق به و هما فى العربيه حسام بيسأله هو فى حاجه فى شقتك مث ا لا مخلياك تقعد هنا المده دى كلها و لو في مقولتليش ليه ، قاله لا خالص انا بس .. و قبل ما يكمل حسام راح مزعق فيه و قايله متقولش غير الحقيقه لانى لو عرفت انك كدبت عليا دلوقتى انا مش هعرفك تانى و مش هتشوف اى حد فينا تانى و لا انا اخوك و لا نغم اختك انا مش عايز اسمع منك غير الحقيقه فرد عليه ادم : مهو انت كنت لسه سايب شغلك و مكنش معاكم فلوس فاضتريت ابيع الشقه علشان الحضانه بتاعت ميدو كانت محتاجه فلوس كتير و انت عارف انا بحبكم قد ايه تفيد بايه الفلوس لو مساعدتش بيها الناس ال لى مالين عليك حياتك ، انا باكل فى بيتكم بقالى يجي س نه كل يوم و محدش منكم اتضايق من كده بالعكس انتم ال لى بتتحايلوا عليا علشان اجي أكل معاكم يعني لكم في رقبتي دين كان لازم اسدده حسام وقف العربيه و بصله بدهشه و قاله : انت ايه يا اخى البعيد معندوش احساس ، انت عامل معانا كل ده و مديني فلوس افتح بيها الشركه و نبقى احنا اللى عاملين معاك واجب و هوبا لاقيت حسام داخل علينا ب ادم و حكالى على كل حاجه قولتله لا استني ده هو دفع فلوس الحضانه بعد كده ب ٣ ايام و كان فى الاول حاطت فلوس تانيه ، فخرجت جريت على ادم و خبطت على اوضته فتح لقانى انا و حسام قولتله : فين سلسلة مامتك ؟ بصلى كده مس تغرب و قالى اشمعنى ؟ روحت قاي له له : انت بعتها هى كمان صح ؟ فر طت فى اعز ما تملك الحاجه الوحيده ال بقيالك منها علشانا احنا قالى ساعتها : ا لهل ما بيتعوضوش انما ا ل ش ياء تتعوض و الذكريات مش فى الحاجات بل في الناس ال لى عش تي معاها في ال ماكن ، و انا مبحبش الذكريات علشان بتنسيني الحاضر و المس تقبل ف لا قيت ماما داخله من ورانا بتقوله ي لا يا أدم خدلك دش و تعالى نصلى سوى بقالك كتير مصلتش معايا ، و انتم يا تيجوا تصلوا معانا يا تدخلوا تناموا مش عايزين دوشه و جت زقتنى انا و حسام : ي لا بيتك بيتك و ي لا يا دومى يا حبيبي انا مس تنياك في الصاله انا بصراحه ساعتها كنت متغاظه من ماما اوى كنت عايزه اتكلم مع ادم و عندى كلا م كتير أقوله بس مكنتش قادره دخلت الا وضه انا و حسام و معرفناش ننام اليوم ده كل شويه نتكلم عن ال لى عمله ادم معانا و كل ده علشان حس أننا اهله بس أدانا كل حاجه حرفيا هو يملكها كنا كلنا مس ئولين منه و احنا مش عارفين ، قولنا نخرج نصلى معاهم الفجر ما هما لما بيتجمعوا كده بيصلوا قيام الليل و يقعدوا يتكلموا مع بعض طول الليل خرجنا لاقينا ماما بتقوله : يابني صحيح خير تعمل شر تلقى يعني انت كنت عايز تتج وزها و هى تعمل فيك كده انا ساعتها عايزه أجرى على ماما و اقولها ليه فتحتى معاه الموضوع ده مبنتكلمش فيه من ساعتها بس لا قيته ب ي قولها : لا و الله يا ماما ربنا س بحانه و تعالى قال في سورة الرحمن " هل جزاء ا لا حسان الا الا حسان " فو الله ربنا عوضنى خير بقى ليا أهل افضل من اللى كنت عايز اكونهم معاها بيحبونى و يخافوا عليا اكتر من اي حد و ربنا جزانى خير بيكم محستش بوحده من بعدها ، على طول فى حياتي حد بيحبني و ده كرم كبير من ربنا فقالت له طب و ايه رأيك في البنت ال لى قولتلك عليها ؟ قالها : ربنا يبارك لهلها فيها اكيد لها الا حسن ، انا مبعرفش اثق فى واحده خ لا ص و مش عايز اعيش اللى الناس عايشاه و مش شايف أن في حد ش بهيي اهتماماتى اتغيرت اتعرفت على واحد و دخلنى كلية تربيه موس يقيه اتعلم عزف البيانو قالتله الله طب لما تبقى بتعمل حف لا ت زى عمر خيرت كده ابقى خلينا نيجي نحضر بقى قالها اكيد يا ماما و انا يعني هفرح بالنجاح مع مين من بعدها و احنا كلنا عايشين مع بعض لحد ما ادم جاله شغل في مرسى علم راح هناك قعد شهرين و رجع و راح طالع على طابا فى جنوب سيناء قعد هناك فتره طويله اوى بيتنقل بينها و بين سانت كاترين و بين نويبع كلهم جنب بعض و راح الطور قعد فيها و كان بيجي كل اس بوعين ٥ ايام ياخدنا و نسافر مع بعض 5 ايام الغردقه و نرجع يتعرف على س ياح و يخلى ميدو يلعب معاهم و خ لالى الولد بتاع بنات كل ما نسافر ت لا قيه قاعد مع روس أوكران الواد باظ منى خالص بس في نفس الوقت ادم علمه الص لا ه و حفظه قرأن و علشان ميدو مولود على أيده روحه فيه هو تقريبا ال لى رباه مش انا و لا حسام ، احنا بس حافظنا على تربيته